السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة: قرار تمديد وقف إطلاق النار بيد حماس
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعربت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن أملها في إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في غزة، ومع ذلك، فقد أوضحت أن القرار النهائي يقع في أيدي حماس.
أعربت السفيرة توماس غرينفيلد عن تفاؤل الولايات المتحدة بشأن تمديد وقف إطلاق النار الحالي في غزة، وتشكل الهدنة، التي من المقرر أن تنتهي غدا، عنصرا حاسما في المفاوضات الجارية والجهود الدبلوماسية في المنطقة.
على الرغم من الأمل الأمريكي، أكدت السفيرة أن القرار النهائي لتمديد الهدنة يقع على عاتق حماس، وهذا يسلط الضوء على أهمية دور حماس في تشكيل مسار اتفاق وقف إطلاق النار.
سلطت السفيرة الضوء على الشرط الذي وضعته إسرائيل لتمديد التهدئة.
وقد أشارت الحكومة الإسرائيلية إلى أنه إذا استمرت حماس في إطلاق سراح 10 رهائن يوميا، فإنها مستعدة لتمديد وقف إطلاق النار ليوم إضافي.
حتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي حول ما إذا كان اتفاق التهدئة سيتم تمديده للمرة الثانية، ويعكس الغموض الذي يحيط بهذا القرار الطبيعة الدقيقة للمفاوضات بين الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفيرة الولايات المتحدة إمكانية وقف إطلاق النار 50 ألف حامل في غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
” اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ..ملامح الانتصار الفلسطيني، ومكائد “الشيطان” الأمريكي بين السطور!
يمانيون../
جاء اتفاق وقف إطلاق النار بعد 15 شهراً من الحرب العدوانية على غزة التي تعرضت للإبادة الجماعية وسوّيت دُورها بالأرض، واتسم الاتفاق بترقب محلي ودولي واسع، فقد سبق للحكومة الصهيونية أن أحبطت مثل هذا الاتفاق ثلاث مرات سابقة على الأقل، والاتفاق في المقام الأول مكسب إنساني لسكان غزة.
في القراءة الأولى للاتفاق نستطيع القول إن المقاومة الفلسطينية هي المنتصرة، فسيخرج العدو من محور صلاح الدين ومعبر رفح، ومحور “نتساريم”، وحتى اليوم لا زال الوجود المسلّح لمختلف فصائل المقاومة قائماً ويتم تجنيد مقاتلين وصناعة أسلحة.
وعلى المستوى الاجتماعي فقد فشل الاحتلال في تهجير أبناء غزة إلى سيناء كما كان يُخطط، ومن ثمّ فإفشال مساعي العدو الذي دمّر كامل غزة يُعد نصراً بالنسبة لقوات مقاومة شعبية، فهو بهذا المعنى يُعد نصراً، برغم التضحيات الفادحة والخسائر الكبيرة، فالخسائر والتضحيات لا تعني الهزيمة والشعوب التي خاضت حروب التحرر الوطنية كالشعبين الجزائري والفيتنامي قدمت التضحيات الجسام.
إن توقف الحرب حتى الآن بهذا الاتفاق يُعد مكسباً للشعب الفلسطيني، لكن نصَ الاتفاقية لا قيمة له إن لم يُنفذ، والنص ذاته مع ذلك يتسم بالغموض، ولم يتطرق لقضايا حساسة، ما يجعله مفخخاً وقابلاً للخرق من قبل العدو الصهيوني في أي لحظة.
ورغم أن الاتفاق يحدد دولة قطر ودولة مصر والولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها ضامنة للاتفاق، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للكيان الصهيوني تاريخياً وراهناً، ومن المشكوك فيه إن كانت إدارة “ترامب” ستدفع الكيان إلى الوفاء بالتزاماته في المرحلة الأولى، فكيف بالمرحلتين الثانية والثالثة؟!.
وكالة سبأ | أنس القاضي
لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة