نبض السودان:
2025-01-31@06:59:23 GMT

تأجيل اجتماع الكتلة الديمقراطية بالرئيس سلفاكير

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

تأجيل اجتماع الكتلة الديمقراطية بالرئيس سلفاكير

رصد – نبض السودان

كشف قيادي بارز بقوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية- عن تأجيل حكومة جنوب السودان اجتماع الكتلة مع الرئيس سلفا كير ميارديت إلى الأسبوع القادم بسبب التزامات مسبقة للرئيس.

ومنذ منتصف نوفمبر الحالي كثفت حكومة جنوب السودان اتصالاتها ودعواتها للقوى المدنية السودانية لعقد لقاءات في جوبا للوصول إلى اتفاق حول ايقاف الحرب.

وقال القيادي لسودان تربيون “إن اجتماع الكتلة مع الرئيس سلفا كير كان مقررا في 26 نوفمبر الجاري لكن تم ابلاغنا بالتأجيل بسبب ارتباطات عاجلة للرئيس”.

وأضاف ان الكتلة ستقدم خلال الاجتماع رؤيتها لإيقاف الحرب، كما سيشارك كل من حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي ووزير المالية وزعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بشرق السودان محمد الأمين ترك ورئيس تحالف الكتلة الديمقراطية جعفر الميرغني، إلى جانب مبارك أردول، وآخرين.

وأنهت قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي،الخميس الماضي، زيارة إلى جوبا عقدت خلالها لقاءات مع قادة حكومة جنوب السودان التي تستعد لاستقبال وفدا من قوى الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية، كما تخطط لدعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.

في ذات السياق ابلغت مصادر سودان تربيون أن دولة جنوب السودان قدمت دعوة لرئيس الهيئة القيادية للقوى الديمقراطية المدنية عبد الله حمدوك لاجتماع لطرح مقترحات وخارطة الطريق الأسبوع القادم.

واتفقت الحرية والتغيير وحكومة جنوب السودان على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وسيادة أرضه، كما جرى الاتفاق على العمل المشترك لتوحيد المنابر والمبادرات الأخرى.

وشدد البيان خلال لقاء الأخير بين الحرية والتغيير وحكومة الجنوب على أن الغرض من هذا التوحيد عدم الاكتفاء بإنهاء الحرب في السودان وإنما العمل على إعادة الإعمار وخلق مناخ إقليمي ودولي داعم للسلام والاستقرار.

وتسببت الحرب في فرار 6.3 مليون شخص من منازلهم، بينهم 5 ملايين نازح يعيشون على وقع أزمة إنسانية قاسية بعد تعطل أعمالهم، في وقت يعاني 20.3 مليون سوداني من الجوع بما في ذلك أكثر من 6 ملايين فرد على حافة المجاعة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اجتماع الديمقراطية الكتلة تأجيل الکتلة الدیمقراطیة الحریة والتغییر جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

السودان.. حرب بلا معنى

تحدثنا سابقا في هذا المكان عن السر الذي يكمن خلف غياب الأخبار التي تتناول أسماء أدبية من السودان رغم وجود أسماء أدبية لامعة مثل الطيب صالح ومحمد الفيتوري وإبراهيم إسحق وغيرهم، وتوقعت أن يكون هذا الغياب الإعلامي محصوراً فقط في الجانب الثقافي، لكن الذي يظهر جليا الآن هو أن هذا الغياب يشمل جانباً آخر لا يمكن تجاهله وخاصة في العصر التقني المجنون الذي نعيشه ونقصد بذلك الحرب المدنية الشرسة التي تدور رحاها في السودان الآن والذي ذهب ضحيتها حتى هذه اللحظة أكثر من 150000 شخص وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص والمشكلة أن القادم أسوأ من ذلك بكثير إذا لم يتحرك العالم لإيقاف هذه الحرب المدمرة.

لا يبدو أن السودان يحمل أهمية كبيرة للغرب الأبيض حيث لم تتحرّك الأمم المتحدة لإيقاف هذه الحرب ولم نر منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمنظمات الدولية الأخرى تتمركز في الخرطوم لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها المكلومين هناك. من الجوانب المظلمة في هذه الحرب جرائم الاعتداء الجنسي التي أصبحت بحسب تقرير بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة “منتشرة” في هذه الحرب رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة لهذه الاعتداءات بسبب صعوبة حصرها أثناء الحرب وبسبب الخوف الذي يعتري الضحايا من التصريح بها. التعذيب والتجويع والسرقة جرائم أخرى ترتكب يوميا.

وربما يكون هذا الغياب بسبب صعوبة فهم الطبيعة الديموغرافية للسودان؛ حيث يجد البعض صعوبة في التفريق بين الطرفين بنفس الطريقة التي يميزون بها الصراع في غزة، على سبيل المثال، بين قوات الاحتلال الصهيوني الذين يمثّلون الجانب الشرير والفلسطينيين أصحاب الأرض الذين يدافعون عن أرضهم ويقاومون من احتلّها ويمثّلون الجانب المظلوم في هذه الحرب. ويزداد الأمر تعقيدا عندما يجد المتابع انقساما بين السودانيين أنفسهم إلى الدرجة التي يحملون فيها السلاح ضد بعضهم البعض. هذا بالإضافة إلى إشكالات قبلية لا تنتهي بين طرفي الصراع الذي بدأ في 2023 بين قوات الجيش السوداني النظامية التي يقودها عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي بعد اختلاف على مقاسمة السلطة بينهما. خرجت ميليشيا الدعم السريع من رحم قوات الجانجويد التي ارتكبت جرائم حرب في دارفور إبان حكم عمر البشير.

كل حزب يعتقد أنه سيكسب الحرب التي يبدو أنها ستطول. أصابع الاتهام تتجه إلى قوات الدعم السريع في ارتكاب جرائم الاغتصاب الجنسي والتعذيب والتجويع والسرقة في هذه الحرب الأمر الذي يجعل من هذه القوات الطرف الشرّير الظالم أمام العالم لأن الذي يرتكب هذه الجرائم والحماقات ضد مواطنيه لا يستحق أن يحكم أو يشارك في حكم هذا الوطن. وتتضح الأمور أكثر لدى المتابع البعيد من خارج السودان عندما يعرف حقيقة الدعم الذي يأتي من جهات خارجية تسعى لتحقيق مآربها التجارية الخاصة التي لا علاقة لها بالسودان. أما قادة الجيش النظامي فهم في ورطة لأنهم إن قدّموا التنازلات للميليشيا خسروا الوطن، وإن قاتلوها فستستمر هذه الحرب التي تؤدي إلى ذات النتيجة.

khaledalawadh @

مقالات مشابهة

  • رئيس الكونغو الديمقراطية يتعهد بمعركة عنيفة لوقف حركة إم23
  • جنوب إفريقيا تطالب رواندا يوقف دعمها لحركة 23 مارس المسلحة بالكونغو الديمقراطية
  • مصدر سياسي كردي: تأجيل اجتماع حزبي بارزاني وطالباني بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • تأجيل اجتماع مقرر بين لجان تشكيل الحكومة للحزبين الحاكمين في كردستان
  • لوموند: لا بد من تحديد هوية الأطراف الرئيسية في الحرب بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • تأجيل اجتماع اللجنتين الفنيتين للحزبين الرئيسيين في إقليم كوردستان
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • السودان.. حرب بلا معنى
  • وزير الخارجية يشارك في اجتماع افتراضي لمجلس السلم والأمن الإفريقي حول الكونجو الديمقراطية
  • رئيسا جنوب إفريقيا ورواندا يبحثان تطورات الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية