وقعت المملكة العربية السعودية وجمهورية إندونيسيا اليوم، مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات البحارة بين البلدين، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، صالح بن ناصر الجاسر، ووزير النقل في إندونيسيا بودي كاريا سومادي.

ومثل الجانب السعودي في التوقيع نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس الهيئة العامة للنقل المكلف، رميح بن محمد الرميح، وعن الجانب الإندونيسي مدير النقل البحري أنتوني عارف بريادي.

أخبار متعلقة روسيا.. تعليم عسير يحصد ميداليتين في بطولة التميز للمحترفينمطار الملك عبد العزيز.. ضبط مسافر لانتحاله صفة غير صحيحة

لمناقشة سبل تعزيز التعاون في القطاع البحري..
معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية م. صالح بن ناصر الجاسر يلتقي بعدد من المسؤولين في المنظمة والدول الأعضاء، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ 33 لجمعية المنظمة البحرية الدولية IMO.#الهيئة_العامة_للنقل_TGA pic.twitter.com/OhqXvEMRIX— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) November 28, 2023شهادات البحارة

تأتي مذكرة التفاهم الموقعة بهدف الاعتراف بالتعليم والتدريب والشهادات التأهيلية للبحارة العاملين على السفن بين المملكة وإندونيسيا، ولتنفيذ أحكام الاتفاقية الدولية (STCW) لعام 1978 وتعديلاتها لمستويات التدريب وإصدار الشهادات وأعمال النوبة للبحارة، وضماناً لكفاءة الضباط والبحارة العاملين على متن السفن التابعة للدولتين وأهليتهم للاضطلاع والقيام بمهامهم ولبلوغ المعايير المثلى للسلامة البحرية وحماية الممتلكات والمحافظة على البيئة البحرية، وتحقيق المتطلبات الخاصة بواجبات كل منهم أثناء قيامهم بأعمالهم على متن السفن، كما ستعزز المذكرة جوانب التنسيق والعمل المشترك بين البلدين في وضع الأُطر والتشريعات اللازمة لتنفيذ متطلباتها وتوفير البرامج التعليمة والتدريبية وآليات التقييم لمنح الشهادات للبحارة من الدولتين.

كما تأتي في إطار حرص الحكومة الرشيدة واهتمامها بالبحارة ودعمهم بالبرامج التعليمية والتدريبية وتطوير قدراتهم في القطاع البحري، وفتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك في المجالات المعرفية والتأهيلية وبما يضمن الارتقاء بجودة وكفاءة البحارة السعوديين ولإكمال مسيرة العطاء وبذل المزيد من الجهود التكاملية وبمشاركة زملائهم البحارة من مختلف دول العالم لضمان استمرار تدفق سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية العالمية.

وتتضمن المذكرة مجموعة من المواد التنظيمية المهمة كمتطلبات الاعتراف بالشهادات، وتدريب وتقييم البحارة وفقاً لأحكام الاتفاقية الأساسية STCW، وكيفية إصدار السلطة البحرية شهادة اعتراف بعد التحقق من متطلبات الاعتراف، وأن يكون تقييم معايير الجودة متوافقة مع متطلبات اللائحة (8/I) من الاتفاقية الأساسية، وأن يكون المسؤولون عن التدريب والتقييم مؤهلين تأهيلاً مناسباً لمعايير الاتفاقية، وكذلك آليات التدقيق والتحقق من صحة إصدار الشهادات وسريان مدتها، وتبادل الزيارة اللازمة للتحقق من تنفيذ المتطلبات.

ويشمل ذلك إمكانية زيارة الإدارات البحرية والمؤسسات التعليمية والتدريبية البحرية للطرف الآخر من أجل الاطلاع على إمكانيات كل طرف في تنفيذ متطلبات التدريب والتعليم البحري وإصدار الشهادات، ومعايير إصدار الشهادات، وإجراءات المصادقة، أو التجديد أو الإيقاف أو الإلغاء على الشهادات، وكذلك تبادل المعلومات بشأن سريان الشهادة والتأكد من صلاحيتها، وإنشاء قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بالعاملين البحريين، وغير ذلك من مستويات التنظيم والعمل المشترك وبما يخدم البحارة العاملين على متن السفن في كلا البلدين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس لندن أخبار السعودية النقل الهیئة العامة للنقل والخدمات اللوجستیة

إقرأ أيضاً:

الأسبوع المُقبل.. "الشيوخ" يناقش تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية (تفاصيل)

 

 


يناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الإثنين المُقبل، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتبى لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم 1 لسنة 1990.

 

 

تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية

 

ونص مشروع القانون على أنه نظرا للحاجة الملحة إلى تحسين التشريعات البحرية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحفيز الاقتصاد البحري، فقد ارتأت الحكومة إعداد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم (۸) اسنة ۱۹۹۰، بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري بالتوسع في اكتساب السفن للجنسية المصرية.

 

وبحسب المذكرة الإيضاحية، فإن المشروع يهدف إلى تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري بالتوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بحيث لا يكتفي بالتملك كسبب وحيد لكسب السفينة الجنسية المصرية، وإنما تضاف طرق جديدة لكسب الجنسية المصرية كالإيجار العادي والإيجار التمويلي، والتي من شأنها أن تعزز حجم الأسطول التجاري مما يشكل انفتاحًا على النظم القانونية المقارنة والتي تتبناها أغلب دول العالم، ويسد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية المتطلبة لنشاط تملك السفن، والذي يتسم بضخامة الاستثمارات وبطء استرداد رأس المال المستثمر والعائد عليه.

 

وتستهدف الاستراتيجية الوطنية البحرية تنمية وتعزيز الأسطول التجاري البحري المصري باعتباره أحد ركائز التنمية للاقتصاد القومي، بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (الصادرات / الواردات)، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية مع الشركاء التجاريين خصوصًا بمحيط مصر الإفريقي والعربي وتحسين ميزان المدفوعات بتوفير النقد الأجنبي، وتوفير فرص عمل للكوادر والعمالة البحرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري المصري وحاجته الملحة إلى الإحلال والتجديد وزيادة طاقته في ضوء الهدف الاستراتيجي بالمساهمة في نقل 25% من تجارة مصر الخارجية على أسطولها التجاري بحلول عام 2030 لدعم الاقتصاد القومي المصري.

 

 

مقالات مشابهة

  • الأسبوع المُقبل.. "الشيوخ" يناقش تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية (تفاصيل)
  • البحرية البريطانية: تعرض "يخت" لملاحقة من قبل 12 قاربا جنوب غرب عدن
  • وزير العمل: التوقيع على اتفاقية العمل البحري يحسّن ظروف البحارة المصريين
  • جبران: قرار السيسي بالانضمام لاتفاقية العمل البحري يؤكد الالتزام بالمعايير الدولية
  • لندن.. المملكة تستعرض جهودها ومشاريعها ومبادراتها لتطوير النقل البحري
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم استراتيجية في التصنيع والطاقة المتجددة
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم استراتيجية في مجالات التصنيع والطاقة المتجددة وتطوير منطقة صناعية شرق بورسعيد
  • الإمارات ومصر توقعان مذكرات تفاهم في التصنيع والطاقة المتجددة
  • هيئة النقل وجامعة الإمام عبدالرحمن توقعان مذكرة تفاهم في معرض ومؤتمر الخطوط الحديدية 
  • للنصب على المواطنين.. استمرار حبس المتهم بإدارة كيان وهمي في مدينة نصر