أبرزها منع الالتهابات.. فوائد لا تحصى لـ زيت المشمش للبشرة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
فوائد زيت المشمش.. يحتوي المشمش على العديد من الفوائد الصحية، كالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة، وتوجد نفس الفوائد السابقة في زيت المشمش.
ويستخدم زيت المشمش في العديد من الصناعات الغذائية والتجميلية، لاحتوائه على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، وقدرته على محاربة الجذور الحرة للحفاظ على البشرة محمية وصحية، و أكثر إشراقًا وترطيبًا.
ويوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه، فوائد زيت المشمش، من خلال السطور التالية:
1- ترطيب البشرة
يعتبر زيت المشمش مصدر جيد لفيتامين A، والأحماض الدهنية الأخرى، فيستخدم في مستحضرات التجميل بسبب خصائصه المرطبة، فيتغلغل بعمق في الجلد لمنع فقدان الرطوبة.
2- منع الالتهابات وحب الشباب
يتميز زيت المشمش بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات.
3- التخلص من البقع والتصبغات
يعتبر زيت المشمش مصدرًا جيدًا للفيتامينات C وE، والتي تساعد على تعزيز تجدد خلايا الجلد، مما يجعلها أكثر إشراقا وموحدة لونها، كما أنه يعمل على تحفز إنتاج الكولاجين الذي يعمل على ترطيب الجلد وحمايته.
4- التقليل من علامات الشيخوخة
يعتبر زيت المشمش مصدر لفيتامين A، الذي قد يساعد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وإعادة بناء الكولاجين، وشد الجلد.
5- علاج لتدليك الجسم
يستخدم زيت المشمش في علاج تدليك الجسم بالزيوت، وذلك لأنه غني بفيتامين E، ومدة صلاحيته طويلة، وتمتصه البشرة بسهوله، لأنه من الزيوت الخفيفة، ومن أفضل الزيوت المستخدمة في التدليك، لأنه يخفف من التوتر والألم، والتهابات البشرة.
اقرأ أيضاًفوائد صحية مبهرة للكزبرة.. احرص على تناولها
تنمية العظام وتقوية المناعة.. أبرز فوائد فيتامين د
10 فوائد مذهلة للبطاطا المشوية.. «ليست للدفء فقط»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشمش فوائد المشمش
إقرأ أيضاً:
هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.
ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.
وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.
ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.
وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”