التقى وزراء الخارجية في مجموعة الاتصال العربية والإسلامية، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الذي يعد الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي.

وقالت الخارجية التركية في منشور عبر "إكس"، الأربعاء، إن الاجتماع مع الوزير الصيني "جرى في ولاية نيويورك الأمريكية".




وذكر هاكان فيدان، أحد أعضاء اللجنة، أنه "توجه إلى نيويورك، لإجراء محادثات لوقف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وضمان السلام الدائم".





ويترأس اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله ومحمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ووزير الخارجية الأردني الصفدي، ووزير خارجية مصر سامح شكري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير خارجية مملكة ماليزيا زمبري عبدالقادر، ووزير الدولة الإماراتي خليفة بن شاهين المر ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن.




وبحثت اللجنة مع وزير الخارجية الصيني "تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

كما ناقش المجتمعون "أهمية اضطلاع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بمسؤوليتهم تجاه الالتزام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني".

 وشددت اللجنة على "أهمية اتخاذ المجتمع الدولي كافة الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة"، مجددة مطالبتها بـ "العودة إلى مسار السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية".




وطالب أعضاء اللجنة المشكلة، بحسب واس، بـ "اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، وحماية الشعب الفلسطيني من الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".

في سياق متصل، التقى أعضاء اللجنة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مجددين مطالبتهم بـ "أهمية اتخاذ المجتمع الدولي كافة الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، مؤكدين على رفضهم القاطع لكل أشكال الاستيطان السافر والتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق"، وفقا لـ "واس".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العربية غوتيريش الصيني نيويورك مجلس الأمن الصين العرب نيويورك مجلس الأمن غوتيريش سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"

 

◄ الطائي: الرابطة تعزز العلاقات الثقافية والفكرية بين الدول العربية والصين

شنغهاي- ناصر العبري

اختتم الاجتماع الأول للرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، والذي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بهدف بناء منصة رسمية لإجراء التبادلات بين المؤسسات الفكرية الصينية والعربية.

حضر الاجتماع 19 دولة عربية من بينها سلطنة عمان، بالإضافة إلى مسؤولين من وزارة الخارجية الصينية ووزارة التربية والتعليم الصينية وحكومة بلدية شنغهاي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وأصحاب السعادة سفراء الدول العربية والإسلامية، وعلي بن خلفان الحسني الوزير المفوض بسفارة سلطنة عمان في بكين.

وشهد الاجتماع طرح العديد من المحاور وأبرزها التمسك بالإصلاح والابتكار، وتعزيز الانفتاح والتعاون عالي المستوى بين الصين والدول العربية، وتعزيز بناء الرابطة وتدعيم التواصل الحضاري وتقارب الشعوب، بالدفع بوقف إطلاق النار في غزة وتحقيق الحل الشامل والعادل والدائم لهذه القضية.

وفي كلمته، قدم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، الشكر للقائمين على الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية، ودورهم البنّاء وجهودهم المُضنية لتنظيم هذا الاجتماع، مؤكدا أن الرابطة ستُسهم في تحقيق جُملة من الأهداف والغايات الطموحة، التي تُعزز أواصر التعاون بين البلدان العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة.

وأضاف: "يُسعدني أن أتقدَّم بأخلص التهاني والتبريكات، على نجاح الاجتماع الأول للرابطة، وما لقاؤنا اليوم سوى تأكيد على الرغبة الصادقة في بلورة علاقات ثقافية وفكرية نوعية بين الدول العربية والصين، بهدف استعادة التواصل الحضاري، الذي بدأ قبل عدة قرون، منذ أن أرسى العرب الأوائل سفنهم على الشواطئ الصينية، ومن بينهم البحّار العُماني أبو عبيدة عبدالله بن القاسم، وأسهموا في وضع الأساسات المتنية للعلاقات الثنائية المُزدهرة في جميع المجالات".

وأشار الطائي إلى أن المأساة في غزة "تفرض علينا أن نُسلط الضوء على ما يشهده القطاع من عدوان غاشم تسبب في عدد هائل من الضحايا والمصابين؛ حيث استشهد أكثر من41 ألف إنسان، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب عشرات الآلاف بجروح بالغة، والعديد منهم تعرض لبتر أطراف وعاهات مستديمة، كما يقبع أكثر من 15 ألف فلسطيني في سجون إسرائيل دون محاكمات تتوافر فيها أدنى مقومات العدالة، ويتلقون معاملة غير إنسانية، وفي كثير من الأحيان تنكيل وتعذيب وثقتها المنظمات الحقوقية والدولية والأممية، وأكدتها مفوضية حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وبرهن عليها كذلك المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية".

كما شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإنهاء هذه الحرب العبثية، التي لا تستهدف سوى المدنيين، وتدمير البنية التحتية المدنية بالكامل في قطاع غزة، الذي يُعاني في الأساس منذ أكثر من عقد من حصار خانق تسبب في تحويل حياة المواطنين الفلسطينيين إلى جحيم، بينما يُمارس الطرف الإسرائيلي إجرامه بكل حرية دون محاسبة أو عقاب، متجاهلًا تمامًا كل القوانين والأعراف الدولية، ومواثيق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.

وتابع قائلا: "لقد سعت الدول العربية والصين إلى تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهنا ينبغي أن نشير بكل اعتزاز إلى المبادرة الصينية للسلام في الشرق الأوسط، والجهود الصينية المُقدَّرة التي أثمرت توقيع اتفاق المصالحة التاريخية بين الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الجهود الدبلوماسية الطيبة للصين في مجلس الأمن، وحرص الدولة الصينية على اتخاذ ودعم القرارات التي من شأنها وقف الحرب والعدوان على غزة، ولذلك أجدد التأكيد على أهمية إرساء أسس السلام في العالم، من أجل أن ينعم الإنسان بالكرامة والعيش الآمن، وعلى المنظمات الدولية الأممية، تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، في حفظ الأمن ودعم الاستقرار حول العالم، حتى لا نجد عالمنا يتراجع إلى فترات ما قبل الحضارة، وتنتشر البربرية في أرجاء المعمورة".

بدوره، ذكر علي بن خلفان الحسني الوزير المفوض بسفارة سلطنة عمان في بكين، إن مشاركة السلطنة في هذا الاجتماع يؤكد عمق ومتانة هذه العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، قال الدكتور ون قاو رئيس مركز الدراسات الصيني العربي للاصلاح والتنمية: "الصين دولة سلمية والشعب الصيني يتشارك مع الشعب العربي في مفهوم السلام".








 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث قضايا دولية هامة مع غوتيريش
  • عبدالله بن زايد يبحث ووزير خارجية الباراغواي تعزيز التعاون
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية الباراغواي يبحثان في نيويورك التعاون المشترك
  • حراك دولي لتجنب الحرب الشاملة.. بايدن يحادث نتنياهو ووزير الخارجية الفرنسي في بيروت
  • بايدن يدعو لتجنب حرب شاملة بالمنطقة ووزير خارجية فرنسا في بيروت
  • اليوم.. اجتماع بالجامعة العربية للجنة إعداد خطة موحدة للتعاطي مع قضايا البيئة إعلاميا
  • عمان تشارك في "اجتماع الرابطة الصينية العربية للمؤسسات الفكرية"
  • الأردن تترأس اجتماع لجنة إعداد خطة موحدة للتعاطي مع قضايا البيئة إعلاميا بالجامعة العربية
  • «الخارجية الصينية»: بكين تعارض أي انتهاك للسيادة اللبنانية
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي