الأمم المتحدة: أكثر من 14 ألفًا قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن ترحيبه بالهدنة بين إسرائيل وحماس بمساعدة مصر وقطر والولايات المتحدة، مؤكدًا أننا نعمل على تعظيم القدرات الإيجابية في هذا الترتيب كي تحدث فرقًا في الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأضاف أثناء تقديمه إحاطة للمجلس حول تنفيذ قرار 2712، في جلسة لمجلس الأمن الدولي خاصة بالوضع في قطاع غزة، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القرار 2712 يدعو إلى وقفات إنسانية مطولة وطارئة في قطاع غزة، وذلك للسماح بنفاذ إنساني دون عراقيل وآمن وسريع وكامل وممرات إنسانية أيضًا.
وأكد جوتيريش، أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، للمرة الأولى القافلة المشتركة بين الوكالات قدمت الأغذية والماء والمعدات والمستلزمات الطبية، وذلك في شمال غزة لا سيما في ملاجئ الأونروا في مخيم جباليا.
وأشار إلى أنه قبل ذلك لم تقدم المعونة بالقدر الكافي لهذه الاماكن، وللمرة الأولى أيضًا وقود الطهي وصل إلى غزة وكان الناس ينتظرونه لأوقات طويلة، موضحًا أن وكالات الأمم المتحدة والشركاء زادوا من حجم المعونة المقدمة للقطاع.
وأكد أن أكثر من 14 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية العمليات العسكرية بغزة أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء، والإصابات وصلت إلى 10 آلاف، ووصل عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر لم يقتل على مدار عام كامل في أي مناطق الصراعات في العالم منذ توليت منصبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهدنة بين إسرائيل وحماس مصر وقطر الأوضاع الإنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
أدان البرلمان العربي استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكّد البرلمان في بيان له اليوم، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافًا واضحًا بقواعد القانون الدولي وهروبًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلًا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالعالمالخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
وأوضح رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع، لاسيما في شهر رمضان، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.
ودعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بصفتهم مجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولًا إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة والضفة الغربية.