بوابة الوفد:
2024-12-26@12:27:18 GMT

مفاجأة 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

ارتبطت كلمة مفاجأة لدينا بحدث سعيد، وفى الغالب كشف النقاب عن أمر يُثير إعجاب الشخص. ويترتب على عنصر المفاجأة هنا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا لدى الشخص، من المهم أن نفهم السبب، يقول بعض علماء علم النفس أن المفاجأة تؤدى إلى إدخال السرور والمكافأة عندما يتلقى الشخص هدية مفاجئة بسببها تُفرز أدمغتنا سائلاً يجعلنا نشعر بالسرور والسعادة والامتنان، هذا بالضبط الذى شعر به الكثير من الناس لما حدث يوم 7 أكتوبر من المقاومة فى غزة الباسلة.

عندما تفاجأ الناس فى صبيحة هذا اليوم بعبور المقاتلين إلى صحراء النقب فى غزة وهزيمة كافة التحصينات والكاميرات والأقمار الصناعية والعملاء على الأرض، فهذا الذى حدث لم يكن متوقعا على الإطلاق، ويُعد لدى معظمنا مفاجأة سعيدة، ولم يكن لدينا أى استعداد لتصوره، الأمر الذى زاد من حلاوة المفاجأة، فكانت هدية أمل أثارت دهشتنا. أهم شىء يُحسب لهذه المفاجأة أنها جاءت فى توقيت كانت القضية تفقد تأثيرها على المجتمع الدولى، وكانت أيضاً بعيدة عن تفكير أكثرنا تفائلًا مما زاد من مغزاها وجعلتنا نشعر معها بالعزة والفخر ولو كره الكارهون سواء كانوا منا أو من خارجنا.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفاجأة 7 أكتوبر كلمة مفاجأة الغالب

إقرأ أيضاً:

النديم والندم

كل منا يمكن أن يكون له نديم قادر على إخراجك وإسعادك ورفع ضغوط الحياة عنك، ولكن أخطر أنواع النديم هو ذلك المصاحب للأشخاص أصحاب السلطة والنفوذ الذين فى العادة يستفيدون من قربهم من صاحب السلطان بما يملكون من مهارات، قادرون دائمًا على تسليته ومؤانسته فى كل الأوقات يسهرون معه، ولا يملون مهما نطق صاحب المنصب من كلام مكرر وعبيط، لأنهم بحكم موقعهم يعلمون عن صاحب المنصب أكثر من زوجته وأولاده، فهم الذين يجهزون له مجالس الأنس بكل ما هو مطلوب منها حسب رغبة ولى الأمر، ويعتبرون الترفيه عن سيادته عملا عظيما، وتحول لصاحب السلطان هو النديم الذى يشق اسمه من المداومة والإدمان فلا يستطيع الاستغناء عنه. وفى كثير من الروايات والأفلام التى تُحكى تنتهى حياة النديم أو السلطان بمأساة مفزعة، وللتقريب أعتقد أن النديم فى فيلم «معالى الوزير» والشخصية التى أداها الممثل هشام عبدالحميد «عطية عصفور» الذى قتله الوزير لأنه أصبح على علم بكل شىء عن سرقاته ومغامراته النسائية وخيانته، وكلها أشياء مُشينة وهو يعلم ذلك فلم يجد حلًا إلا قتله. وهناك حكايات أخرى يخون فيها النديم ولى النعم ويسلمه لأعدائه بثمن بخس، كما باع يهوذا السيد المسيح من أجل ثلاثين دينارا من فضة، وفى هذه اللحظة لن يُفيد «الندم».

لم نقصد أحدًا!

 

 

مقالات مشابهة

  • جثة بين عجلات طائرة أميركية.. تفاصيل
  • العثور على جثة بين عجلات طائرة أميركية
  • النديم والندم
  • علامات من لغة الجسد تعكس الوقوع في الحب
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • الغدر الصهيونى
  • أستاذ طب نفسي: 4 مراحل للتعصب أصعبها التمسك بـ«المعتقدات»
  • دوبلير «الجولانى»
  • مواليد 4 أبراج فلكية يعشقون المفاجآت حتى ولو بسيطة.. «بتغير مودهم»
  • ما هو علاج الوسواس القهري؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»