فرنسا: منطقة شاسيلاي تحيي ذكرى الرماة السنغاليين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع | دانة منصور
في مدينة ليون، وتحديدا في منطقة شاسيلاي، يجرى إحياء ذكرى الرماة الأفارقة الذين قتلهم الجيش الألماني، كل عام في 11 نوفمبر/تشرين الثاني. في مقبرة تاتا شاسيلاي، يرقد نحو 200 جندي من الرماة السنغاليين الذين قاتلوا يومي 19 و20 يونيو 1940 للدفاع عن المدينة. بفضل المؤرخين والجمعيات، ولكن أيضا بفضل الإنترنت، تمكنت العائلات من أصل أفريقي من العثور على آثار أسلافها الذين حاربوا دفاعا عن فرنسا.
© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا أفريقيا السنغال ذكرى تكريم الحرب العالمية الثانية تاريخ الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا France Médias Monde فرانس 24
إقرأ أيضاً:
المقاومة تكشف تفاصيل مقتل الأسرى الذين سلمت جثثهم لإسرائيل
تؤكد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أنه كان يفترض أن تعود الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وطفلاها كفير وأرئيل أحياء لكن قوات الاحتلال قتلتهم خلال حربها على قطاع غزة، ليتم تسليمهم اليوم الخميس جثثا في توابيت.
وأُسر ياردن بيباس خلال عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ونقل مع زوجته شيري وطفليها كفير وأرئيل إلى غزة.
ونقل مراسل الجزيرة في غزة عن مصدر في كتائب المجاهدين قوله إن شيري بيباس كانت تعمل بمكتب قائد المنطقة الجنوبية في فرقة غزة ومتدربة في الوحدة 1200.
وقال المتحدث إنه تم تأمين شيري بيباس في بيت محصن رفقة ابنيها مع توفير الاحتياجات اللازمة لهم، ولكن قوات الاحتلال استهدفت المنزل بصاروخ من طائرات "إف 16" مما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل وتسويته بالأرض.
حماس تتهم نتنياهوونشرت حماس بيانا قالت فيه إنها حاولت الحفاظ على حياة الأسرى بكل الطرق متهمة الاحتلال بالتعامل بوحشية مع هذه العائلات الإسرائيلية.
ووجهت رسالة لعائلات بيباس وليفشتس (الأسير الرابع)، قالت فيها إنها كانت تأمل في عودتهم أحياء، بيد أن حكومتهم فضلت قتلهم وقتل 17 ألف طفل فلسطيني معهم.
وأكدت الحركة أنها حافظت على حرمة جثث هؤلاء القتلى بينما لم تحترمهم حكومتهم أحياء وقتلتهم هم وآسريهم. وقالت إن المجرم بنيامين نتنياهو يتباكى على قتلاه لكي يتنصل من مسؤولية قتلهم.
إعلانوهذه هي الدفعة الأولى من الجثث التي تسلمها المقاومة للجانب الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من عملية التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.
كانوا أحياء في أول الحرب
ووفقا لمراسل الجزيرة في فلسطين إلياس كرام، فقد كانت هناك صور تؤكد أن عائلة بيباس كانت على قيد الحياة في أول الحرب.
وسلمت المقاومة اليوم الخميس جثث عائلة بيباس، ومعها جثة الأسير عوديد ليفشتس الذي كان يبلغ من العمر 85 عاما عند أسره على يد حركة الجهاد الإسلامي، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وجرت مراسم تسليم جثث الأسرى الأربعة في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، وبطريقة قالت حركة حماس إنها تعكس احترامها لحرمة الموتى حيث خلت العملية من أي مظاهر احتفالية.
وقام أحد قادة وحدة الظل المكلفة بحماية الأسرى بتسليم الجثث لمسؤولي الصليب الأحمر ضمن بروتوكول قالت حماس إنه احترم حرمة الأسرى الموتى.
وتم وضع الجثث الأربع في توابيت سوداء حمل كل منها صورة وبيانات صاحبه، وقد تم وضع هذه التوابيت على منصة حملت صورة تظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو كمصاص دماء. وحملت اللافتة عبارة كتب فيها أن "المجرم نتنياهو وجيشه قتلوا هؤلاء الأسرى بصواريخهم النازية".
وبعد التوقيع على إجراءات التسلم، حمل مقاتلون ينتمون لفصائل فلسطينية مختلفة توابيت الأسرى التي تمت تغطيتها بقماش أبيض قبل وضعها داخل سيارات الصليب الأحمر.
قتلوا بنيران جيشهموستنقل الجثث بعد مراسيم تشييع مهيبة -حسب كرام- إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير جنوب تل أبيب، وستخضع لتشخيص يستغرق ساعات وقد يمتد إلى يوم أو أكثر وذلك حسب حالة الجثث، حيث سيجري الأطباء عدة فحوصات على الجثث تتضمن اختبار الحمض النووي والتصوير بالأشعة الطبقية وصورة أشعة للأسنان.
ومن المتوقع أن يلعب تقرير الطب الشرعي الإسرائيلي، الذي سيحدد الجهة المسؤولة عن مقتل هؤلاء الأسرى، دورا مهما في موقف الإسرائيليين من نتنياهو.
إعلانوتمتلك سلطة الاحتلال سجلا صحيا لكافة الإسرائيليين الذين أسروا خلال عملية طوفان الأقصى، مما يعني أنها ستكون قادرة على تحديد سبب الوفاة بشكل دقيق، كما يقول كرام.
وتقع المسؤولية الأخلاقية في استعادة الأسرى أحياء على عاتق الحكومة وهي أمور يقول كرام إن الشارع الإسرائيلي لا يغفر في مثلها، وخصوصا اليمين المتطرف.
وقال كرام إنه جمع معلومات تفيد بأن إسرائيل قتلت 23 أسيرا على الأقل في عمليات نفذتها قوات كوماندوز إسرائيلية بينهم 3 خلال محاولة اغتيال القيادي بالمقاومة أحمد الغندور.
وقتلت إسرائيل 3 آخرين في حي الشجاعية شمالي القطاع، بسبب تقديرات استخبارية خاطئة أفادت بعدم وجودهم في المنطقة التي يقول كرام إنهم تركوا فيها كثيرا من الأدلة على وجودهم.
وقتل 6 أسرى في غارة جوية إسرائيلية وقعت في أغسطس/آب من العام الماضي وقد اعترف الجيش بمسؤوليته عن مقتلهم، في حين قتل 6 آخرون داخل أحد أنفاق خان يونس، وقال الجيش إنهم لقوا حتفهم قبل وصول قواته للمكان.