مجلس الأمن يستبق انتهاء الهدنة باجتماع وزاري لبحث إقامة ممرات إنسانية عاجلة في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، استمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن أكثر من 14 ألف شخص قتلوا في غزة، وفق سلطات الأمر الواقع، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وتابع: “في غضون أسابيع، قتل عدد من الأطفال في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، يفوق بكثير العدد الإجمالي للأطفال الذين قُتلوا في أي عام من قبل أي طرف في الصراعات منذ توليتُ منصب الأمين العام للأمم المتحدة، كما يبدو واضحا في التقارير السنوية حول الأطفال والصراعات المسلحة التي أقدمها لمجلس الأمن”.
وإذ يطلب قرار مجلس الأمن من الأمين العام تحديد خيارات رصد تنفيذ القرار بفعالية، قال غوتيريش في اجتماع اليوم إنه شكل مجموعة عمل لإعداد مقترحات بشكل عاجل بهذا الشأن. وتتكون المجموعة من إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، وإدارة عمليات السلام، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الشؤون القانونية.
وذكر الأمين العام أن سكان غزة يعيشون في “خضم كارثة إنسانية ملحمية أمام أعين العالم، ويجب علينا ألا ننظر بعيدا. ورحب بالمفاوضات الجارية لتمديد الهدنة، وأكد الحاجة لوقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وشدد على ضرورة إتاحة أفق الأمل لشعوب المنطقة عبر التحرك بشكل حاسم لا رجعة فيه على مسار حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
وقال إن الفشل في ذلك سيحكم على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم، بالعيش في دائرة لا تنتهي من الموت والدمار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
ثلث سكان الصومال بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام
حذرت الأمم المتحدة الأربعاء من أن نحو ستة ملايين شخص في الصومال (ثلث سكان البلاد تقريبا)، سيكونون بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام، وذلك في إطار إطلاق المنظمة الأممية نداء لجمع 1.43 مليار دولار.
وجاء بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن الصومال لا يزال يواجه أزمة إنسانية معقدة وطويلة، مشيرا إلى مجموعة من القضايا من النزاعات إلى الصدمات المناخية.
وذكر البيان أن البلاد تواجه حاليا "ظروف جفاف واسعة النطاق بعد الهطول الضعيف للأمطار من تشرين الأول/ أكتوبر إلى كانون الأول/ ديسمبر".
وأضاف أن نداء التمويل الذي أطلق بالتعاون مع الحكومة الصومالية يهدف إلى "دعم نحو 4.6 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في البلاد".
وتعد الدولة الواقعة في القرن الأفريقي من أفقر دول العالم، حيث عانت لعقود من حرب أهلية وتمرد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة إضافة إلى كوارث مناخية متكررة.
وتوصلت الولايات المتحدة والصومال في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى اتفاق يقضي بشطب واشنطن ديونا تزيد على مليار دولار.
ويعاني الصومال من عقود من الحرب الأهلية، ومن تمرد دموي تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وكذلك أيضا من كوارث مناخية متكررة.
ووقّع الاتفاق وزير المال الصومالي بيهي إيجيه والسفير الأميركي لدى مقديشو ريتشارد رايلي الذي قال إن الاتفاق الثنائي ألغى ديون الصومال البالغة 1.14 مليار دولار تجاه واشنطن.
وأشار إلى أن هذا المبلغ يشكل الجزء الأكبر من ديون إجمالية تبلغ 4,5 مليارات دولار مستحقة لدول عدة، جرى إلغاؤها ضمن اتفاق أُبرم مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ويعيش حوالي 70 بالمئة من سكان الصومال بـ1.90 دولار في اليوم، وفق أرقام البنك الدولي.
وتوصلت مقديشو في آذار/ مارس الماضي إلى اتفاق مع الدائنين الدوليين لإلغاء ديون تزيد قيمتها على ملياري دولار، بحسب نادي باريس للدول الدائنة.