مستشار الأمن القومي الأمريكي يطالب الصليب الأحمر بزيارة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة الرهائن في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سوليفان أمس مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريك إيجر، مؤكدًا ضرورة قيام الصليب الأحمر بزيارة الرهائن المتبقين في غزة.
ولم تعلق حركة حماس على هذا التصريح، ولم تعلن هي أو إسرائيل بعد عن الاتفاق نفسه.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر متعددة لشبكة “سي إن إن”، أنه على الرغم من اتفاق الهدنة، لم تتمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الرهائن، وهو الوضع الذي أثار انتقادات من عائلات الأسرى.
وأعربت راشيل جولدبرج، التي لا يزال ابنها هيرش محتجزًا في غزة، عن استيائها، مشيرة إلى أن المنظمة تبدو وكأنها "خدمة أوبر" للرهائن المفرج عنهم ولكنها لم تقدم المساعدة الطبية اللازمة لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.
وردًا على هذه المخاوف، أوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر، جيسون سترازيوسو، موقف المنظمة، مؤكدًا دورها المحدود في عملية التفاوض.
وقال “لا يمكننا تنفيذ الإجراءات إلا التي يخبرنا الطرفان بأنهما وافقا عليها.. ونصر منذ اليوم الأول في محادثات مباشرة مع حماس على إطلاق سراح الرهائن، والسماح لنا بزيارتهم، والسماح للرهائن بالتواصل مع عائلاتهم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس مستشار الأمن القومي الأمريكي اللجنة الدولية للصليب الاحمر الرهائن غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ قرارًا بشأن روسيا قد يهدد الأمن القومي لبلاده
قالت صحفية "واشنطن بوست" إن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، أمر قيادة الأمن الإلكتروني في البلاد، بوقف جميع العمليات السيبرانية ضد روسيا في الوقت الذي يتهم فيه الرئيس دونالد ترامب بسعيه لإنهاء الحرب في أوكرانيا بشروط تُعتبر لصالح موسكو.
وقد أثار هذا القرار قلق الخبراء الذين اعتبروا أن وقف العمليات السيبرانية ضد روسيا قد يعرض الأمن القومي الأمريكي للخطر، لا سيما في ظل أن موسكو لا تزال تمثل تهديدًا كبيرًا في الفضاء الإلكتروني، على حد قولهم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي وآخر سابق، لم يكشفا عن هويتهما، أن هذا التوقف من المفترض أن يستمر طالما استمرت المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب الأوكرانية.
خطر القرار على الأمن القوميويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يعكف ترامب على إعادة النظر في سياسة الولايات المتحدة تجاه روسيا، ما يعد انقلابًا على سياسة عمرها 80 عامًا، بما في ذلك إبداء استعداد للتوافق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ملف أوكرانيا، وفق ما نقلت الصحيفة.
وكان جيمس لويس، الدبلوماسي السابق في إدارة الرئيس بيل كلينتون، قد حذر من أن وقف العمليات السيبرانية قد يكون خطوة تكتيكية، ولكن إذا استغلها الخصم، فقد يتعرض الأمن الأمريكي للخطر.
وفيما يخص نوع العمليات الموقوفة، فقد شملت الكشف عن البرمجيات الخبيثة وتعطيلها، ومنع القراصنة الروس من الوصول إلى الخوادم التي قد يستخدمونها ضد الولايات المتحدة.
ورغم هذا التوقف المؤقت، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية التزامها بمواجهة التهديدات السيبرانية، بما في ذلك تلك القادمة من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، إلى أن الإدارة الحالية تسعى لتبني استراتيجية هجومية أكثر صرامة ضد التهديدات الإلكترونية من دول مثل الصين وإيران.