بوابة الوفد:
2025-01-31@02:43:24 GMT

انزل.. شارك فى الواجب الوطنى

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

غداً ينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 فى الخارج، والحقيقة أن الدولة المصرية تقوم بدور أكثر من رائع فى تجهيز المقرات الانتخابية، استعدادًا لاستقبال المصريين للإدلاء بأصواتهم. وقد قدمت الدولة المصرية كل التسهيلات والتيسيرات للمصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم، فى أكبر مظاهرة ديمقراطية يتحدث عنها العالم.

بالإضافة إلى تذليل كل العقبات أمام كل الجاليات المصرية، لتسهيل عملية التصويت، ومنها على سبيل المثال لا الحصر تسخير أتوبيسات لنقل أفراد الجاليات إلى مقر صناديق الانتخابات فى مئة وواحد عشرين دولة. والمعروف أن عملية التصويت تبدأ غدًا وحتى يوم الأحد القادم، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.

وفى هذا الصدد أبرمت الهيئة الوطنية للانتخابات وجامعة الدول العربية مذكرة تفاهم مشتركة، وتقوم بموجبها الجامعة العربية بمتابعة الانتخابات بكل مراحلها حتى إعلان النتيجة النهائية وإعلان اسم رئيس الجمهورية الفائز فى الانتخابات، وكذلك قامت السفيرة سها جندى وزير الهجرة بجولة فى عدد من العواصم العربية والأوروبية، للاطمئنان على تجهيز اللجان الانتخابية، والتيسير على انتقال المصريين إلى مقار الصناديق.

والمعروف أن تصويت المصريين فى الانتخابات الرئاسية هو حق دستورى وقانونى، ولا يجب بأى حالٍ من الأحوال أن يتخلى أى مصرى عن القيام بهذا الواجب الوطنى المهم، لأن التخلى عن أداء هذا الدور يعد خطأ فادحاً ولابد على كل المواطنين فى الخارج أو الداخل أن يدلوا بأصواتهم الانتخابية.

المشاركة الإيجابية فى الانتخابات خاصة الرئاسية واجب وطنى مهم، لا يجب على المواطن التفريط فيه والنزول إلى صناديق الانتخابات، والتصويت داخل اللجان الانتخابية ضرورة واجبة لا يجب التفريط فيها على الإطلاق أبدًا، انزل.. شارك ليس شعاراً كما يزعم البعض وإنما هو ضرورة ملحة لأن اختيار الرئيس تفعيل للحياة السياسية والحزبية، ويعد ذلك بمثابة ديمقراطية حقيقية، وليس هناك أهم من مشاركة المصريين فى هذا الاستحقاق السياسى المهم الذى تشهده البلاد، خاصة فى وجود أربعة مرشحين، وتفعيلاً لنص المادة الخامسة من الدستور.

وأكرر للمرة المليون أن هناك متربصين بالبلاد يدعون إلى مقاطعة هذه الانتخابات، وهذا فى حد ذاته يعد جرماً فى حق المواطنين، فالذين يريدون عدم مشاركة المصريين فى هذا الاستحقاق المهم، لا يريدون خيرًا للوطن والمواطن. بل من الضرورى الرد على هؤلاء المتربصين بالنزول إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم فى هذه العملية الانتخابية الرائعة التى تتسم بالشفافية البالغة وفى ظل ضوابط دستورية وقانونية مهمة.. ولذلك أبلغ رد على هؤلاء المتربصين الخائنين هو ضرورة تصويت كل من له صوت انتخابى، يختار من يشاء من المرشحين الأربعة، وهذه الانتخابات لأول مرة بالبلاد تشهد هذا العدد من المرشحين الذين ينتمون إلى أحزاب سياسية مختلفة، وكل مرشح له برنامج انتخابى محدد، طرح من خلال رؤية لمستقبل البلاد خلال الست السنوات المقبلة.

انزل.. شارك ولا تفرط فى حق كفله لك الدستور والقانون، واختر من ترغب من المرشحين الأربعة، حتى تتم الديمقراطية كما يجب أن تكون.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انزل شارك تجهيز المقرات الإنتخابية لدولة المصرية

إقرأ أيضاً:

ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟

قراءة في كتاب (عبد الله الفكي البشير، محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام)، دار محمد علي للنشر، صفاقس، تونس/ ومؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان، 2024
(1-13)

بقلم سمية أمين صديق

إهداء المؤلف لكتابه:
"إلى شعوب السودان والإسلام والإنسانية جمعاء، وهي تتوق إلى التحرير والتغيير، فإني أهديكم هذا الكتاب، مستدعياً مقولة المفكر التونسي الدكتور يوسف الصديق: (محمود محمد طه هو المنقذ)".

صدر هذا الكتاب: (محمود محمد طه: من أجل فهم جديد للإسلام) لمؤلفه الدكتور عبد الله الفكي البشير، في أغسطس 2024، عن دار محمد علي للنشر، صفاقس، تونس، بالتزامن مع مؤسسة الانتشار العربي، بيروت، لبنان. جاء الكتاب في طبعة أنيقة، من حيث التصميم الخارجي والداخلي، وجمال الحرف وحجمه، وكان واضحاً فيه الحرص على الإتقان، والاستيفاء لمتطلبات صناعة الكتاب في كل المراحل. تكوَّن الكتاب من تسعة فصول، إلى جانب شكر وعرفان، ومقدمة، والتسلسل التاريخي للوقائع التي تمّت مناقشتها في الكتاب، وخاتمة، وفهرس الأعلام، وثبت المصادر والمراجع. وجاء في (416) صفحة من القطع المتوسط. يأتي الكتاب، كما أوضح المؤلف، ضمن مشروع بحثي مفتوح مستمر، موضوعه ومحوره الفهم الجديد للإسلام والسيرة الفكرية لصاحبه المفكر السوداني محمود محمد طه. وقد قدم المؤلف في إطار مشروعه البحثي المفتوح والمستمر العديد من الكتب والمقالات والمحاضرات. ويخاطب هذا الكتاب، كما هو ديدن مؤلفه، الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية، وهي، كما يسميها المؤلف، سردية كسل العقول وتناسل الجهل. وتجيء مخاطبة المؤلف للواجب المباشر، انطلاقاً من قول المفكر محمود محمد طه، كما ورد في صفحة (274) من الكتاب: "لا تقف موقف سلبي، تعمل الواجب المباشر جهد الإتقان". ثم جسَّد المؤلف في قيامه بالواجب المباشر، أقوال الأستاذ محمود ودعوته. كتب المؤلف، قائلاً: إن العمل شرط مركزي في الإسلام، كما بيَّن المفكر محمود محمد طه، قائلاً: "الإسلام علم وعمل، وإلا فلا"، وهو يرى، أي المفكر محمود محمد طه، بأن: "أي علم لا يستتبع العمل فهو علم ناقص"‏‏‏، كما أوضح الأستاذ محمود بأن الترقي جميعه: "هو علم، وعمل بمقتضى العلم". ومن هذا يخلص المؤلف إلى القول: إن تكثيف العمل هو السبيل لمقاومة السردية التكفيرية، سردية كسل العقول وتناسل الجهل، التي نسجها رجال الدين بلا حق وبلا ورع علمي، وجاء الوقت لتهدم بالحق والعلم والفكر. وتكثيف العمل، كما بيَّن المؤلف، يتصل بالواجب المباشر. ولهذا نجده يستدعي الشعار الذي دعا إليه الأستاذ محمود، قائلاً: "إن شعارنا المستمر يجب أن يكون: أداء الواجب المباشر بإتقان... يجب أن يكون أداؤنا للواجب المباشر محاكاة لصنع الله، وتخلقاً بأخلاقه". بالطبع سيأتي التفصيل في الحلقات القادمة، عند الحديث عن مفهوم الواجب المباشر عند الأستاذ محمود، كما فصله المؤلف، إلى جانب إجابات عن أسئلة مختلفة، مثل: ما الذي يحتاجه الواجب المباشر؟ وما هي الحكمة منه؟ وكيف يتم تحديده؟ وغيرها من الأسئلة المعينة في التفصيل والتبيين، والمبينة لمواجهة المسؤولية الفردية، والواجب الثقافي والأخلاقي والوطني والإنساني تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية. وفي هذا فالكل، كما يرى المؤلف، مسؤول، مسؤولية فردية، والكل مواجه بواجب مباشر عليه مواجهته والقيام به.
يكشف هذا الكتاب عن تميزه وقيمته وفائدته، فكراً ومحتوى، كلما توغلت في قراءته. يسوقك بسلاسة إلى أفكار ومعاني وأطروحات ومحطات جديدة وغنية وثرية وثورية. تقوم فكرة الكتاب على أنه يقدم إجابات على أسئلة كان قد طرحها بعض الأساتذة والأستاذات الباحثين والباحثات والطلاب على المؤلف في مؤتمرات ومحاضرات مختلفة، وفي دول عديدة. كانت الأسئلة عن وحول فكر الأستاذ محمود محمد طه، وسيرته الفكرية. يقول المؤلف عبد الله: "هذه الأسئلة، وغيرها، قَدمتُ لها إجابات موجزة في حينها، غير أني آثرت أن أتوسع فيها، من خلال فصول هذا الكتاب.. أسعى في ذلك إلى تعميم الفائدة، فضلاً عن التعبير العملي، عن الاهتمام بالمُتفاعلين، عبر الاستجابة لتساؤلاتهم والاحتفاء بها". ويسلط الكتاب الضوء على السيرة الفكرية للأستاذ محمود محمد طه، الذي طرح الفهم الجديد للإسلام عام 1951، وأخذ يفصل فيه، و يدعو له بالأدوات العلمية. يقول المؤلف: "قدم محمود محمد طه فكراً ناقداً للفهم السائد و المألوف للإسلام، وطرح فهماً بديلاً، قوامه الارتفاع من العقيدة إلى الفكر، إلى الفهم الذي يخاطب العقول، و يلبي حاجة العصر، ومطالب الإنسان المعاصر، وتحديات البيئة الإنسانية الجديدة للدين، فواجه سُجناء الماضي والقديم، الذين شكلوا ضده تحالفاً دينياً عريضاً غير مكتوب". وفصل عبد الله، قائلاً: ضم التحالف العديد من المؤسسات الدينية ورجال الدين والسياسة، في السودان، وفي الفضاء الإسلامي، نجح التحالف في التآمر، وهو نجاح إلي حين، بالحكم على محمود محمد طه بالردة عن الإسلام مرتين، ومن ثم تنفيذ حكم الإعدام عليه في 18 يناير 1985". ثم ما لبثت المحكمة العليا/ الدائرة الدستورية أن أعلنت بطلان الحُكم الصادر في حق الأستاذ محمود محمد طه وتلاميذه. ووصفت الحكم بأنه لم يكن سوى كيدٍ سياسيٍ "تجاوز كل قيم العدالة"، وهو "لا يعدو أن يكون ستاراً لاغتيال خصم سياسي تحت مظلة صـــــــورية للإجراءات القضائية وتطبيق حكم القانون". وقد فصل عبد الله كل ذلك في فصول الكتاب.

