الولايات المتحدة تتهم مسئولا هنديا بتدبير مؤامرة لاغتيال ناشط سيخي في نيويورك
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف المدعون الفيدراليون الأمريكيون عن قضية متهم بها مسؤولاً حكومياً هندياً بتدبير مؤامرة لقتل ناشط سيخي في مدينة نيويورك.
تأتي هذه المزاعم في منعطف حرج في العلاقات الأمريكية الهندية حيث تسعى إدارة بايدن إلى تعزيز العلاقات مع الهند لموازنة نفوذ الصين.
تتناول لائحة الاتهام، التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية يوم الأربعاء، تفاصيل مؤامرة قتل مقابل أجر شارك فيها مسؤول حكومي هندي، ومواطن هندي آخر، هو نيخيل جوبتا.
على الرغم من أن المسؤول لم يذكر اسمه في لائحة الاتهام، فقد حددت صحيفة فايننشال تايمز الهدف بأنه جورباتوانت سينغ بانون، وهو مواطن أمريكي كندي مزدوج والمستشار العام لمنظمة السيخ من أجل العدالة، وهي مجموعة مقرها الولايات المتحدة تدافع عن دولة سيخية مستقلة في الهند تسمى "خليستان".
أثارت هذه القضية حساسية دبلوماسية كبيرة، مما دفع كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية، بما في ذلك مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، إلى إثارة المخاوف أثناء زياراتهم للهند. كما أكد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان على الضرر المحتمل للثقة بين البلدين بسبب مثل هذه المؤامرات.
شكلت وزارة الشؤون الخارجية الهندية لجنة تحقيق رفيعة المستوى للتحقيق في الأمر. وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات المتابعة اللازمة بناء على النتائج التي توصلت إليها اللجنة. لكن الحكومة امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التعليقات بعد أن أصبحت هذه المزاعم علنية.
أعرب جورباتوانت سينغ بانون، الهدف المقصود، عن اعتقاده بأن الحكومة الهندية، بقيادة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تسعى إلى القضاء عليه بسبب جهوده في تنظيم استفتاء على استقلال البنجاب، وهي مقاطعة ذات أغلبية سيخية في الهند.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإمارات الثالثة عالمياً في تجارة الماس بعد الهند والولايات المتحدة
تحتل الإمارات المرتبة الثالثة عالميا في تجارة الماس بعد الهند والولايات المتحدة، بحصة تتجاوز 15% من إجمالي المعاملات الدولية في هذا القطاع.
وتوقع سعادة جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات النسخة السادسة من مؤتمر دبي للماس، الذي ينظمه مركز دبي للسلع المتعددة ضمن فعاليات “أسبوع دبي للماس”، أن تتخطى قيمة تجارة الدولة من الماس 40 مليار دولار خلال العام الجاري.
وقال الكيت إن الماس يستحوذ على حصة كبيرة في تجارة الإمارات غير النفطية، تتجاوز 5.5%، حيث بلغت قيمة تجارة الماس قرابة 39 مليار دولار في 2023، ووصلت خلال النصف الأول من 2024 إلى نحو 20 مليار دولار.
وأكد أهمية الدور الكبير الذي تلعبه اتفاقيات التجارة الشاملة في تعزيز تجارة الإمارات من الماس، وفي إزالة العوائق وفتح أسواق وفرص جديدة في آسيا وأفريقيا، ومختلف الدول حول العالم، مشيرا إلى أن مركز دبي للسلع المتعددة، يلعب دورا حاسما في تحفيز تجارة الماس حول العالم.
وفي كلمته خلال المؤتمر، سلط جمعة الكيت، الضوء على الدور المتنامي الذي يلعبه قطاع الماس في اقتصاد الإمارات، وعلى قدرة القطاع المستمرة على الابتكار والتكيف، مشيرا إلى أن المناقشات في المؤتمر تتيح فرصة أفضل لفهم التحديات التي تواجه القطاع، فضلا عن تحديد المسارات والسياسات اللازمة لضمان استدامته على المدى الطويل.
وأشار في هذا الإطار إلى ترؤس دولة الإمارات عملية كيمبرلي لعام 2024، للمرة الثانية منذ أن أصبحت أول دولة عربية تتولى هذا المنصب قبل ثمان سنوات، مؤكدا أن نمو قطاع الماس يعكس مكانة الإمارات كوجهة عالمية للتجارة والاستثمار، ويعزز رؤيتها لتنويع الاقتصاد.
وقال إن أجندة التجارة الخارجية للإمارات هي أحد الركائز الأساسية لهذه الطموحات، إذ تعمل على رفع القيمة الإجمالية للتجارة غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم في نفس الفترة، لافتا إلى تبني الإمارات إستراتيجية طموحة لتعزيز تنوع سلاسل الإمداد وخلق فرص سوقية جديدة للقطاع الخاص في كافة القطاعات.
وأوضح أن برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة يعد من أهم ركائز هذه السياسة، حيث يسهم في توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية مع حلفاء رئيسين حول العالم.
وقال إن التجارة غير النفطية للإمارات وصلت إلى 1.4 تريليون درهم في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 11.2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، مشيرا إلى أن هذا النمو المتواصل جاء وسط نمو عالمي في التجارة لم يتجاوز 1.5% فقط.
وأكد أن قدرة الإمارات على جذب مختلف أشكال رأس المال البشري والمالي والتكنولوجي، يسهم في خلق قطاعات صناعية جديدة وتطوير قدرات جديدة وإنشاء مراكز للتميز.وام