بوابة الوفد:
2025-03-04@14:12:09 GMT

إعادة إحياء القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

الحرب الحالية على غزة كشفت وبجلاء عن واقع عالمنا اليوم على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، وحددت قيمة وقدرات كل دولة ومدى تأثيرها فى الأحداث والقضايا الكبرى، ناهيك عن فرز وتحديد المواقف للقادة والساسة تجاه كل الأحداث منذ بداية عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، والملفت فى هذه الأحداث أنها جاءت فى ظل التطورات الهائلة لتكنولوجيا الاتصالات، واشتعال معركة موازية للمعارك التى تدور رحاها على أرض غزة، فى وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، وكشفت عن التوجهات الشعبية والجماهيرية تجاه هذه الحرب بغض النظر عن المواقف الرسمية أو السياسية للدول وقادتها، وبما يشكل استفتاء شعبيًا حقيقيًا لمواقف شعوب العالم تجاه حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الكيان الصهيونى وتجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، وليس بمستغرب أن تكون مصر عاملًا مشتركًا فى كل التدوينات والرؤى والآراء التى تكتسح السوشيال ميديا ووسائل الإعلام، والملفت أن شتى جنسيات العالم سواء الأغلبية الكاسحة التى تدين إسرائيل أو القلة التى تدين حماس، تقول على الموقف المصرى وقدرته على التأثير فى هذه القضية، فى تأكيد واستفتاء عالمى جديد لقيمة وقدرات الدولة المصرية، وعلى عكس ما حاول البعض سابقا ترويجه عبر وسائل الإعلام عن تراجع الدور المصرى وظهور قوى بديلة.

ووصلت قوة الموقف المصرى مداها، برفض فتح معبر رفح أمام خروج الجنسيات الأجنبية والغربية تحديدا، إلا بفتح المعبر أمام دخول المساعدات الإنسانية لأبناء غزة المحاصرين بالقصف من جانب، وقطع المياه والوقود والغذاء وكل سبل الحياة من جانب آخر.

حفظ الله مصر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صواريخ الحرب الحالية وسائل التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية

تستضيف مصر ، اليوم الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية، وتبحث الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

كما ستبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.


وأكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

تعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 فبراير الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن، أيضا هي ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في نوفمبر 2023 و2024.

كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في مايو الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في نوفمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: رسالة القمة العربية أن للعرب صوتًا واحدًا تجاه القضية الفلسطينية
  • مصر .. حائط الصد في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • مصر تستضيف القمة العربية غير العادية لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • حدث في 3 رمضان.. تعرف على أهم الأحداث التاريخية التى وقعت فيه
  • هل تنجح قمة القاهرة في مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية؟
  • ختام فعاليات التدريب المصرى الهندى المشترك «إعصار- 3».. صور
  • ختام فعاليات التدريب المصرى الهندي المشترك إعصار- 3
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية