سرايا - قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم إن النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية توقف وانهار اقتصاد غزة.

وأضاف فينسلاند امام مجلس الأمن الدولي إنه وسط تصاعد العنف والقيود الإسرائيلية الواسعة على الحركة، تفاقمت الأزمة المالية التي طال أمدها في السلطة الفلسطينية بشكل كبير مضيفا ان انخفاض إيرادات السلطة الفلسطينية يؤثر على العديد من الخدمات الحيوية ودفع رواتب القطاع العام، بما في ذلك لقوات الأمن.



وحذر من أن "الوضع يغلي ويزداد سوءا بسرعة".
وقال فينسلاند انه وفي الأشهر التي سبقت الحرب، حذرت هذا المجلس بانتظام من أنه يجب القيام بالمزيد للمساعدة في استقرار الوضع في الضفة الغربية، وهذا هو الحال الآن أكثر من أي وقت مضى.

وشدد المنسق الأممي على أن الطريق الوحيد القابل للتطبيق هو الطريق الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة والقانون الدولي.

وقال فينسلاند "من المؤكد أن جهودنا السابقة لم تكن كافية، وهي رسالة يتردد صداها اليوم ونحن نحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" مشددا على انه يتعين أن يكون هناك نهج جديد ومختلف، وإلا فإننا محكوم علينا بالعودة إلى مسار إدارة صراع من الواضح أنه لا يمكن إدارته».

بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: ملتزمون بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة

أكد كبير مسؤولي المساعدات في الأمم المتحدة أن فرق الإغاثة التابعة للمنظمة لا تزال ملتزمة بشدة بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، على الرغم من المخاطر المتزايدة للعمل هناك.
ونفى منسق الإغاثة الطارئة مارتن غريفيث إصدار أي إنذار نهائي بتوقف جهود الإغاثة ما لم تتحسن الأوضاع الأمنية، وقال إن هناك حاجة إلى فتح جميع المعابر، والسلامة والأمن، وإعادة تشغيل الرصيف، والحصول على المساعدات من الشاطئ، وكل الأيدي العاملة لتحقيق ذلك ووصول المساعدات إلى كل من يحتاجها.تقييم مؤلموتأتي تصريحات غريفيث في أعقاب نشر آخر تقييم مؤلم عن انعدام الأمن الغذائي في غزة، والذي سلط الضوء على الخطر الكبير لحدوث مجاعة في جميع أنحاء القطاع طالما استمر الصراع مع قطع المساعدات الإنسانية.

تدمير أكثر من 70% من المنازل والمنشآت في قطاع #غزة، وبات أكثر من مليون ونصف فلسطيني دون مأوى، ويعيشون في ظروف قاسية في ظل نفاد الغذاء والدواء.#اليوم
أخبار متعلقة وزير الخارجية الأردني: نتعامل مع الحكومة الأكثر تطرفًا في إسرائيلمليون ونصف فلسطيني دون مأوى.. الاحتلال يواصل تدمير الأحياء السكنية في رفحللمزيد: https://t.co/4tCvdmiOgE pic.twitter.com/URCG10D5zS— صحيفة اليوم (@alyaum) June 26, 2024
وأفادت وكالة الأونروا في آخر تحديث لها، أن الهجوم البري في المناطق الجنوبية في غزة يستمر في التوسع، خاصة في مدينة غزة وشرق رفح، ما يسبب المزيد من المعاناة الإنسانية ومنع وصول المساعدات.
فضلًا عن استمرار الغارات الجوية المكثفة في وسط غزة، لا سيّما في مخيمات البريج والمغازي والنصيرات وفي شرق دير البلح.
كما استمرت أعمال العنف المميتة في في الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • بالملايين.. تقرير أممي صادم يكشف أعداد متعاطي المخدرات حول العالم
  • القبض على المتهمة بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص بالغربية
  • مقرر أممي: يجب حشد الموارد للبدء الفوري في إعادة الإعمار بقطاع غزة
  • إصابة اثنين فى انقلاب سيارة نقل علي الطريق الدولي بجنوب سيناء
  • كاتب إسرائيلي يبدي خشيته من تحوّل جنين والضفة إلى جبهة حرب رئيسية
  • مسؤول أممي يدعو لوقف حرب غزة
  • انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
  • البنك الدولي يصدم اليمنيين بتقرير ''محبط'' عن وضع البلد اقتصاديا ومن المتسبب وتوقعاته للقادم
  • الأمم المتحدة: استخدام الاحتلال الكلاب ضد المعتقلين الفلسطينيين يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي
  • مسؤول أممي: ملتزمون بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة