عدن تشهد عرضاً عسكرياً مهيباً احتفاءً بذكرى الـ 30 من نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهدت الكلية الحربية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، عرضاً عسكرياً مهيباً، بمناسبة الذكرى الـ 56 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر.
والقى قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن نيابة عن وزير الدفاع كلمة اشاد فيها بمستوى الانضباط والجاهزية واللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها طلاب الكلية الحربية وحث فيها طلبة الدفعة ال 52 على مواصلة تحصيلهم العلمي والثقافي والتدريبي، لرفد قوات الجيش بالدماء الجديدة بعد هذه الحرب المفروضة من قبل مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
واكد قائد المنطقة ان الرهان اليوم على الكليات والاكاديميات والمدارس العسكرية التي يعول عليها الوطن في صناعة الرجال والقادة وانتاج الدماء الجديدة والطاقات الخلاقة.. مشيدا بالجهود التي تبذلها قيادة الكلية الحربية وكل منتسبيها من مدرسين واداريين وعاملين داخل هذا الصرح التعليمي.
ونوه قائد المنطقة بضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة المليشيات الحوثية الارهابية التي ألحقت الدمار بالأخضر واليابس.. مشيداً بالدعم المتواصل للأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكل من وقف إلى جانب اليمن في هذه الظروف الاستثنائية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشرع يلقي خطاب النصر في اجتماع مع الفصائل العسكرية ويحدد أولويات سوريا
ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الأربعاء، "خطاب النصر" ضمن فعاليات شهدت حضورا موسعا من فصائل من إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة، كاشفا عن أولويات سوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد.
وقال الشرع في خطابه، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم".
وأضاف أن "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة"، مشيرا إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى هو العزم على بنائها وتطويرها".
وأشار قائد الإدارة السورية إلى أن "أولويات سوريا اليوم تحدد بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".
من جهته، تحدث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني عن ملامح السياسة الخارجية لدمشق في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني إن "سوريا تنتهج في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج"، حسب ما نقلته "سانا".
وأضاف أن "الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية".
وأشار الشيباني إلى أنه "في المنطقة العربية على وجه الخصوص، تعاني منطقتنا من إرث مثقل بالنزاعات، وسنحاول في سياستنا الخارجية أن نعمل على خفض هذا التوتر وإرساء السلام وصولاً لأن تقود سوريا دورا فاعلا في ذلك المسعى.
ولفت إلى أن سوريا "تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة".
وتحدث عن العقوبات الغربية المفروضة على البلاد خلال عهد النظام المخلوع، قائلا "استطعنا بفضل الله تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.