الدكتور بن حبتور يرفع برقية تهنئة لقيادة الثورية والسياسية بعيد الاستقلال 30 نوفمبر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وعبر الدكتور بن حبتور في البرقية عن أسمى التهاني والتبريكات باسمه ونيابة عن أعضاء حكومة تصريف الأعمال لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى ومن خلالهم إلى كل جماهير الشعب اليمني بحلول هذه المناسبة الوطنية الهامة في مسار النضال ضد المحتل.
ولفت إلى أن الثلاثين من نوفمبر توج مرحلة من تاريخ الكفاح المسلح ضد المحتل البريطاني الذي سطر صفحاته المشرقة كل أبناء اليمن الذين تقاطروا من كل مناطق الوطن الكبير وبذلوا دمائهم وأرواحهم من أجل نيل الاستقلال وتخليص الوطن من براثن المستعمر البريطاني.
منوها بالملحمة الوطنية التي يخوضها الوطن ضد تحالف العدوان والاحتلال والحصار، منذ مارس 2015م، من أجل استقلال القرار اليمني وتخليصه من الهيمنة والوصاية.
ودعا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى استنهاض أدوارهم لمواجهة المحتل وعملائه ومرتزقته خاصة بعد أن تكشف الوجه الحقيقي للمحتلين الجدد الذين يعتبرون أداة قبيحة لتنفيذ الأجندة الأمريكية وحليفها المستعمر القديم بريطانيا.
وأشار الدكتور بن حبتور في برقيته إلى التضحيات الكبيرة التي قدمها وما يزال يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.. مؤكدا أن معركة "طوفان الأقصى" ونتائجها الاستراتيجية الكبيرة تؤكد أن الشعب الفلسطيني أقرب ما يكون لتحقيق النصر وصنع الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وترحم على أرواح الشهداء من الرعيل الأول والذين قضوا نحبهم في مواجهة العدوان والاحتلال الأمريكي السعودي، وكذا شهداء فلسطين الذين قدموا جميعا من خلال تضحياتهم وبطولاتهم الأسطورية أروع الأمثلة في المواجهة والتضحية والفداء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
أدانت السعودية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيداً لشرعنتها بصفتها مستوطنات استعمارية.
وجدَّدت المملكة، في بيان لوزارة خارجيتها، يوم الاثنين 24 مارس 2025 ، رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كانت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت، الأحد، إنشاء إدارة خاصة مهمتها السماح للفلسطينيين بمغادرة قطاع غزة «طوعاً»، في قرار نددت به منظمة إسرائيلية غير حكومية مناهضة للاستيطان. وذكرت الوزارة في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أن هذه الإدارة ستعمل بإشرافها، لكنها قد «تتعاون مع منظمات دولية» من أجل «ضمان المرور الآمن» للغزيين إلى بلدان أخرى، من دون أن تسميها.
وقرر مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الكابنيت)، فصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات المجاورة لها، حسبما قاله وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأحد، معتبراً أنها «خطوة مهمة نحو فرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات».
وأضاف سموتريتش، عبر حسابه على منصة «إكس»: «سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وسينسجم مع قرار الحكومة بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية»، متابعاً: «هذه خطوة مهمة أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة»، مستخدماً التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية.