ارتبطت كلمة مفاجأة لدينا بحدث سعيد، وفى الغالب كشف النقاب عن أمر يُثير إعجاب الشخص. ويترتب على عنصر المفاجأة هنا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا لدى الشخص، من المهم أن نفهم السبب، يقول بعض علماء علم النفس أن المفاجأة تؤدى إلى إدخال السرور والمكافأة عندما يتلقى الشخص هدية مفاجئة بسببها تُفرز أدمغتنا سائلاً يجعلنا نشعر بالسرور والسعادة والامتنان، هذا بالضبط الذى شعر به الكثير من الناس لما حدث يوم 7 أكتوبر من المقاومة فى غزة الباسلة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفاجأة 7 أكتوبر كلمة مفاجأة الغالب
إقرأ أيضاً:
النديم والندم
كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».
لم نقصد أحدًا!