وسط سيطرت المليشيات على البلاد..الصين وميانمار تجريان مناورات بحرية
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تجري ميانمار والصين مناورات بحرية مشتركة في الوقت الذي تفقد فيه الحكومة العسكرية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا أرضها في منطقة الحدود الشمالية الشرقية لتحالف من الميليشيات. حسبما ذكرت شبكة “أي بي سي” الأسترالية.
وذكرت صحيفة “ميانما ألين الرسمية” اليوم الأربعاء، أن ثلاث سفن صينية رست في يانجون، أكبر مدينة في ميانمار، وأن مسؤولين من البلدين اجتمعوا يوم الثلاثاء لمناقشة التدريبات الأمنية البحرية.
ووصلت السفن الصينية - المدمرة زيبو والفرقاطة جينج تشو وسفينة الإمداد تشيان داو هو - تحمل نحو 700 بحارا إلى الميناء الميانماري يوم الاثنين. ولم يعط التقرير مزيدا من التفاصيل عن التدريبات.
واستولى الجيش الميانماري على السلطة من حكومة منتخبة في عام 2021 ومنذ ذلك الحين يخوض صراعا مسلحا مع قوى مؤيدة للديمقراطية وميليشيات عرقية.
وتأتي زيارة السفن الصينية في ظل تصاعد العنف على حدود ميانمار مع الصين من قبل تحالف الأخوة الثلاثة، وهو مجموعة من الميليشيات التي شنت هجوما متنسقا ضد الحكم العسكري في 27 أكتوبر.
وتعد الصين هي أكبر شريك تجاري لميانمار وتحافظ على علاقات جيدة مع الجنرالات الحاكمين. والمجموعات المنضوية تحت التحالف لها أيضا علاقات جيدة مع الصين وتعهدت بحماية الاستثمارات الأجنبية مثل المشاريع المدعومة من الصين في الأراضي التي تسيطر عليها.
وادعى التحالف انتصارات واسعة بما في ذلك أربع معابر حدودية في الجزء الشمالي من ولاية شان، واعترف الحكم العسكري بعد بدء القتال بأنه خسر ثلاث بلدات.
وأعطى الهجوم التابع للتحالف دفعة للنضال المسلح الوطني للإطاحة بالنظام العسكري الذي تم تثبيته بعد أن استولى الجيش على السلطة، وانتشر القتال إلى أجزاء كثيرة من البلاد.
ويوم الأربعاء، استولت قوات المقاومة في ولاية شين الشمالية الغربية على بلدة صغيرة في ناحية ماتوبي المتاخمة للهند، وفقا لسالاي داني.
ودعت بكين إلى وقف إطلاق النار وقالت إن الأطراف المتحاربة يجب أن تحاول حل خلافاتها من خلال الحوار. ولم تستخدم، مع ذلك، نفوذها مع مجموعات الميليشيا للضغط عليها لوضع حد للقتال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفن الصينية الصين جنوب شرق آسيا مناورات بحرية ميانمار
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.