تبادل جديد للأسرى بين المقاومة وإسرائيل في اليوم السادس من الهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سلمت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء اليوم الأربعاء عن دفعة جديدة من الإسرائيليين المحتجزين لديها في قطاع غزة ضمن عمليات تبادل الأسرى المتواصلة لليوم السادس من الهدنة في يومها الأخير وسط جهود لتمديدها.
وفي المقابل، يفترض أن تفرج إسرائيل عن 30 أسيرا فلسطينيا هم 15 امرأة و15 طفلا.
وبثت كتائب القسام صورا تظهر عددا من مقاتليها وسط حشد من الفلسطينيين خلال تسليم المحتجزين المفرج عنهم.
من جهتها، قالت سريا القدس، الحناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها سلمت عددا من المحتجزين المدنيين لديها ضمن صفقة تبادل الأسرى.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قالت إن الدفعة السادسة من المحتجزين الإسرائيليين تضم 5 أطفال و7 نساء.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم تسليم المفرج عنهم في غزة إلى الصليب الأحمر الدولي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام مقتل إسرائيلية وطلفليها كانوا محتجزين لديها جراء قصف إسرائيلي سابق على غزة.
كما أعلن الجناح العكسري لحركة حماس أنه أطق سراح محتجزتين روسيتين.
وقبل الأفراج عن الدفعة السادسة من الإسر ائيليين المحتجزين في غزة، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي إن 161 إسرائيليا لا يزالون محتجزين في القطاع.
وأضاف ليفي أن إسرائيل أعدت قائمة بأسماء 50 معتقلا فلسطينيا للإفراج عنهم إذا واصلت حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تتهم قوات الإحتلال باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى الأسيرات
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة ان جيش الإحتلال الاسرائيلي قام باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة وذلك بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.
واضاف ابو عبيدة في تغريدة له : كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة.
وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.
ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.
الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.
فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.
هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.
يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة.