أكد المهندس علي جبر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ليقرر الشعب مصيره واختيار من يقود الوطن في تلك المرحلة الدقيقة، في ظل ما نواجهه من تحديات إقليمية وعالمية استثنائية، مشددًا على أن إرادة المصريين وعزيمتهم هى المحرك الرئيسى، لاستكمال الحلم فى بناء دولة عصرية حديثة والتى تليق بما قدمه شعب مصر من تضحيات ويظل الرهان عليهم في تقديم صورة وطنية تعبر عن إصرارهم في استكمال مسيرة بقاء الدولة والحفاظ على استقرارها وأمنها، وليكون هذا الاصطفاف الوطنى دليلا دامغا على قوة ومتانة البناء المصرى وصلابته فى مواجهة من يريدون النيل منه.

وأوضح «جبر»، أن المصريين بالخارج سيشاركون بقوة في عملية التصويت المقررة أيام الجمعة للأحد المقبل، وذلك لتجسيد حقيقة المشهد المصري واصطفافه خلف دولته، والتأكيد على أن مصر من أكثر الشعوب التي تؤمن بتطبيق ممارسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما بالغا حقوق أبناء مصر في الخارج، واليوم عليهم المشاركة الإيجابية من أجل مستقبل أفضل للمصريين جميعًا داخل وخارج مصر، لاسيما وأن القيادة السياسية حرصت على الاهتمام بأبناء مصر المقيمين بمختلف دول العالم، والعمل على ربطهم بالوطن، وإدماجهم في المشروعات القومية العملاقة الجارية بالبلاد بتيسيرات مختلفة.

وأشار عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى أن مصر حققت مع الرئيس السيسي  ملحمة تاريخية، حينما استردت من براثن جماعة الظلام والغدر، ثم توالت نجاحات القيادة السياسية بدعم واصطفاف من الشعب المصري خوض معركة البناء والتنمية، ومواجهة إرهاب غاشم، أراد النيل من عزائم الأمة المصرية، مشددًا أن الوطن لن ينسى موقفه الشجاع فى 30 يونيو عندما تعرضت البلاد وهويتها لتهديد انحاز فيها لرغبة المصريين وحفظ البلاد وأمن حدودها، واليوم يتصدى بكل قوة لأي مؤامرة تريد النيل من أراضيها وسيادتها الكاملة عليها، واصفا إياه بالأقدر لحماية أمن البلاد.

وأضاف «جبر»، أن الدولة انطلقت  تحت رئاسته فى تنمية غير مسبوقة فى كل المجالات كما وكيفا في كافة القطاعات  بعدما انتقلت من مرحلة تثبيت أركان الدولة، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، وستكون الانتخابات محطة مهمة لاستكمال خطى تنفيذ الإصلاحات الجذرية بطريق يحظى بالتشاركية والانفتاح على كافة أطياف المجتمع، كما أنه توجه بقوة نحو جاهزية البنية الأساسية لاستقطاب الاستثمارات والانطلاق نحو المشروعات القومية التي تحقق التنمية وتدعم مجتمع الأعمال، وبالأخص في الموانئ والمناطق اللوجيستية والتنمية العمرانية وغيرها، والتي كانت ضرورة حتمية ليست محل رفاهية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة إزالة 543 لغماً وعبوة ناسفة خلال أسبوع في اليمن اليمن: أي تهديد «حوثي» للممرات البحرية لن يمر من دون رد حاسم

طالبت الحكومة اليمنية الفئات كافة في اليمن بتوحيد الجهود ونبذ الخلافات لمواجهة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة المختطفة، مشيرةً إلى أن اليمن يقف أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، وأن ميليشيات الحوثي أغرقت البلاد بالعنف والدمار والفساد وقهرت الشعب تحت وطأة الإرهاب.
ودعا وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، قيادات الدولة والتنظيمات السياسية، والشخصيات الوطنية والاجتماعية، والإعلاميين والصحفيين، إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات لمواجهة ميليشيات الحوثي واستعادة الدولة اليمنية المختطفة.
وأكد الإرياني، في تصريح صحفي، أن «اليمن يقف اليوم أمام لحظة تاريخية فاصلة لا تحتمل التردد أو التهاون، حيث يشهد تحركاً دولياً جاداً ضد ميلشيات الحوثي، التي عبثت طيلة عقد من الزمن بأمن اليمن واستقراره، وأغرقت البلاد في دوامة من العنف والدمار والفساد، وقهرت الشعب تحت وطأة الاستبداد والإرهاب».
وشدد الإرياني على أن «العملية العسكرية التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية ضد مليشيات الحوثي ليست مجرد حدث عابر ورد فعل على تهديداتها للملاحة الدولية، بل هي أيضاً خطوة استراتيجية لكبح مشروعها التدميري الذي جلب البؤس والمعاناة لكل يمني».
 وأشار الإرياني إلى أن «التحرك الدولي ضد الحوثي يمثل فرصة تاريخية قد لا تتكرر لإنقاذ اليمن واستعادة دولته التي اختطفتها هذه الميلشيات».
 وأضاف الإرياني: أن «الوقت قد حان لتوحيد الصفوف ونبذ الفرقة، والوقوف صفاً واحداً لاستعادة اليمن من براثن الميليشيات التي نهبت ثروات البلاد، وسلبت لقمة العيش من أفواه الأطفال، وحولت المدارس والمستشفيات إلى مخابئ للحرب، وأغرقت اليمن في عزلة خانقة».
 وأكد الإرياني أن «خلاص اليمن لن يتحقق إلا بتكاتف أبنائه، والوقوف ضد هذا المشروع التخريبي الذي يسعى لتمزيق النسيج الوطني»، مشدداً على أن «معركة اليمن ضد الحوثيين ليست عسكرية فقط، بل هي أيضاً معركة وعي وإرادة، معركة بناء المستقبل الذي يستحقه كل يمني».
ودعا الوزير الإرياني القوى الوطنية إلى «التحلي بالحكمة والشجاعة والإقدام، وترك الخلافات جانباً، وتجاوز كل الحسابات الضيقة، والاصطفاف خلف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء المجلس»، مؤكداً أن «هذه المعركة ليست معركة فصيل أو حزب، بل هي معركة كل يمني يتطلع إلى وطن مستقر، ودولة عادلة، ومستقبل واعد».
وفي السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج واشنطن للحوثيين ضمن قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية» يعني القضاء على قدرات الميلشيات وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر.
 وقال العامري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن «القرار ليس أميركيا فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الميليشيات وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن «تعاطي المجتمع الدولي مع الميليشيات جعلها تبدو أكثر وقوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم سلاحاً أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم».
وأشار إلى أن «الفترة الأخيرة لتولي الرئيس ترامب في يناير 2021 صنفت إدارته، ميلشيات الحوثي جماعة إرهابية بسبب مسؤوليتها وممارساتها، ومن بينها الهجمات العابرة للحدود التي تهدد المدنيين، والبنى التحتية، إلا أن إدراة بايدن ألغت القرار في غضون شهر بذريعة استمرار تدفق المعونات الإنسانية والتي يتخذها الحوثيون مصدراً أساساً للضغط السياسي والثراء».
وذكر العامري أن «ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن منظمة إرهابية أجنبية، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • فياض: نريد إصلاحاً بمعايير وطنية بعيداً من أي ارتهانات خارجية
  • خلفان الرومي.. قامة وطنية خالدة في ذاكرة الإمارات
  • الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة
  • حدث نادر.. «سلحفاة عملاقة» تصبح أمّاً بعد قرن من الزمان
  • القومية ملت خشمنا تراب
  • برلماني: الحوار الوطني ضرورة وطنية لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية
  • الكوني من واشنطن: الانتخابات شبه مستحيلة، وليبيا دولة محتلّة
  • الوطني للأرصاد يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة
  • إنتخابياً.. هذا ما يتمناه الوطني الحر
  • القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية يتعهد ببذل الجهود لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة