مستوى معيشة المواطن معيار النجاح لخطط التنمية

 مراعاة البعد الاجتماعى للقرارات الاقتصادية أهم ملامح برنامج الوفد

 زيادة الإنتاج بهدف التصدير من الفوائض لعدم المساس باحتياجات الفقراء

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى أن الأمة المصرية تواجه العديد من الأزمات الآنية التى يجب التصدى لها على الفور وبفاعلية، وفى مقدمتها الاقتصاد.

وأشار رئيس الوفد إلى وجوب العمل بشكل فورى على وقف تدهور قيمة العملة الذى يشكل تآكلاً للثروات ومدخرات المصريين، كما أن له تأثيراً مباشراً وآنياً على حياة المصريين تمثل فى الارتفاعات المتتالية للأسعار بما يفوق طاقة المواطن.

كما أشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن المخرج الرئيسى للأزمة الاقتصادية الراهنة يقوم على عدة محاور يأتى فى مقدمتها الإسراع بعجلة الإنتاج الصناعى والزراعى والخدمى وتعزيزه بما يكفل توفير احتياجات المواطنين وتقليل حجم الواردات مع استهداف تعظيم حجم الصادرات من فوائض الإنتاج بعد توفير الاحتياجات المحلية بسعفر مقبول، وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن خطة التنمية يجب أن تعمل على مبدأ الاستدامة والقابلية للتوسع.

وأوضح أن عملية التنمية الاقتصادية يجب ألا تنفصل عن مسألة العدالة الاجتماعية، وأن تراعى القرارات الاقتصادية البعد الاجتماعى فى نتائجها خاصة على الفئات المتوسطة ومحدودى الدخل، فمستوى معيشة المواطن ورفاهيته يجب أن تكون الهدف الرئيسى لأى عمل أو خطط للدولة، وهى المقياس الحقيقى لنجاح الحكومات. فمعدلات النمو فى الاقتصاد الوطنى يجب أن تشير إلى نمو حقيقى وليس فروق أسعار عملات، فمعدل النمو الحقيقى هو ما يلتمسه المواطن فى حياته الشخصية وداخل بيته عبر رفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل نسبة البطالة والقضاء تماما على الفقر وأسبابه.

وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن أهم أدوات تحقيق الإصلاح الاقتصادى بنجاح هو تطبيق معايير الشفافية والحوكمة ودعم التنافسية وتشجيع الاستثمارات خاصة الإنتاجية ومنحها المزيد من الحوافز ومنع الممارسات الاحتكارية، موضحاً أن الحرية الاقتصادية هنا لا تعنى إلغاء دور الدولة فى الإشراف والتنظيم ومنع الممارسات الخاطئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد الوفد المرشح الرئاسى الأمة المصرية

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية (Concentrix)؛ لاستعراض خطط الشركة للتوسع في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو صبحي، رئيس شركة "كونسنتركس" مصر، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وشيرين الشريف، رئيس قطاع تطوير الأسواق العالمية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بـ كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُعربًا عن تقديره الكبير لأعمال الشركة في مصر، حيث تمتلك الشركة محفظة استثمارية كبيرة لها في السوق المصرية، وتسهم في توفير الآلآف من فرص العمل للشباب في مجال خدمات التعهيد.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه حرص على مقابلة الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية، لاسيما في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، ومجال صناعة التعهيد بشكل خاص.

وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركة "كونسنتركس" العالمية عبر افتتاح المزيد من مراكز خدمات التعهيد في المحافظات المصرية المختلفة، بما يُسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري على مستوى الجمهورية، مؤكدًا في هذا الصدد استعداده لتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للشركة من أجل التوسّع في أعمالها في السوق المصرية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن صناعة التعهيد تُعد من أبرز القطاعات الواعدة للاقتصاد المصري على المديين القصير والمتوسط، حيث تعول الحكومة كثيرًا على تحقيق طفرة كبيرة في نتائج أعمال القطاع على أساس سنوي.

وأشار رئيس الوزراء إلى أنه مُهتم بشكل شخصي بدعم جميع الشركات العاملة في قطاع خدمات التعهيد في مصر، وأنه يحرص على زيارة مراكز التعهيد بشكل دوري، مشيدًا بالمهارات العظيمة التي يتمتع بها الشباب المصري في هذا المجال، قائلًا: رأيتُ ذلك عن قُرب خلال زياراتي المتكررة لمراكز التعهيد، وهذه فرصة مهمة أمام شركات التعهيد العالمية للاستفادة من المواهب المصرية البارعة في هذا المجال.

بدوره، قال الدكتور عمرو طلعت إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو واحد من 4 قطاعات رئيسية تعول عليها الحكومة المصرية لتحقيق طفرة كبيرة في معدل النمو الاقتصادي.

واستعرض الوزير في هذا السياق الجهود المبذولة على مدار الأعوام الماضية للنهوض بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما حفّز العديد من الشركات العالمية على ضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع، ومن بينها شركات خدمات التعهيد.

وأوضح الوزير أن الشركة توظف حاليًا نحو 19 ألف موظف، من خلال 11 مركزًا على مستوى الجمهورية، يعملون جميعًا في تصدير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء لأكثر من 66 شركة عالمية في مختلف دول العالم بقارات أمريكا وأوروبا وآسيا.

وأكد الوزير أن الشركة تعتزم التوسع في أعمالها وضخ استثمارات ومضاعفة أعداد العاملين بمراكزها في مصر خلال السنوات القادمة ليصل الى 35 ألف موظف.

وفي غضون ذلك، أشار كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية، إلى لقائه اليوم مع   الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلًا: لمست خلال لقائي مع الرئيس السيسي رغبة حقيقية من جانبه لتعزيز التعاون مع شركتنا عبر ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، بما يُمكن من مضاعفة فرص العمل للشباب المصريين.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "كونسنتركس" العالمية عن تطلعه إلى تلبية تطلعات القيادة السياسية بشأن تعميق التعاون مع الحكومة المصرية في مجال خدمات التعهيد.

وأشاد "كالدويل"، خلال اللقاء، بالتطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية للاتصالات في مصر، مُعربًا في الوقت نفسه عن فخره بوجود الشركة في مصر، والعمل مع الشباب المصري الموهوب والمُدرب على أعلى مستوى، لافتًا في هذا الصدد إلى أن البرامج التدريبية التي توفرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تُسهم بشكل كبير في صقل موهبة الشباب المصري وتفتح أمامهم فرص مهمة للعمل في شركات التعهيد العاملة في السوق المصرية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • تقرير لمعلومات الوزراء حول الاقتصاد الإبداعي وأهميته في التنمية الاقتصادية
  • أستاذ تسويق: الشفافية والحد من البيروقراطية أهم ما يبحث عنه المستثمرون
  • للتصدي للانقلابيين والعنصريين
  • رئيس الوزراء: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري
  • مدبولي: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري
  • وزير الخارجية: قيم الكرامة الإنسانية والعدالة والمساواة وعدم التمييز والتسامح من الركائز الأساسية لمصر
  • دعم الشفافية والإصلاحات المالية.. «قادربوه» يعقد اجتماعاً مع «ستيفاني خوري»
  • مدبولي: هدف الحكومة دعم القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد خلال الفترة المقبلة
  • الأمير سلطان بن سلمان: نظرة الملك عبدالعزيز الاقتصادية بعيدة المدى كما تنظر الدولة الآن عبر خطط التنمية ورؤية المملكة 2030 واختراق الزمن والواقع