تنطلق غدا فى التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساءً بحسب التوقيت المحلى لكل دولة، فترة التصويت المخصصة للمصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية 2024 وتستمر أيام (الجمعة والسبت والأحد) الموافقة 1و2و3 من ديسمبر المقبل.

وتجرى عملية التصويت خارج مصر فى عدد 137 سفارة وقنصلية مصرية موزعة على 121 دولة حول العالم، والتى صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم (27) لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها.

ويحق لكل مصرى مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة لعملية الاقتراع، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة وجيزة، أن يدلى بصوته فى العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومى، أو جواز السفر السارى المتضمن الرقم القومى.

وتجرى عملية التصويت عن طريق الاقتراع السرى العام المباشر، وعلى كل ناخب أن يباشر بنفسه هذا الحق، ولا يقبل فى إثبات شخصية الناخب سوى بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر السارى المتضمن الرقم القومى، ويكون الإدلاء بالصوت بمقر القنصلية، أو البعثة الدبلوماسية، أو أى من المقار التى يصدر بتحديدها قرار من الهيئة الوطنية للانتخابات بناءً على ترشيح وزارة الخارجية.

وتشكل اللجان المشرفة على أعمال الاقتراع والفرز والحصر العددى للأصوات من عدد كاف من أعضاء السلك الدبلوماسى والقنصلى، ويعاونهم أمين أصلى أو أكثر من العاملين بوزارة الخارجية، ويبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقاً لتوقيت الدولة التى يجرى فيها الاقتراع على النحو المبين بقرار الهيئة الوطنية للانتخابات بشأن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، على أن تتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية، وإذا وجد ناخبون فى جمعية الانتخاب -عند انتهاء الميعاد- لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفاً بأسمائهم، وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء آرائهم.

يتنافس فى الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين على منصب رئيس الجمهورية هم المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الحالى، والمرشح الرئاسى الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، والمرشح الرئاسى حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى.

من جهته دعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار حازم بدوى نائب رئس محكمة النقض، جموع الناخبين إلى النزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم فى حرية تامة، مضيفا: «الهيئة هى المنوطة بحماية هذا الحق، وأن يكون لكل صوت فى الصندوق أثر فى نتيجة الانتخابات».

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التاسعة صباحا فترة التصويت الانتخابات الرئاسية 2024 مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات جواز السفر

إقرأ أيضاً:

الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا

ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.

وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.

وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.

وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.

وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.

وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.

وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.

وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.

مقالات مشابهة

  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • بعد تجديد الثقة.. أبرز المعلومات عن رئيس الهيئة الوطنية للصحافة
  • المرشح المؤيد لروسيا يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • جورجيسكو يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • حزب يرشح مؤرِّخا للانتخابات الرئاسية في بولندا
  • الانتخابات البلدية.. “إعمار” تفوز في مصراتة، ولا فائز في الزنتان ونسمة
  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 6 آلاف بطاقة رقم قومي للمواطنين
  • الأوروجواي تشهد جولة إعادة للانتخابات الرئاسية
  • الرومانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية
  • الرومانيون في الخارج يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية