ضياء رشوان يتوقع مد الهدنة الإنسانية في غزة بنسبة كبيرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن اليوم هو الأخير في المهلة الممتدة للهدنة الإنسانية، وبدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وكان هناك خروقات من قبل إسرائيل في تبادل الأسرى خلال بعض الأيام الخاصة بالهدنة وتم حلها.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، في تصريحات لبرنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، أن الهدنة كانت اختبار للأطراف كلها والاختبار نجح لأن الهدنة في ظل الظروف المعقدة قابلة للانفجار في كل لحظة.
وتابع ضياء رشوان، أن الهدنة بنسبة كبيرة ستمد، وهذا يتوقف على نسبة تواجد الأطفال والنساء لدى الفصائل، وهناك عدد من الشرائح والفئات متواجدة ضمن المحتجزين، وعندما تمد الهدنة غالبا ستمد لهذه الفئة الخاصة بالأطفال والنساء المحتجزين.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن فئة العسكريين ستكون هي المرحلة الأخيرة في تبادل الأسرى، بجانب هناك جثث إسرائيلية موجودة لدى الفصائل من الذين قتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي على غزة، يتم فحصها والتداول بشأنها ولم يعلن عنها حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهدنة في غزة مد الهدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
ارتفعت الأسهم التركية، الاثنين، بنسبة 3.1 بالمئة لتعوض بعض الخسائر الفادحة التي سجلتها الأسبوع الماضي، بعد أن حظرت هيئة أسواق المال التركية عمليات البيع على المكشوف في البورصة.
وجاء هذا القرار في أعقاب احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"، وهو ما ألقى بظلالها على الأسواق وتسبب في احتجاجات واسعة في البلاد.
والأحد، قررت وزارة الداخلية إبعاد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عن مهامه مؤقتا، إثر صدور حكم قضائي يقضي بحبسه على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، فيما رد القضاء طلب النيابة العامة سجن المعارض التركي على ذمة القضية المتعلقة بـ"الإرهاب".
وكان المؤشر القياسي في بورصة إسطنبول أنهى الأسبوع الماضي على انخفاض حاد بنسبة 16.6 بالمئة، في أكبر تراجع له منذ الأزمة المالية العالمية في تشرين الأول /أكتوبر عام 2008، حسب وكالة رويترز.
وشهد المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي اليوم الاثنين ارتفاعًا بنسبة 3.23 بالمئة بحلول الساعة 08:56 بتوقيت جرينتش، بعد أن خسر أكثر من 26 بالمئة خلال الأسبوع الماضي جراء التوترات المتعلقة باعتقال إمام أوغلو.
وفي محاولة لتهدئة الأسواق، أعلنت هيئة أسواق المال التركية حظر البيع على المكشوف في البورصة، كما خففت قيود إعادة شراء الأسهم ومتطلبات نسبة حقوق الملكية إلى الأصول حتى 25 نيسان /أبريل المقبل.
أما الليرة التركية، فقد استقرت عند 37.9550 للدولار، دون تغيير يُذكر عن إغلاق يوم الجمعة عند 37.9500، بعد أن تراجعت بنسبة 3.5 بالمئة الأسبوع الماضي.
والأحد، أكد البنك المركزي التركي، في اجتماع مع مسؤولي البنوك، أنه "سيستخدم جميع الأدوات بفعالية وحزم للحفاظ على الاستقرار".
وتعافت السندات السيادية الدولية التركية جزئيا، حيث أظهرت بيانات "تريدويب" أن السندات المستحقة في 2045 ارتفعت 0.7 سنت إلى 83.7 سنت للدولار، بعد أن تراجعت بأكثر من ثلاثة سنتات الأسبوع الماضي.