وزير الخارجية: ما يحدث في غزة انتهاك للقانون الدولي والإنساني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن مصر أكدت على إدانة استهداف المدنيين من أى جانب إدانة مطلقة منذ بداية الأزمة، ولكن الدمار في قطاع غزة وصل إلى حجم غير مسبوق، حيث استهدفت المنظومة الصحية بالكامل وهدمت نصف المنازل وانتهاكات جسيمة وواضحة وانتهاك للقانون الدولى مأساة حقيقية بكل معانى الكلمة لا يمكن تبريرها تحت أى ذريعة.
وأضاف شكري، خلال كلمته فى مجلس الأمن: "ما زلنا نفاجأ بأن دول نصبت نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان والشرعية الدولية تمتنع عن توصيف ذلك بأنه مخالفة للقانون الدولى الإنسانى، وتكتفى بالمطالبة باحترام هذا القانون.
وتابع : لا يمكن أن ينطبق مفهوم الدفاع عن النفس على الانتهاكات والمخالفات للقانون الدولى الإنسانى أى دفاع عن النفس الذى يسمح بتدمير حياة الشعب الذى تحتله، رغم تحذيراتنا وتحذيرات دول العالم من استهداف المواطنين في قطاع غزة إلا أن ما تقوم به إسرائيل على مدار أكثر من 50 يوما لا يمكن تفسيره إلا سياسة ممنهجة لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، ودفع سكان شمال غزة للنزوح جنوبا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: نتنياهو يتلاعب بالمفاوضات ويخطط لتقسيم غـ.ـزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يواصل سياساته العدوانية تجاه الفلسطينيين، مؤكدًا أنه يتلاعب بأوراق المفاوضات في محاولة لكسب الوقت وإرضاء التحالف اليميني المتطرف داخل إسرائيل، فيما يواصل في الوقت ذاته العمل على تفكيك المجتمع الفلسطيني واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحركات دبلوماسية ومفاوضات تجري في الكواليس لمحاولة تهدئة الأوضاع، لافتًا، إلى أنّ الأيام القليلة الماضية شهدت تحركًا جديدًا في مسار المفاوضات، بقيادة القاهرة والدوحة، بمشاركة أمريكية، وبتدخل غير مباشر لكل من تركيا وفرنسا.
وأشار إلى أن دخول تركيا جاء بناء على طلب من حركة حماس، التي ترغب في دور تركي يمنحها دعمًا معنويًا قبل الإعلان عن تنازلها عن الحكم في قطاع غزة.
ولفت، إلى أن فرنسا، رغم تاريخها في دعم إسرائيل، بدأت تعبر عن قلقها الواضح إزاء ما يجري في غزة، وتحاول التحرك تحت شعار«نريد السلام»، وهو ما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية.
وحذر، من أن التحركات الإسرائيلية تتجه نحو مخطط خطير لتقسيم قطاع غزة إلى شطرين، شمالي وجنوبي، في إطار سيطرة كاملة على مدينة غزة، وسط خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها، أبرزها ما حدث مؤخرًا بين وزير الخارجية كاتس ورئيس الأركان بشأن آلية السيطرة.