عبدالسند يمامة: الشفافية والعدالة أساس النهوض بالاقتصاد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
مستوى معيشة المواطن معيار النجاح لخطط التنمية
مراعاة البعد الاجتماعى للقرارات الاقتصادية أهم ملامح برنامج الوفد
زيادة الإنتاج بهدف التصدير من الفوائض لعدم المساس باحتياجات الفقراء
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى أن الأمة المصرية تواجه العديد من الأزمات الآنية التى يجب التصدى لها على الفور وبفاعلية، وفى مقدمتها الاقتصاد.
وأشار رئيس الوفد إلى وجوب العمل بشكل فورى على وقف تدهور قيمة العملة الذى يشكل تآكلاً للثروات ومدخرات المصريين، كما أن له تأثيراً مباشراً وآنياً على حياة المصريين تمثل فى الارتفاعات المتتالية للأسعار بما يفوق طاقة المواطن.
كما أشار الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن المخرج الرئيسى للأزمة الاقتصادية الراهنة يقوم على عدة محاور يأتى فى مقدمتها الإسراع بعجلة الإنتاج الصناعى والزراعى والخدمى وتعزيزه بما يكفل توفير احتياجات المواطنين وتقليل حجم الواردات مع استهداف تعظيم حجم الصادرات من فوائض الإنتاج بعد توفير الاحتياجات المحلية بسعفر مقبول، وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن خطة التنمية يجب أن تعمل على مبدأ الاستدامة والقابلية للتوسع.
وأوضح أن عملية التنمية الاقتصادية يجب ألا تنفصل عن مسألة العدالة الاجتماعية، وأن تراعى القرارات الاقتصادية البعد الاجتماعى فى نتائجها خاصة على الفئات المتوسطة ومحدودى الدخل، فمستوى معيشة المواطن ورفاهيته يجب أن تكون الهدف الرئيسى لأى عمل أو خطط للدولة، وهى المقياس الحقيقى لنجاح الحكومات. فمعدلات النمو فى الاقتصاد الوطنى يجب أن تشير إلى نمو حقيقى وليس فروق أسعار عملات، فمعدل النمو الحقيقى هو ما يلتمسه المواطن فى حياته الشخصية وداخل بيته عبر رفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل نسبة البطالة والقضاء تماما على الفقر وأسبابه.
وأكد الدكتور عبدالسند يمامة أن أهم أدوات تحقيق الإصلاح الاقتصادى بنجاح هو تطبيق معايير الشفافية والحوكمة ودعم التنافسية وتشجيع الاستثمارات خاصة الإنتاجية ومنحها المزيد من الحوافز ومنع الممارسات الاحتكارية، موضحاً أن الحرية الاقتصادية هنا لا تعنى إلغاء دور الدولة فى الإشراف والتنظيم ومنع الممارسات الخاطئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد الوفد المرشح الرئاسى الأمة المصرية
إقرأ أيضاً:
التضخم في تركيا يسجل 39.05% خلال فبراير
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الاثنين، تراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا إلى 39.05% في فبراير، وهو أقل مما توقعه المحللون في استطلاع أجرته "رويترز".
ووفقًا لمعهد الإحصاء التركي، بلغ التضخم 2.27% على أساس شهري، وهو أيضًا أقل من التوقعات، وفي يناير الماضي، بلغ التضخم 5.03% على أساس شهري و42.12 % على أساس سنوي.
ووفقًا لاستطلاع أجرته "رويترز"، كان من المتوقع أن ينخفض التضخم الشهري إلى 2.85% في فبراير، مدفوعًا بتغييرات في لوائح تنظيمية قلصت من المدفوعات المطلوبة من المرضى في المستشفيات العامة، مع توقع بانخفاض المعدل السنوي إلى 39.90%.
وأظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المنتجين المحليين ارتفع 2.12% على أساس شهري في فبراير، وصعد 25.21% على أساس سنوي.