سفير مصر بإيطاليا: جلسات مع الجالية المصرية قبل انتخابات الرئاسة - فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
كشف سفير مصر بإيطاليا، بسام راضي، آخر الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية 2024، مبينا أن هناك تواصل دائم مع الهيئة الوطنية للانتخابات؛ لتنسيق أمور الانتخابات الرئاسية 2024.
وأضاف راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، لبرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أنه التقى وزيرة الهجرة، سهى جندي، وتم عقد لقاءات مع رموز الجالية المصرية في إيطاليا؛ للوقوف على كافة الاستعدادات المتعلقة بالاستحقاق الانتخابي.
وشدد راضى على أن السفارة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين، لافتا إلى أن مقر السفارة المصرية في إيطاليا هو اللجنة الانتخابية الأساسية للمواطنين، موضحا أنه في روما سيكون هناك قسما قنصليا معني بشؤون الانتخابات والتواصل مع المواطنين.
وأردف راضي أن الرقم القومي أو جواز السفر يجب أن يكون ساريا لإتمام عملية الانتخاب، مؤكدا أن وزارة الخارجية عملت على تطوير أجهزة الحاسب الآلي التي تساعد السفارات والقنصليات في العملية الانتخابية.
وتابع:"أتمنى وصول نسبة التصويت لأعلى مستوى لها في الانتخابات الرئاسية 2024، والمشاركة في الانتخابات لكونها رسالة للعالم على التطور التي تشهده الجاليات المصرية في الخارج، ورسالة على الاستقرار الأمني والسياسي الوطني.
وأكمل راضي: نعقد جلسات مع الجالية المصرية للرد على الأسئلة المتعلقة بالأوضاع المحيطة بمصر والإقليم، ومدى التحديات التي تواجه قيادة الدولة؛ لاعتبار أن مصر واحة الأمن والأمان في المنطقة، خاصة
وأكد راضي:"نرصد بالأرقام الشائعات على التواصل الاجتماعي بكل شفافية، وهناك استحسان كبير من المواطنين بالمعلومات التي يتم عرضها سواء في الإعلام المرئي أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة سفير مصر بإيطاليا بسام راضي الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أزمة سياسية في ألمانيا.. شولتس يخسر تصويت الثقة وتحديد موعد الانتخابات المبكرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستشار الألماني أولاف شولتس تصويت الثقة التاريخي في البرلمان الألماني، مما يفتح الطريق لإجراء انتخابات وطنية مبكرة بعد انهيار حكومته، وفقًا لما أفادت به وكالة "رويترز".
وكان المستشار الألماني قد طلب إجراء التصويت بهدف خسارته عمدًا، ودعا البوندستاغ (مجلس النواب) إلى إعلان عدم ثقته به، لتكون هذه الخطوة الرسمية الأولى نحو إجراء انتخابات جديدة.
ووفقا لرويترز سيطلب شولتس الآن من الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة، والتي يجب أن تُجرى في غضون 60 يومًا، مع تحديد موعدها في 23 فبراير.
وكان المستشار في حاجة إلى 367 صوتًا في تصويت سحب الثقة يوم الاثنين لتحقيق هدفه، وفي النهاية حصل على تأييد 394 نائبًا. حصل على 207 أصوات مؤيدة، فيما امتنع 116 عن التصويت.
وفي خطاب مؤثر أمام قاعة مليئة بالحضور، قال شولتس: "هدفي هو تقديم موعد الانتخابات الفيدرالية. يتعلق الأمر بالثقة في بلدنا وعدم تعريض مستقبلنا للخطر".
وأكد شولتس أن هدفه هو تعزيز الثقة في مستقبل البلاد، مضيفًا: "أفضل أيام ألمانيا تنتظرنا".
وكانت حكومة شولتس الائتلافية قد انهارت في نوفمبر بعد استقالة الحزب الديمقراطي الحر المؤيد للأعمال احتجاجًا على إقالة المستشار لوزير المالية كريستيان ليندنر بسبب خلافات عميقة حول إدارة الديون.
وأدى ذلك إلى تشكيل حكومة أقلية في ألمانيا تتألف من الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة شولتس وحزب الخضر، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية عميقة وتوترات جيوسياسية.
ومن المقرر أن يظل شولتس في منصبه رئيسًا للحكومة حتى تشكيل إدارة جديدة.
وفي خطابه الذي استمر لمدة نصف ساعة في البرلمان، دافع شولتس عن قراره بالضغط لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرًا إلى أن الانقسام داخل الحكومة أصبح غير مقبول. كما انتقد بشدة تصرفات الحزب الديمقراطي الحر وسط اتهامات له بالتخطيط لانهيار الحكومة، وقال: "أنا آسف بشدة لهذا الضرر".