سرايا - قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، اليوم إن النشاط الاقتصادي في الضفة الغربية توقف وانهار اقتصاد غزة.

وأضاف فينسلاند امام مجلس الأمن الدولي إنه وسط تصاعد العنف والقيود الإسرائيلية الواسعة على الحركة، تفاقمت الأزمة المالية التي طال أمدها في السلطة الفلسطينية بشكل كبير مضيفا ان انخفاض إيرادات السلطة الفلسطينية يؤثر على العديد من الخدمات الحيوية ودفع رواتب القطاع العام، بما في ذلك لقوات الأمن.



وحذر من أن "الوضع يغلي ويزداد سوءا بسرعة".
وقال فينسلاند انه وفي الأشهر التي سبقت الحرب، حذرت هذا المجلس بانتظام من أنه يجب القيام بالمزيد للمساعدة في استقرار الوضع في الضفة الغربية، وهذا هو الحال الآن أكثر من أي وقت مضى.

وشدد المنسق الأممي على أن الطريق الوحيد القابل للتطبيق هو الطريق الذي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والاتفاقات السابقة والقانون الدولي.

وقال فينسلاند "من المؤكد أن جهودنا السابقة لم تكن كافية، وهي رسالة يتردد صداها اليوم ونحن نحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" مشددا على انه يتعين أن يكون هناك نهج جديد ومختلف، وإلا فإننا محكوم علينا بالعودة إلى مسار إدارة صراع من الواضح أنه لا يمكن إدارته».

بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة

قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون اليوم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك ما يقرب من خمسة ملايين نازح، يفرون من مكان إلى آخر بسبب العنف أو الكوارث.

 

وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "لا أحد يشعر بهذا الواقع أكثر من زملائنا اليمنيين، الذين ظلوا في مناصبهم طوال هذه الفترة لمساعدة شعبهم. لقد ثابر الكثيرون منهم في عملهم وسط عدم الاستقرار والخسارة، فيما هم قلقون على سلامة عائلاتهم".

 

ولفت إلى أن البنية التحتية في اليمن تشهد دمارا هائلا، وأصبح شعبه منهكا. ومع ذلك، ورغم مرور السنوات، يبدو أن العالم لا يلتفت إلى محنة اليمن.

 

وحسب البيان فقد حوّل المجتمع الدولي - الذي كان يتأثر سابقا بالصور المروعة للمعاناة - تركيزه إلى حالات طوارئ جديدة. ولكن القصة لم تنته بعد بالنسبة لأولئك الذين يعملون في اليمن - ولمن يعيشون هذه الأزمة كل يوم.

 

وأضاف "الآن، مع تصاعد التوترات وتفاقم تخفيضات التمويل، هم يخشون على وظائفهم أيضا. فعلى العكس من معظمنا، ليس لديهم خيار البدء من جديد. لا يمكنهم الاعتماد على المدخرات أو الفرص في أماكن أخرى، حيث إن جواز سفرهم وحده غالبا ما يحدد مستقبلهم".

 

وقال "هذا هو الواقع اليومي في بلد غالبا ما يختصر في عناوين الأخبار. لكن اليمن أكثر بكثير من مجرد منطقة أزمة. إنه مكان ذو مناظر طبيعية خلابة، ومدن وتقاليد عريقة، وكرم ضيافة، وطعام يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة بعد رحيلك".

 

 


مقالات مشابهة

  • مصادر: أميركا توقف مساهماتها المالية في منظمة التجارة العالمية
  • الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
  • هل أثر التوقف الدولي على لاعبي ريال مدريد؟
  • قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • أسماء ضحايا حادث انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي بالإسكندرية
  • إصابات ووفيات في انقلاب ميكروباص على الطريق الدولي بالإسكندرية
  • مسؤول أممي: على المجتمع الدولي التحرك بسرعة للمساعدة في إعادة إعمار سوريا
  • الأمم المتحدة: قلق بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
  • بعد تهديد ترامب..توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين
  • الأمم المتحدة تقلص عدد موظفيها في غزة