جوانا إبراهيم تجربة واعدة في رسم البورتريه وطموح متوثب نحو أفق أوسع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
طرطوس-سانا
بدأ اهتمام الشابة جوانا إبراهيم بالرسم منذ سنوات الدراسة الأولى، حيث كانت تهتم برسومات مادة العلوم على وجه التحديد، ومنها اتسع حبها لهذا الفن فأصبحت تدرب نفسها باستمرار على تقنيات وأساليب الرسم المختلفة وخاصة خلال مراحل دراستها الثانوية والجامعية لتكتسب قدرات إضافية وخاصة بعد أن التحقت بمراكز تعلم متخصصة.
جوانا 23 سنة ابنة محافظة طرطوس وخريجة كلية الاقتصاد تحدثت لـ “سانا الشبابية” أن الدعم والتشجيع الذي لاقته من أسرتها وأساتذتها حفزها على الاهتمام بموهبتها الفطرية فعكفت على صقل موهبتها وتطويرها بنفسها عبر متابعة مقاطع على اليوتيوب واستشارة أساتذة وفنانين معروفين لتصل بإمكاناتها إلى مستوى لائق مكنها من تكريس حضورها في المشهد التشكيلي كفنانة صاعدة يحتلها طموح فني واسع.
وتابعت جوانا: إنها تعلمت بداية رسم الرصاص والفحم بجهد ذاتي قبل أن تلتحق بمرسم لتعلم الرسم بالألوان والزيتي والإكرليك فتمتلك طيفاً من التقنيات التي تساعدها على بلورة أفكارها على الهامة البيضاء، لافتة إلى أنها انزاحت تدريجياً لرسم البورتريه الذي كان الأقرب لقلبها وفكرها دون إهمال المدارس الأخرى.
وأشارت إلى أن تركيزها على البورتريه يأتي من ولعها برسم التفاصيل وتعتبر الوجه غالباً ما يحمل في عمقه تجارب إنسانية ثرية تسعى غالباً لتجسيدها باللونين الأبيض والأسود، مؤكدة أن الفنان يضع بطبيعة الحال شيئاً من روحه في كل عمل فني ينجزه وبذلك يكون الرسم أكثر من مجرد هواية.
جوانا التي تطمح لتجسيد إمكاناتها التشكيلية في معارض قادمة توسع الأفق أمامها تروج اليوم لأعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث توفر لها لوحاتها دخلاً مادياً مقبولاً يلبي جزءاً من احتياجاتها، الأمر الذي جعلها تحول إحدى غرف منزلها إلى مرسم صغير خاص بها يؤمن لها بيئة مريحة للرسم، مبينة أنها سعت لنقل ما اكتسبته من خبرة في هذا المجال من خلال إقامة دورة تدريبية صيفية للأطفال.
رانيا شما
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«صحة أبوظبي»: المبادرات الرقمية تُسهّل الإجراءات
أبوظبي: «الخليج»
حظيت المبادرات والخدمات الرقمية التي تقدمها دائرة الصحة - أبوظبي، بإشادات واسعة لتميزها في خدمة الجمهور والمساهمة في تحسين خدمات الرعاية الصحية والارتقاء بصحة وسلامة أفراد المجتمع.
ومع نجاح أبوظبي برقمنة معظم خدمات الرعاية الصحية مثل مبادرة «سندكم» وخدمة تصديق شهادة إجازة مرضية على منصة «تم» وغيرهما من الخدمات، تعمل الدائرة على تقديم تجربة جديدة كلياً للرعاية الصحية، عبر تبسيط العمليات وتحسين الكفاءة وضمان سهولة الوصول بما يرسخ ريادة أبوظبي في تميز الخدمات الحكومية الرقمية.
وقالت الدكتورة نورة الغيثي، وكيل الدائرة: «تعكس مبادراتنا التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار والمضي في التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية. ومن خلال تبسيط الإجراءات وتعزيز سهولة الوصول، نعيد تعريف تجربة الرعاية الصحية بما يمكن الأفراد والمجتمعات على حد سواء». وتبسط مبادرة «سندكم» الإجراءات الإدارية وتحد من تعقيدها بالنسبة لأسرة المتوفى وتقدم خدماتها اليوم لأكثر من 2.9 مليون مواطن ومقيم في أبوظبي، وتضمن تجربة سلسة تُراعي ظروف مستخدميها خلال الأوقات العصيبة التي يمرون بها.
فيما تعد خدمة «تصديق شهادة إجازة مرضية» عبر منصة «تم» حلاً رقمياً متكاملاً أحدث تحولاً نوعياً في إجراءات الحصول على شهادات الإجازات الطبية، فقد ساهمت في الاستغناء عن الحاجة إلى الحضور الشخصي، ونجحت بتقليل الوقت اللازم للطلب بنسبة 83%، لينجز خلال دقيقة إلى دقيقتين بدلاً من 6 دقائق.
وتم ربط الخدمة بهيئة الموارد البشرية ووزارة الموارد البشرية والتوطين، مما ساهم في خفض معدلات الأخطاء البشرية بنسبة 39%، وعزز من دقة العمليات وسهولة الوصول للمستخدمين، كما انعكس هذا التطويل في ارتفاع معدلات رضا المتعاملين بشكل ملحوظ لتصل إلى 94%.
فيما قال خلف هلال المزروعي، مدير عام التمكين المؤسسي والخدمات المجتمعية بالدائرة: «تعتبر رقمنة الخدمات أمراً في غاية الأهمية لتحسين سبل الوصول للرعاية وتعزيز كفاءتها. ويتصدر قطاع الرعاية الصحية في أبوظبي جهود التحول الرقمي هذه، إذ يقدم للمواطنين والمقيمين الخدمات الحيوية بأسلوب رقمي مبتكر يلبي احتياجاتهم بأسلوب استثنائي ينسجم مع وتيرة الحياة المتسارعة».