قبائل طورالباحة تجتمع للتوقيع على وثيقة الشرف
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كتب / جلال السويسي
توافدت اليوم الأربعاء اغلب مشايخ ووجهاء وعقال قبائل طورالباحة إلى ديوان السلطة المحلية بالمديرية للتوقيع على وثيقة العهد والشرف لإنهاء ظاهرة الثارات
استكمالاً لما تشهده المديرية من تحسن ملحوظ في الجانب الأمني ومع ما حققته الحملة الأمنية من استقرار أمني لم تشهد له المديرية مثيل من سابق اليوم ديوان السلطة المحلية وبإشراف مباشر من ربان السفينة وقائدها المدير العام العميد بسام الحرق يشهد لقاءاً كبير في دار الضيافة حضره مئات من المشايخ والوجهاء والعقال من مختلف القبائل وبحسن نية للتوقيع على وثيقة الشرف عهداً بالله العلي العظيم للاعلان عن ولادة جديدة معلنة فيه بنهاية أبدية لظاهرة الثارات والاحتراب القبلي الذي كان قد مزق النسيج الاجتماعي ومن خلال ابهامهم بالبصمة على الوثيقة بأن القبيلة هي كرم ومضياف وشهامة وكرم وليس ما كان يعمل من اباحة للدماء المحرمة شرعاً وقانوناً .
وحسب ما أوضحه حامل وثيقة العهد والشرف رئيس اللجنة الشبخ /جلال الكعلولي بانهم مستمرين بعقد اللقاءات في المديرية مع بقية القبائل والمشايخ الذين لم يتمكنوا اليوم من الحضور لعدم وصول الأشعار اليهم أو لأي سبب آخر موكدا بأن يوم غداً الخميس سيكون اللقاء بقبائل الجهة الشرقية من عاصمة المديرية وبالتحديد سيكون اللقاء بمنطقة الفرشة ومن ثم سيعودون إلى عاصمة المديرية لاستكمال بقية تواقيع المشايخ هناك ..
مشيداً بقبائل طورالباحة ومشايخها الذين ضربوا أروع المثل في سعيهم لاستتباب الأمن والعمل بروح الفريق الواحد لاسيما وما وصلت إليه المديرية من استقرار الأوضاع الأمنية فحسب . كما قال إن ما لاحظناه من تعايش سلمي وحياة مدنية وما تمثل في اختفاء المظاهر المسلحة بشكل كبير ليس له نظير في جميع المديريات فهذا انعكس إيجاباً على ما تشهده المديرية من بنية تحتية ومشاريع تنموية وحيوية في شتى المجالات وهذا يعبر عن مدى الرقي القبائل وترفعها عن الصغائر فيمثل أقدامهم على التعايش السلمي من العوامل المساعدة للبناء والتنمية للفرد والمجتمع والمديرية ....
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: الحشد الشعبي أمام معبر رفح يسجل في صفحات الشرف
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح، تجسيد حيّ لوحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، رفح اليوم ليس مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أنه في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح الحبال أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار الحبال إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
ولفت الحبال إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد الحبال أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.