في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأمم المتحدة تؤكد حقوق الشعب وتدعو إلى إنهاء الاحتلال.. والرئيس السيسي: العالم أضحى مكتوف الأيدي أمام ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 2023، تحت شعار «فلسطين: أرض وشعب».
بداية الاحتفال
دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977 للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما طلبت الأمم المتحدة في ديسمبر 2005 من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن.
وفي العام 2015، تم رفع العلم الفلسطيني أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة حول العالم، كما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا برفع أعلام الدول المشاركة بصفة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك علم دولة فلسطين.
الاحتفال في عام 2023
وفي العام الجاري 2023، أعلنت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عن عدد من الفعاليات الأممية للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني والدعوة إلى انهاء الاحتلال.
وفي هذه المناسبة، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الشعب الذي مازال يعاني تحت وطأة الاحتلال وممارساته، دون أفق سياسي حقيقي يسمح له بالحياة بحرية وكرامة في دولته المستقلة، كغيره من شعوب العالم مضيفا " اليوم نستذكر فيه أسمى آيات الكفاح والنضال من أجل قضية وحقوق شرعية"
وأضاف الرئيس السيسي في رسالته اليوم، أن العالم الحر أضحى مكتوف الأيدى أمام ما يحدث للشعب الفلسطيني في غزة، وللأسف يأتي هذا العام في ظل ما يُعانى منه الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية وكامل الأرض الفلسطينية المحتلة من عدوان مستمر لأكثر من شهر، بما في ذلك استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية كالمدارس والمشافي والمقرات التابعة للأمم المتحدة، وتتابع اليوم بكل أسف صمت المجتمع الدولى على المأساة الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة.
وقال: "إن ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة في الوقت الراهن ليس بمعزل عن معاناة الشعب الفلسطينى ضد ممارسات الاحتلال لأكثر من سبعين عامًا، بما في ذلك تصاعد مستويات العنف واستمرار سياسات الاستيطان في الأرض المحتلة واقتحامات المدن الفلسطينية وهدم أراضي الفلسطينيين، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وغير ذلك من خروقات رصدتها تقارير الأمم المتحدة، وتتعارض بشكل صريح مع ميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية ذات الصلة.
وشدد علي معاناة الشعب الفلسطيني قائلا: "إن المعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني تستدعى أن تعمل الدول والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية، على حشد كافة الجهود التي من شأنها إنهاء الاحتلال وإعادة إحياء مسار عملية السلام، واستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى على أساس حل الدولتين، طبقًا لمقررات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة الأراضي والقابلة للعيش على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس السيسي، أن مصر ستظل، ورغم كافة التحديات، ملتزمة بدعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التي تعد القضية المركزية الأول للأمة العربية، وستستمر في جهودها لإحياء عملية السلام بالتواصل مع جميع الأطراف المعنية إقليميًا ودوليًا، كما ستستمر بالتوازي في تقديم كافة سبل المساعدة الرامية للتخفيف من وطأة الظروف المعيشية المتدهورة في الأرض المحتلة، وتكثيف عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وكذلك الاتصالات الدولية من أجل وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحقن الدماء وتأمين النفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي الامم المتحده للتضامن مع الشعب الفلسطینی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ما موقف الولايات المتحدة من أحمد الشرع وما يحدث بسوريا؟.. متحدث الخارجية الأمريكية يجيب
أكد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الامريكية، أن الشعب السوري حر بعد حكم نظام الأسد والشعب السوري له الاختيار كي يكون له مستقبل أفضل .
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقةالخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويلوقال مايكل ميتشل في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج " حضرة المواطن " المذاع على قناة " الحدث اليوم "، :" الولايات المتحدة يهمها تشكيل حكومة سورية جديدة تمثل كافة الأطراف دون تهميش لأحد من المجتمع السوري ".
وأضاف مايكل ميتشل :" يجب حماية كل الفئات السورية بعد سقوط نظام الأسد ونحتاج حكومة سورية قادرة على تلبية احتياجات السوريين ".
وتابع مايكل ميتشل :" سوريا تمر بفترة انتقالية وأكدنا إزالة جائزة الـ 10 مليون دولار لمنبيوفر معلومات عن أحمد الشرع ، ولدينا حوار مفتوح الآن لمصالح الشعب السوري ".