تصريحات مهمة من وزير الخارجية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تعمل على تفعيل قرار مجلس الأمن بشأن الهدنة الإنسانية ونجحت في تفعيل صفقة تبادل السجناء والمحتجزين.
عاجل| تصريح جديد لـ سامح شكري بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة بث مباشر| مؤتمر صحفي لـ سامح شكري ووزير الدفاع والخارجية الأيرلندي وقف الحرب اللعينةوأضاف "شكري" خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء، "اليوم الحالي أو التالي جدلا يزداد الحديث فيه فاليوم نؤكد ضرورة وقف تلك الحرب اللعينة وحماية المدنيين".
وتابع "وتعمل مصر على تفعيل قرارات مجلس الأمن وتفعيل صفقة تبادل المحتجزين ونفاذ المساعدات وستستمر في إطالة زمن الهدنة والعمل إلى الوصول لوقف إطلاق النار".
إطلاق سراح المدنيينواستطرد "لقد طلبت مصر بضرورة إطلاق سراح المدنيين ونتساءل عن موقف المجتمع الدولي من السجناء الفلسطينيين الذين تواجدوا في السجون سنوات دون توجيه اتهامات أو عقد محاكمات".
وأردف "لدينا مشروع غير مسيس يرتكز على الجانب الإنساني وإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني، وندعو مجلس الأمن لدعم جهود محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني".
إدخال المساعداتواستطرد "ندعو العالم لتفادي ازدواجية المعايير وترجمة تصريحاتكم المتعاطفة إلى قرارات عملية معالجة جذور الصراع ومعالجة القضية بشكل كامل ولن يتحقق الأمن والاستقرار الذي تنشده المنطقة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن المساعدات التي قدمتها مصر تصل إلى 70% ولا تزال غير كافية لاحتياجات 2.5 مليون فلسطيني، داعيًا إلى ضرورة التكاتف من أجل إنفاذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع.
حل الدولتينوتابع "يجب أن يتواكب ذلك اعتراف لمن لا يفعل من أعضاء الأمم المتحدة بفلسطين وقبول عضوية فلسطين الدائمة في الأمم المتحدة".
وأكمل "يجب التكاتف للوصول إلى حل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه ويوفر الشعب الإسرائيلي الأمان ويتيح لشعوب المنطقة السلام، ومستعدون للعمل مع الجميع لصياغة إطار سياسي يفضي إلى حل الدولتين وإعلان دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن حل الدولتين الشعب الفلسطيني وزير الخارجية وقف اطلاق النار السفير سامح شكري قرار مجلس الأمن سامح شكري وزير الخارجية جلسة مجلس الامن صفقة تبادل المحتجزين السفير سامح شكري وزير الخارجية تبادل المحتجزين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا
اتهم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، "الجماعات الإسلامية المتطرفة" بالوقوف وراء "المجازر" التي استهدفت الأقليات بسوريا في الأيام الأخيرة، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها.
وفي بيان صادر عنه، أشار روبيو إلى أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الأقليات الدينية والعرقية في سوريا، بما في ذلك المسيحيون والدروز والعلويون والأكراد، وتقدم تعازيها للضحايا وعائلاتهم". وأضاف: "يجب على السلطات السورية المؤقتة اتخاذ جميع الإجراءات لمحاسبة مرتكبي هذه المجازر ضد الأقليات".
وكانت أعمال العنف قد اندلعت ضد الأقليات بعد هجوم نفذه مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، الذي ينتمي إلى الأقلية العلوية، ضد قوات الأمن الجديدة.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتلت قوات الأمن والجماعات المتحالفة معها ما لا يقل عن 745 مدنيًا علويًا في محافظتي اللاذقية وطرطوس. كما ارتفعت حصيلة القتلى، خلال أيام من الاشتباكات بين المسلحين إلى أكثر من 1000 قتيل بحلول يوم السبت.
فيما دعا الرئيس المؤقت، أحمد الشرع، الذي قاد "هيئة تحرير الشام" خلال الهجوم الذي أطاح بالأسد، إلى تحقيق التعايش الوطني بعد أعمال القتل التي شهدتها البلاد. وقال: "ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا"، قائلاً إن الأزمة الحالية "عدّت على خير".
الموقف الأمريكي من السلطة الجديدةفي عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أجرت الولايات المتحدة محادثات مع الشرع بعد وصوله إلى السلطة، إلا أن بايدن شدد على أن أي تطبيع للعلاقات سيظل مرهونًا بتوفير ضمانات لحماية الأقليات وتعزيز الاستقرار.
أما الرئيس دونالد ترامب، فقد تبنى موقفًا مختلفًا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست لديها مصلحة كبيرة في سوريا، وينبغي أن تنأى بنفسها عن الصراع هناك. وكان قد صرح سابقًا برغبته في سحب القوات الأمريكية المنتشرة في سوريا، والتي تعمل على مكافحة تنظيم داعش.
Relatedالشرع: سوريا غير قابلة للتقسيم وليست حقلاً للتجاربالاتحاد الأوروبي يُعلّق عقوبات على قطاعات رئيسية في سوريا لدعم التعافي الاقتصادي والاستقرارفيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موجة غضب في سورياوعلى صعيد العقوبات، لم تنضم الولايات المتحدة إلى بريطانيا في قرارها، يوم الخميس، تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد الأسد. حيث أعلنت لندن عن إزالة 24 كيانًا سوريًا من قائمة العقوبات.
وبحسب إشعار نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فقد شمل القرار رفع التجميد عن أصول مصرف سوريا المركزي، والمصرف التجاري السوري، والمصرف الزراعي التعاوني، إلى جانب كيانات أخرى كانت خاضعة للعقوبات الاقتصادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوريا: أكثر من 600 قتيل في يومين خلال معارك بين القوات الحكومية وموالين لنظام الأسد يهود أمريكيون يطالبون ترامب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة بناء المعابد اليهودية هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا سورياجرائم حربالولايات المتحدة الأمريكيةأبو محمد الجولاني طائفةهيئة تحرير الشام