غداً انطلاق تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تنطلق غدا فى التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً بحسب التوقيت المحلى لكل دولة، فترة التصويت المخصصة للمصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024 وتستمر أيام (الجمعة والسبت والأحد) الموافقة 1و2و3 من ديسمبر المقبل.
وتجرى عملية التصويت خارج مصر فى عدد 137 سفارة وقنصلية مصرية موزعة على 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.
ويحق لكل مصرى مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة لعملية الاقتراع، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة وجيزة، أن يدلى بصوته فى العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومى، أو جواز السفر السارى المتضمن الرقم القومى.
وتجرى عملية التصويت عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق، ولا يقبل فى إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر السارى المتضمن الرقم القومى، ويكون الإدلاء بالصوت بمقر القنصلية، أو البعثة الدبلوماسية، أو أى من المقار التى يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناءً على ترشيح وزارة الخارجية.
وتشكل اللجان المشرفة على أعمال الاقتراع والفرز والحصر العددى للأصوات من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى، ويعاونهم أمين أصلى أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية، ويبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقاً لتوقيت الدولة التى يجرى فيها الاقتراع على النحو المبين بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، على أن تتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية، وإذا وجد ناخبون فى جمعية الانتخاب -عند انتهاء الميعاد- لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفاً بأسمائهم، وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء آرائهم.
يتنافس فى الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين على منصب رئيس الجمهورية هم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الحالى، والمرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمرشح الرئاسى حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى.
من جهته دعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوى نائب رئس محكمة النقض، جموع الناخبين إلى النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى حرية تامة، مضيفا: «الهيئة هى المنوطة بحماية هذا الحق، وأن يكون لكل صوت فى الصندوق أثر فى نتيجة الانتخابات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاسعة صباحا فترة التصويت الانتخابات الرئاسية 2024 مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات جواز السفر
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق ندوة "الإعلام والهوية الوطنية" بمشاركة واسعة من الأكاديميين والمختصين
مسقط- الرؤية
تنطلق صباح غدٍ الاثنين ندوة علمية بعنوان "الإعلام والهوية الوطنية.. استراتيجيات تعزيز القيم"، تنظمها جمعية الصحفيين العمانية تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، وذلك بمسرح الجمعية بمرتفعات المطار، وبحضور عدد من المسؤولين والمعنيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي.
وتسعى الندوة إلى تعزيز دور الإعلام في الحفاظ على الهوية الثقافية الوطنية العمانية، ومناقشة دوره في توثيق التراث العماني، واستكشاف العلاقة بين الإعلام والهوية الوطنية في ظل العولمة، كما تهدف إلى تطوير استراتيجيات إعلامية تساهم في تعزيز القيم الوطنية وتحفيز الابتكار الإعلامي لخدمة الهوية، بالإضافة إلى تعميق الفهم المشترك بين الإعلاميين والمجتمع، واقتراح حلول عملية تدعم مستقبل الإعلام العماني.
وتتناول الندوة عدة محاور رئيسية من بينها دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية العمانية، ودور الإعلاميين في الحفاظ على القيم الثقافية الأصيلة، إلى جانب أهمية استثمار الأدوات الإعلامية في توثيق هذه القيم، كما تتيح الندوة منصة حوارية لتبادل الآراء بين الإعلاميين والأكاديميين والمهتمين بكيفية توظيف الإعلام كوسيلة فاعلة في تشكيل الوعي الجماعي وحماية القيم الوطنية مثل التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي.
ويشارك في أعمال الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين يمثلون مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع نزوى، وكلية البيان، وجامعة نزوى، والجامعة الشرقية، والكلية العلمية للتصميم، والجامعة العربية المفتوحة، وجامعة مسقط، وكلية عمان الحديثة، وجامعة مجان.
وتتناول الندوة محورين رئيسيين، حيث يركز المحور الأول على دور الإعلام في تشكيل الهوية الوطنية وتعزيز القيم، مع التركيز على تعزيز السمت العماني والهوية الثقافية المميزة، ودور التعليم والتوعية في نشر ثقافة الانتماء الوطني، إضافة إلى أهمية تقديم محتوى ثقافي وتاريخي يعكس الهوية العمانية، مع مناقشة تأثيرات العولمة وكيفية مواجهتها. أما المحور الثاني فيستعرض التحديات التي تواجه الإعلام العماني في الحفاظ على الهوية الوطنية، مثل التهديدات الثقافية القادمة من الخارج، والتحديات التكنولوجية، وضرورة المواءمة بين الانفتاح العالمي والحفاظ على الهوية الوطنية، وانتشار وسائل الإعلام الأجنبية، والحاجة إلى تعزيز الانتماء الوطني بين أفراد المجتمع.
وتتوزع أوراق العمل على جلستين حواريتين، حيث تتضمن الجلسة الأولى تقديم أربع أوراق عمل، يقدم الورقة الأولى المكرم الدكتور صالح بن محمد الفهدي بعنوان "تعزيز السمت العماني"، وتقدم الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية الورقة الثانية بعنوان "التعليم والتوعية"، فيما يستعرض الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري الورقة الثالثة بعنوان "المحتوى الثقافي والتاريخي"، ويقدم الدكتور سيف بن سالم الهادي الورقة الرابعة بعنوان "العولمة والتأثيرات الخارجية".
أما الجلسة الثانية فتتضمن خمس أوراق عمل، تقدم المكرمة الدكتورة عائشة بنت حمد الدرمكية الورقة الأولى بعنوان "التهديدات الثقافية"، ويقدم المكرم الدكتور محمد بن سعيد الحجري الورقة الثانية بعنوان "التحدي التكنولوجي"، فيما يستعرض الدكتور زكريا بن خليفة المحرمي الورقة الثالثة بعنوان "المواءمة بين الحفاظ على الهوية الوطنية والانفتاح على العالم"، ويقدم الدكتور محمد بن مبارك العريمي الورقة الرابعة بعنوان "انتشار وسائل الإعلام الأجنبية"، وتختتم الجلسة بورقة العمل الخامسة التي تقدمها الدكتورة حنان بنت محمود أحمد بعنوان "تعزيز الانتماء الوطني".
وتستهدف الندوة فئات متعددة تشمل الصحفيين والإعلاميين العمانيين، وطلبة الإعلام والاتصال، والأكاديميين والباحثين في مجال الإعلام والدراسات الثقافية، والمسؤولين بالهيئات الإعلامية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى صناع القرار والمخططين الاستراتيجيين ورواد وسائل الإعلام الاجتماعية والمحتوى الرقمي، إلى جانب المؤسسات الثقافية والتعليمية والمهتمين بالثقافة والتراث العماني.
ويصاحب الندوة معرض صور مميز يعكس الهوية الوطنية العمانية ويهدف إلى تعزيز الفخر بالموروث الثقافي، حيث يضم المعرض مجموعة من الصور التي تجسد محطات مهمة من تاريخ عمان، من العصور الإسلامية وحتى العصر الحديث، في مشهد يوثق عراقة الهوية ويبرز ملامحها الحضارية المتجددة.