مصدر صحفي يكشف عن فحوى رسالة عمانية – قطرية إلى الحوثيين عقب احتجاز السفينة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
حيروت – خاص
قال مصدر صحفي يمني، إن الحوثيين ، تلقوا رسالة من دولة قطر وسلطنة عمان، لإيقاف أي نشاط عسكري في البحر الأحمر، لمدة شهر.
ونقل الصحفي اليمني سعيد بكران ، في حسابه على منصة إكس، عن من وصفه بـالمصدر الخاص، أن رسالة قطرية عمانية للحوثيين مفادها أوقفوا أي نشاط عسكري في البحر الأحمر فوراً لنتمكن من مواجهة التحركات الخطيرة في واشنطن لإعادة إدراجكم في قوائم الارهاب.
وقال بكران أن الحوثيين استجابوا للرسالة القطرية العمانية وتعهدوا للدوحة ومسقط وقف عملياتهم البحرية لمدة شهر وتقييم الموقف بعد ذلك. وقال إن حركة السفن عادت طبيعية بعدما كانت بعض السفن قد حولت اتجاهها.
وكانت سفينتان حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن، كانتا مرتبطتين بالمجموعة ذاتها التي احتجزت منها سفينة على أيدي قوات الحوثيين .
وأظهرت بيانات ملاحية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن سفينتين تجاريتين حولتا مسارهما في البحر الأحمر وخليج عدن كانتا مرتبطتين بنفس المجموعة البحرية التي استولى الحوثيون اليمنيون على سفينتها.
وقالت أمبري، يوم الاثنين، إن سفينتين أخريين مدرجتين أيضًا على أنهما تديرهما شركة Ray Car Carriers تجاريًا، وهما Glovis Star وHermes Leader، حولتا مسارات إبحارهما يوم الأحد، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني في عدن يكشف عن الجهة التي اعتقلت الكابتن طيار عدلي بغدادي
مدينة عدن (وكالات)
كشف مصدر أمني رفيع في العاصمة عدن تفاصيل جديدة حول حادثة اعتقال الكابتن الطيار عدلي علي بغدادي، مؤكدًا أن عملية الاعتقال تمت على يد قوة أمنية تابعة للدائرة الأمنية للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقًا للمصدر، تم توقيف الكابتن بغدادي في مديرية خور مكسر أثناء قيادته سيارته بالقرب من جولة التربية، حيث اعترضت دورية أمنية تابعة للمجلس الانتقالي سيارته، قبل أن يتم اقتياده إلى مقر الدائرة الأمنية.
اقرأ أيضاً تصريحات جديدة من صنعاء حول صرف مرتبات الموظفين في الشمال والجنوب 22 يناير، 2025 صنعاء تكشف عن السبب الحقيقي وراء إطلاق طاقم جلاكسي ليدر 22 يناير، 2025وأوضح المصدر أن عملية الاعتقال جرت بناءً على توجيهات مباشرة من العميد أحمد حسن المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية بالمجلس الانتقالي، وذلك في إطار ما وصفه بـ "مهمة أمنية" لم يكشف عن تفاصيلها بالكامل حتى اللحظة.
بعد ذلك، تم الإفراج عن الكابتن بغدادي دون تقديم أي تهم رسمية أو توضيح حول أسباب اعتقاله.
هذه الحادثة أثارت العديد من التساؤلات والقلق بشأن الوضع الأمني في عدن، في ظل تزايد الانتهاكات لحقوق الإنسان وتعاظم دور الجهات الأمنية التي تعمل خارج إطار القانون في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي.
ويدور الحديث حول زيادة تحركات القوى الأمنية التي تقوم بممارسات قد تساهم في مزيد من الانفلات الأمني في المدينة.
من جانبها، امتنعت عائلة الكابتن عدلي بغدادي عن التعليق رسميًا على الحادثة، لكنها طالبت بفتح تحقيق شفاف ومستقل لكشف ملابسات اعتقاله وسبب احتجازه.
وتؤكد العائلة على ضرورة أن يتم معالجة القضية بعيدًا عن أي تدخلات سياسية، مطالبين بتوفير العدالة والكشف عن كل تفاصيل الحادثة.
في السياق نفسه، تُبرز الحادثة المخاوف المتزايدة لدى المواطنين والمراقبين بشأن الوضع الأمني في عدن، في وقت تشهد فيه المدينة تصاعدًا في التوترات السياسية والميدانية.