استعدادات لتسليم 5 أطفال و7 نساء إسرائيليين ضمن الدفعة السادسة.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة دانا أبو شمسية، إن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت ببدء إجراءات تسليم كتائب القسام للمحتجزين المقرر الإفراج عنهم في الدفعة السادسة من صفقة التبادل للصليب الأحمر، وتضم 7 نساء و5 أطفال.
وأضافت أن هناك توقع لتمديد الهدنة للمرة الثالثة بين إسرائيل وفصائل المقاومة، وبعد انتهاء مراسم تسليم المحتجزين الإسرائيليين، ستبدأ مراحل تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين لدى قوات الاحتلال.
وأوضحت أن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين تتضمن 15 سيدة و15 طفلا وقاصرا، وكانت القدس لها نصيب الأسد في هذه الدفعة من المفرج عنهم، وبالتالي يرتفع عدد الفلسطينيين المفرج عنهم منذ بدء الهدنة 210 أسرى محررين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دانا أبو شمسية وسائل إعلام إسرائيلية إسرائيل وفصائل المقاومة تسليم كتائب القسام للمحتجزين
إقرأ أيضاً:
الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.