الكهرباء تسلّم نيابة الصناعة ملفات 18 مخالفاً من ملاك المولدات الخاصة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمولدات الخاصة صالح جابر اليوم وكيل نيابة الصناعة والتجارة القاضي عبدالناصر البيضاني.
وخلال التسليم أوضح القاضي البيضاني، أن النيابة تتخذ إجراءاتها وفقاً للقانون بما يكفل حماية المجتمع من جشع بعض تجار المحطات الكهربائية الخاصة من المغالاة بأسعار التعرفة أو إضافة الاشتراكات التي لم ينص عليها القانون.
وبين أن النيابة العامة أنجزت عدة قضايا وأحالتها إلى المحكمة التي تقوم بواجبها بالنظر في هذه القضايا، مثمناً اهتمام النائب العام بمتابعة نيابة الصناعة والتجارة وتوجيهه بالتصرف في كافة القضايا التي ترد للنيابة.
بدوره أشاد نائب رئيس اللجنة الرئيسية للمولدات الخاصة جابر بالتعامل المسؤول من وكيل وأعضاء النيابة في ضبط المخالفين لأسعار التعرفة أو إضافة أي مبالغ أخرى خارج ما تم إقراره من اشتراكات شهرية وغيرها.
وأوضح أن الوزارة تقدّم ملفات لمخالفين من ملاك المولدات الخاصة للنيابة لضبطهم وفقا للقانون رقم (1) لسنة 2009 خصوصًا ملاك المحطات التي تكررت ملفات مخالفتهم، وعدم التزامهم بالتعرفة المقرة.
وأكد جابر حرص قيادة وزارة الكهرباء على إنفاذ القانون واللوائح والتزام ملاك المولدات الخاصة بالتعرفة المقرة من قبل الوزارة وعدم تقاضي أي مبالغ أو رسوم خلافاً لذلك.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ملاك الأراضي والعقارات بإب في مرمى ابتزاز وإتاوات الحوثيين
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 25 ديسمبر /كانون الأول 2024، بأن ملاك العقارات والأراضي بالمحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، يتعرضون لعمليات ابتزاز وفرض إتاوات مالية كبيرة، الأمر الذي أثر على أسعار العقارات التي تراجعت خلال العامين الماضيين بشكل كبير.
وبينت المصادر، أن حركة بناء العقارات في محافظة إب توقفت، فيما أعلن كثير من المقاولين إفلاسهم، جراء الإتاوات المالية الكبيرة التي فرضتها مليشيا الحوثي على سوق العقارات.
وقالت، إن عملية بناء العقارات توقفت بصورة شبه كلية بعد طفرة شهدتها المحافظة خلال السنوات الأخيرة في المحافظة التي يغترب معظم أبنائها خارج الوطن.
وأوضحت، أن توقف البناء جاء بعد فرض مليشيا الحوثي مبالغ كبيرة مقابل رسوم تراخيص بناء، فضلاً عن ضرائب جائرة بقيمة 20 في المئة على بيع وشراء العقارات.
وأشارت إلى أن تلك الإجراءات تسببت بتوقف عمليات البناء ولجوء عدد كبير من المقاولين إلى بيع معداتهم والإفلاس.
وشهدت محافظة إب، طفرة بناء خلال السنوات الأخيرة تأثرا باستقبال عدد كبير من النازحين واستثمار المغتربين في العقارات بعد ارتفاع أسعار الصرف التي طرأت مع بداية الحرب.