هيكل فصول الكتاب

تكوَّن الكتاب من تسعة فصول. جاء الفصل الأول بعنوان: محمود محمد طه: الميلاد والمناخ العام الفكري والسياسي، ووقف عند الميلاد والنشأة، وأثر إلغاء الخلافة العثمانية وانتهاء لقب الخليفة أو سلطان المسلمين، وظهور الأحزاب السودانية، وتأسيس الحزب الجمهوري، وقصة أول سجين سياسي منذ ثورة 1924، والاعتكاف ثم الإعلان عن الفهم الجديد للإسلام، وظهور الإخوان الجمهوريون: من أين جاءت التسمية؟ ومتى بدأ اطلاقها؟ والموقف من الاستعمار والمعرفة الاستعمارية، ظهور مناهج نقد المعرفة الاستعمارية والدعوة لتفكيك الذاكرة الاستعمارية، ونقد محمود محمد طه للمعرفة الاستعمارية. وتمحور الفصل الثاني حول أهم مرتكزات الفهم الجديد للإسلام، والموقف من التصوف والصوفية، ثم أجاب عن بعض الأسئلة، منها: هل محمود محمد طه صوفي؟ وهل هناك مفهوم جديد للصوفية؟ وهل في التصوف رأي سلفي متخلف؟ ووقف الفصل الثالث عند بعض ما يميز محمود محمد طه عن المفكرين الآخرين، فأجاب الفصل عن العديد من الأسئلة، منها: ماهية مشروعه الفكري؟ وإذا كان المشروع الفكري لمحمود محمد طه، كما يقول، ليس اجتهاداً على الإطلاق، فما هو إذن؟ هل قرأ محمود محمد طه لأي من المفكرين الإسلاميين؟ ولمن قرأ من المفكرين العالميين؟ وبمن تأثر من المفكرين؟ ما هي نقطة الخلاف مع المفكرين الإسلاميين؟ وتناول الفصل أدوات الدعوة، ووقف عند تاريخ مصطلح أركان النقاش في فضاء الفكر الجمهوري، وبداية نشاط الجمهوريين في جامعة الخرطوم، وتوسعة في الجامعات السودانية، وفي الميادين والطرقات. ثم وقف الفصل عند محور بعنوان: تجسيد المعارف على منصة الإعدام في 18 يناير 1985
جاء الفصل الرابع بعنوان: نسف السرديات الباطلة بالحق والعلم والفكر والأخلاق، وركز على الإجابة عن بعض الأسئلة منها: هل رُفعت الصلاة عن محمود محمد طه؟ كما شيع البعض، وهل كان يصلي؟ ما رأي محمود محمد طه فيما يوجه إليه من اتهام بأنه يرى أن الصلاة رُفعت عنه؟ وهل كان يصلي؟ كيف هي صلاة محمود محمد طه؟ وهل هي مثل صلاتنا ذات الحركات المعلومة؟ لماذا كان النبي يصلي الصلاة ذات الحركات حتى التحاقه بالرفيق الأعلى؟ لماذا لم يؤت أحد من أصحاب النبي صلاة الأصالة؟ متى ظهرت سردية رفع الصلاة عن محمود محمد طه؟ ومن هو أول من نسجها وشيعها؟ وقدم الفصل الخامس تفصيلاً عن قصة محكمة الردة الأولى 1968 وتشكيل التحالف الديني العريض ضد الجمهوريين. كيف بدأت القصة؟ وكيف تم حبك مهزلة محكمة الردة؟ وكيف أسهم أعضاء مجلس السيادة في نسج المؤامرة؟ وكيف عبر رئيس مجلس السيادة، إسماعيل الأزهري عن إعلان الجهل؟ وكيف تآمر القضاة من أجل انعقاد المحكمة "عار القضاء السوداني"؟ وكيف استجاب أعضاء مجلس السيادة لنداء الأمين داود "إلى ولاة الأمر في السودان"، قبل انعقاد المحكمة؟ ونماذج الردود البذيئة على نداء الأمين داؤود: السيد الفاضل البشرى المهدي نموذجاً؟ والسيد خضر حمد نموذجاً آخر؟ تجليات العجز والكسل العقلي: نقل الفكر من ساحة الحوار إلى ساحة المحاكم، عدم اختصاص المحكمة، وانعقاد المحكمة، التحريف والتشويه لكتابات الجمهوريين وأقوالهم في المحكمة.
