توالت اليوم ردود الفعل الدولية مشيدة بالجهود المصرية لوقف الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطينى فى غزة، فيما تتواصل الدعوات الدولية فى اليوم السادس من الهدنة لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة، محذرة من تفاقم الكارثة.

 وأشاد القيادى فى حركة الجهاد داوود شهاب بموقف الشعب المصرى والقيادة المصرية التى تبذل جهدا مقدرا ومشكورا من أجل وقف الحرب التى يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.

وأكد القيادى «شهاب» أن مصر دائمة الحضور ودورها ليس جديدا انطلاقا من مسئولياتها وواجباتها القومية والإنسانية، مضيفا: مطمئنون لدور مصر ومنفتحون وعلاقتنا بمصر واضحة وهذه العلاقة لها خصوصية لدينا.

وأعرب «شهاب» عن تطلع حركة الجهاد لتوسيع الدور المصرى من خلال الدفع باتجاه وحدة الشعب الفلسطينى وتخفيف معاناته، معربا عن أمله فى أن تتخذ القاهرة مزيدا من الإجراءات لضمان استقبال أعداد أكبر من الجرحى للعلاج فى مصر والدول العربية الأخرى، وتسهيل الحركة عبر معبر رفح وزيادة المساعدات وأيضاً دخول البضائع والسلع التى يحتاجها قطاع غزة.

وأشاد صامويل وربيرج، المتحدث الإقليمى باسم الخارجة الأمريكية بالدور المصرى فى مفاوضات الهدنة الإنسانية فى غزة، مشيرا إلى أن القاهرة كانت وما زالت تلعب دورا مهما وجوهريا فى مفاوضات إطلاق الرهائن والمحتجزين والمستجدات فى القطاع. وأعرب عن أمله فى إطلاق جميع المحتجزين فى قطاع غزة، مجددا ترحيب واشنطن بتمديد الهدنة فى قطاع غزة ليومين إضافيين.

وكشف المتحدث الإقليمى للخارجية الأمريكية عن وجود بعض الأمريكيين المحتجزين فى قطاع غزة حتى الآن، مشيرا إلى أن الهدنة الإنسانية فى غزة أدت إلى إطلاق المحتجزين ودخول المساعدات، ودعا «وربيرج» إلى استغلال الهدنة فى قطاع غزة لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية.

وأعرب الرئيس الفلبينى فرديناند ماركوس الابن عن شكره لمصر وقطر لدوريهما الحاسم خلال الأسابيع القليلة الماضية فى عملية تسهيل إطلاق المحتجزين فى غزة.

وقال ماركوس الابن - فى منشور عبر منصة «إكس» (تويتر سابقًا) للتواصل الاجتماعى أوردته صحيفة فيل ستار الفلبينية: «إنه تم إطلاق مواطنة فلبينية ضمن عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين إسرائيل وحركة حماس».

وأضاف الرئيس الفلبينى: «مع هذا التطور الإيجابى، يسعدنى أن أبلغ الأمة أنه تم تحديد مكان جميع الفلبينيين المتأثرين بالحرب، وذلك بعد إطلاق نورالين باباديلا من قطاع غزة»، كما أشادت الخارجية الروسية بالجهود المصرية والقطرية الفعالة التى أسفرت عن التوصل إلى الهدنة فى غزة ووقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط رفضهم أى تهجير للفلسطينيين من غزة أو الضفة المحتلة، وكذلك التهجير الداخلى للفلسطينيين داخل قطاع غزة.

ورحب وزراء خارجية دول المتوسط بالهدنة الإنسانية المتفق عليها والإفراج عن المدنيين، معربين عن تقديرهم دور مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدين ضرورة تمديد الهدنة الإنسانية بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق جميع الرهائن.

وأدانوا الأعمال العدائية المتزايدة التى يقوم بها المستوطنون المتطرفون فى الضفة المحتلة ودعوا إلى تقديم مرتكبيها إلى العدالة، وزيادة عمليات الاعتقال دون توجيه تهم إليهم أو اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

وطالبوا بحماية المدنيين واحترام القانون الإنسانى الدولى من جانب الجميع وفى كل الأوقات، وأدانوا القتل العشوائى واستهداف المدنيين.

وأكد الوزراء ضرورة حماية المستشفيات والمرافق الطبية والعاملين الصحيين وكذلك مرافق الأمم المتحدة والعاملين فيها، وفقًا للقانون الإنسانى الدولى، مشددين على الدور الذى لا غنى عنه للأونروا، وضرورة دعمها سياسيا وماليا لتمكينها من الوفاء بتفويض الأمم المتحدة. وأضاف البيان أنه تم التأكيد على الضرورة العاجلة لوقف كافة الإجراءات الأحادية التى تقوض حل الدولتين، بما فى ذلك بناء المستوطنات وتوسيعها، واحترام الوضع التاريخى الراهن للأماكن المقدسة فى القدس، بما فى ذلك الوصاية الهاشمية.

وأعرب وزراء الخارجية عن التزامهم بالبناء على «مبادرة يوم السلام» التى أطلقتها مصر والسعودية والأردن وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى، بجانب مواصلة العمل معًا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار كأولوية قصوى فورية.

ورحبت الإمارات بإعلان تمديد الهدنة فى قطاع غزة ليومين إضافيين واستمرار تبادل المحتجزين، معربة عن أملها فى أن يؤدى ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأشادت وزارة الخارجية فى بيان لها بالجهود المستمرة لمصر وقطر والولايات المتحدة لتمديد اتفاق الهدنة، ولتمكين تبادل رهائن ومحتجزين وأسرى وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها فى أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطينى المزيد من المعاناة.

ودعا العاهل المغربى الملك محمد السادس، المجتمع الدولى إلى اتخاذ قرار حاسم ملزم بفرض الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى غزة. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ردود الفعل الدولية الشعب الفلسطيني غزة والسلع وقف دائم لإطلاق النار الهدنة الإنسانیة إطلاق النار فى قطاع غزة الهدنة فى فى غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أعلنت حركة حماس أن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في قطاع غزة تسير بشكل جدي، وذلك من خلال الوسطاء،  إلا أن الاحتلال وضع شروطًا جديدة مما أدى لتأجيل التوصل للاتفاق.

وأضافت الحركة في بيان نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحركة أبدت مرونة بشان الاتفاق، مشيرة إلى أن تأجيل التوصل لاتفاق كان بسبب شروط الاحتلال الجديدة بشأن الانسحاب ووقف إطلاق النار وعودة النازحين. 

» ترفض تقديم قائمة المحتجزين

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، زعمت أن حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق المطروح، مضيفة أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب بحسب «القاهرة الإخبارية».

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قيادس في حركة حماس، قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة يقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وأشار إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام الجاري، في حال لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الهندي: مفاوضات الصفقة كانت جدية ونحن في مرحلة عض الأصابع
  • القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
  • "حماس" تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى
  • حماس: الاحتلال فرض شروطاً جديدة حالت دون إتمام اتفاق كان متاحاً
  • حماس: الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار مما أجل التوصل للاتفاق
  • حماس تكشف سبب تأجيل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • عاجل - حركة حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدى
  • حماس: مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين تسير بشكل جدي
  • إعلام إسرائيلي: حماس تتراجع عن التنازلات وتطالب بإنهاء حرب غزة
  • إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة