سر اختيار 29 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يجسد ذكرى الرفض العربي لقرار مجحف للاحتلال الإسرئيلي تم تمريره آنذاك بالأمم المتحدة بكافة الطرق والوسائل.
ويأتي الاحتفال هذا العام، بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يعيشها أهالي غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي ارتكب العديد من الجرائم البشعة في حق هذا الشعب الملكوم، راح ضحيتها آلاف الأطفال والنساء.
لم يكن اختيار يوم 29 نوفمبر لاحتفال باليوم العالمي مع فلسطين مجرد صدفة، ولكن هذا التاريخ له العديد من الدلالات والمعاني بالنسبة للشعب الفلسطيني، إذ في نفس التاريخ من عام 1947، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بتقسيم فلسطين وبات هذا القرار يُعرف باسم خطة تقسيم فلسطين للقرار رقم 181 ويقضي بإنشاء دولتين على أرض فلسطين، دولة عربية وأخرى يهودية.
اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطينيصوت لصالح هذا القرار حينها 33 دولة، وضده 13، فيما امتنعت 10 دول عن التصويت، كان ذلك من مجموع 56 دولة شاركت في التصويت، وهو العدد الكلي لأعضاء الأمم المتحدة آنذاك، وفي هذا اليوم تعقد اجتماعات خاصة في مقر الأمم المتحدة ومكتبي الأمم المتحدة ويدلي فيها مسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة ومنظمات حكومية دولية وممثلون عن المجتمع المدني ببيانات، وذلك بشأن قضية فلسطين.
وقفة تضامنية للشعب الفلسطينيونظمت اليوم، الجامعة العربية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة، وذلك بمقر الجامعة العربية، استهلت بالنشيد الوطني الفلسطيني، وتُشارك مصر المجتمع الدولي في إحيائه لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
واقع أليم يعيشه أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي، إذ ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجازر عدة، نتيجة استهداف المستشفيات والمدارس والأطفال والنساء بشكل خاص، والمعالم الأثرية في قطاع غزة، الأمر الذي جعل الحياة شبة منعدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن مع غزة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أهالي غزة الاحتلال الإسرئيلي للتضامن مع الشعب الفلسطینی الیوم العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة بالدقهلية تحتفي باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة الدقهلية، احتفاءً باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.
القراءة جسر بين الأجيال في قصر ثقافة نعمان عاشوراستُهلت الفعاليات بلقاء توعوي بعنوان "الكتاب حلقة الوصل بين الأجيال والثقافة" في قصر ثقافة نعمان عاشور، بالتعاون مع مدرسة الرشاد الابتدائية بميت غمر. وأكدت نهال محمد، مسئولة النشاط، أهمية يوم 23 أبريل الذي اختارته اليونسكو لهذا الاحتفاء، موضحةً أن القراءة تعزز التعلم الذاتي وتقوي الذاكرة وتنمي التفكير.
ورشة حكي بمكتبة العيادية حول أثر القراءة في رفع الوعينظمت مكتبة العيادية ورشة حكي بعنوان "أهمية القراءة في زيادة الوعي المعرفي"، تحدث فيها مدير المكتبة، محمد عبد الحافظ، عن الكتاب كوسيلة لنقل المعرفة وبناء الإنسان وتنمية قدراته الذهنية.
تكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديدوفي إطار أنشطة إقليم شرق الدلتا الثقافي، أقيمت احتفالية لتكريم المواهب الرياضية على مسرح بيت ثقافة تمي الأمديد، بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب والرياضة، تزامنًا مع اليوم الدولي للرياضة. وتضمن الحفل عروضًا رياضية في كرة اليد، والملاكمة، وألعاب القوى، واختُتم بتكريم المتفوقين.
التراث الإنساني في دائرة الضوء ببيت ثقافة تمي الأمديدبمناسبة يوم التراث العالمي، الموافق 18 أبريل، نظم بيت ثقافة تمي الأمديد لقاءً تثقيفيًا تحدثت فيه الأخصائية الثقافية صبحة إسماعيل عن أهمية الحفاظ على المواقع التراثية، وضرورة حمايتها من المخاطر المختلفة، مؤكدةً أن التراث يمثل إرثًا إنسانيًا مشتركًا يجب صونه.
القبائل في البحر الأحمر ودورها في تشكيل الهوية الثقافيةاستضافت مدرسة الإعدادية المشتركة بأبو قراميط لقاءً بعنوان "أهم القبائل بمحافظة البحر الأحمر"، تناولت فيه ثناء هاشم صديق، المسؤولة الإعلامية، أهمية توثيق تراث قبائل مثل العبابدة والرشايدة، ودورهم في بناء الهوية الثقافية والتاريخية للمحافظة.
ختام الفعاليات بمحاضرة حول عادات وتقاليد المناطق الحدوديةاختُتمت الفعاليات بمحاضرة نظّمها قصر ثقافة نجيب سرور بعنوان "عادات وتقاليد المناطق الحدودية في مصر"، تحدثت فيها سحر فهيم، المسؤولة الثقافية، عن تنوع العادات بين سيناء ومرسى مطروح والنوبة والوادي الجديد، وأكدت أن هذا التنوع يعكس ثراء الهوية المصرية.