تناول الفصل السادس نسج مؤامرة الحكم بالإعدام ومساعي مراجعة الحكم، وأجاب بتفصيل عن السؤال القائل: هل كانت هناك مساعي لمراجعة حكم الإعدام على محمود محمد طه؟ وما هو موقفه منها؟ ثم تناول محاور مختلفة، منها: المؤامرة والشراكة في الاغتيال!، واستدعاء محكمة الردة وفتاوي الأزهر ورابطة العالم الإسلامي للحكم بالإعدام في يناير 1985، تجسيد المعارف على منصة الإعدام والسمو الجديد في مدارج العبودية، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل، وتراجع الأزهر ورابطة العالم الإسلامي عن الخطاب التكفيري والتمادي في تكفير محمود محمد طه. وقف الفصل السابع عند فكر جماعة الإخوان المسلمين وحديث السوفات السبع، وأجاب عن بعض الأسئلة منها: ما هو الفرق بينكم وبين الاخوان المسلمين؟ ما هي، (قواعد الاشتباك) الفكري الأساسية بين الجمهوريين وحركات الإسلام السياسي، ممثلة في الإخوان المسلمين؟ لماذا ينطوي فكر الإخوان المسلمين وكل الجماعات السفلية على العنف؟ ولماذا يخلو فكر محمود محمد طه من العنف، بل هو دعوة للسلام والمحبة والجمال؟ ولمَّا كان محمود محمد طه يرى بأن الإسلام أسقط العنف بفكرة التوحيد؟ كيف ذلك؟ وكيف يتم التجسيد لذلك؟
تمحور الفصل الثامن حول التغيير وكيفيته ومتى إحداثه انطلاقا من دعوة محمود محمد طه. وتناول الفصل العديد من المحاور والأسئلة، منها: وفقاً لرؤية محمود محمد طه كيف ومتى ستهب رياح التغيير؟ والوصية المشرفة: كثفوا العمل.. يا عمر "القراي" لا تتوقف عن العمل، تكثيف العمل هو السبيل لمقاومة سردية رجال الدين: سردية كسل العقول وتناسل الجهل، وهل يعقل أن ينام الجمهوري والجمهورية ملء جفونه/ جفونها، والناس من حوله/ حولها تردد في سردية رجال الدين القائلة: إن محمود محمد طه كافر ومرتد عن الإسلام؟ القيام بالواجب المباشر خروج عن مأزق الموقف السلبي، ما الذي يحتاجه الواجب المباشر؟ العبادة في الخلوة مدرسة الإعداد النظري، فما هو ميدان التطبيق العملي؟ عن مفهوم رفع واقع الناس للفكرة وإنزال الفكرة لواقع الناس، الجمهوريون دعاة التغيير الجذري، مفهوم التغيير الجذري عند محمود محمد طه، وما بعد النقد الشكلي للإخوان المسلمين وجماعات الهوس الديني.
درس الفصل التاسع، وهو الأخير، محمود محمد طه في الفضاء الإسلامي والكوكبي: الأطروحات الجامعية والندوات والكتب والأوراق العلمية عنه. وأجاب الفصل عن السؤال المركزي فيه، وهو لماذا المجال الأكاديمي؟ وهو سؤال يتصل بموقف الفكر الجمهوري من المجال الأكاديمي، ويخاطب تساؤلات الكثير من الجمهوريين وغير الجمهوريين. كما تناول بعض المحاور، منها: الأكاديميا والفهم الجديد للإسلام: ساحة التفوق على العلم المادي وبزه وميدان إجراء المقارنة، الرصد الأولي حسب الدول (مرتبة ترتيباً هجائياً)، وقدم قائمة أولية بالدول التي شملها الرصد: (34) دولة، ومجالات الرصد: الأطروحات الجامعية (الدكتوراه والماجستير)، والكتب، وأوراق علمية وفصول في كتب، والمؤتمرات والندوات، المحاضرات، اللقاءات الإعلامية، والترجمات لأعمال محمود محمد طه وللأعمال حوله. ثم جاءت خاتمة الكتاب.
نلتقي في الحلقة الثانية.

abdallaelbashir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟ «1- 13»
  • رئيس جمهورية كينيا يزور وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • سلا..دقائق قليلة من التساقطات تكشف هشاشة البنية التحتية وزيف الوعود الانتخابية
  • ما الواجب المباشر تجاه الفكر الحر في ظل استمرار السردية التكفيرية؟
  • الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
  • الشرع: كما حررنا سوريا فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها
  • أوحيدة: المبعوثة الجديدة تواجه ضغوطًا لتجاهل القوانين الانتخابية المتوافق عليها
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • بشرى لـ مرضى السكري.. 14 نوع فاكهة آمنة ومسموحة لوجباتك اليومية
  • المفوضية تنشر توزيع المقاعد للمجالس البلدية وأرقام الدوائر الانتخابية