سامح شكري: قطاع غزة يتعرض لحصار قاس منذ سنوات
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكرى فى كلمته بمجلس الأمن، إن قطاع غزة يعانى في الأساس من كثافة سكانية عالية، ويتعرض لحصار قاس منذ سنوات، مشيرا إلى أن سياسة التهجير القسرى التي رفضها العالم ما زالت هدفا لإسرائيل، ليس فقط من خلال التصريحات والدعوات التي صدرت من مسئولين إسرائيليين لكن من خلال خلق واقع مرير على الأرض يستهدف طرد سكان غزة من أرضهم وتصفية قضيتهم من خلال عزل الشعب عن أرضه والاستحواذ عليها.
وأضاف: "كل هذا يحدث دون أن ينهض المجتمع الدولى للحيلولة دونه، كما تقاعس في السابق مرارا وتكرارا عن مواجهة الضرب والهدم والقتل خارج القانون مع ممارسات غير شرعية سكت عنها المجتمع الدولى، لا يخفى عليكم أن ما يحدث أمام أعين العالم يقابله سياسة مشابهة في الضفة لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه، فضلا عن التهام الأرض من خلال عمليات استيطانية وتؤكد مصر مجددا لأى محاولات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتدعوا المجتمع الدولى لمنع الممارسات التي قد تؤدى إلى ذلك، هناك جدل يتزايد الحديث فيه وهو ضورورة وقف وحفظ الأرواح دون أن نفكر في اليوم الثانى ومصر نجحت بالتعاون مع قطر لتفعيل صفقة تبادل وسجناء ورهائن وستستمر في جهودها لمد الهدنة ووقف إطلاق النار".
وأكد أن مصر طلبت من اليوم الأول بإطلاق سراح الرهائن والمدنيين والأبرياء، ولكننا نتسائل عن الموقف الدولى إزاء السجناء الفلسطينيين من أطفال ونساء الذين تعرضوا لظروف حبس قاسية دون توجيه اتهامات أو الخضوع إلى محاكمة أليسوا هؤلاء أيضا رهائن لدى دولة الاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة أهل غزة اخبار غزة الحرب على غزة الحرب في غزة جنوب غزة حرب غزة حرب غزة 2023 سامح شكري غزة غزة الان غزة الان مباشر غزة اليوم غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة محيط غزة هدنة غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
برشلونة وأتلتيكو.. «عقدة 18 عاماً»
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي برشلونة وأتلتيكو مدريد يوم السبت، في قمة مباريات الدوري الإسباني، بين الفريقين اللذين يحتلان صدارة الترتيب برصيد 38 نقطة لكل منهما، ورغم السجل السلبي للفريق «الكتالوني» مؤخراً، إلا أنه يتسلح بالعقدة لفريق العاصمة كلما حل ضيفاً عليه منذ 18 عاماً.
ويدرك «البلوجرانا» أن التاريخ يقف إلى جانبه، عندما يتعلق الأمر بالمباريات على أرضه ضد أتلتيكو مدريد، حيث كانت آخر مرة حقق فيها «الروخيبلانكوس» فوزاً خارج أرضه على برشلونة في موسم 2006-2005، عندما تفوق 3-1 على ملعب «كامب نو».
ومنذ تولي دييجو سيميوني مسؤولية تدريب أتليتكو مدريد، لم يحتفل أبدأ بفوز خارج أرضه على برشلونة، وفي 17 زيارة له إلى برشلونة مدرباً، لم يعرف الفوز أبداً، وتعرض لـ 10 هزائم، وتعادل 7 مرات في جميع المسابقات.
وفي الآونة الأخيرة، فاز «الكتالوني» على أتلتيكو مدريد في خمس مباريات متتالية على أرضه وخارجها، فيما تعود آخر مرة خرج فيها سيميوني منتصراً في مواجهة برشلونة إلى أكتوبر 2021، عندما حقق فريقه فوزاً 2-0 على أرضه في الدوري، وجاء أحد الهدفين بأقدام لويس سواريز نجم برشلونة السابق.