ارتبطت كلمة مفاجأة لدينا بحدث سعيد، وفى الغالب كشف النقاب عن أمر يُثير إعجاب الشخص. ويترتب على عنصر المفاجأة هنا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا لدى الشخص، من المهم أن نفهم السبب، يقول بعض علماء علم النفس أن المفاجأة تؤدى إلى إدخال السرور والمكافأة عندما يتلقى الشخص هدية مفاجئة بسببها تُفرز أدمغتنا سائلاً يجعلنا نشعر بالسرور والسعادة والامتنان، هذا بالضبط الذى شعر به الكثير من الناس لما حدث يوم 7 أكتوبر من المقاومة فى غزة الباسلة.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفاجأة 7 أكتوبر كلمة مفاجأة الغالب
إقرأ أيضاً:
الركين
«الركين» مهنة غير موجودة إلا لدينا، هو ذلك الشخص الذى يُسيطر على مساحة من الشارع ويستغلها لركن السيارات مقابل «إتاوة» يحصل عليها من صاحب السيارة. وتختلف تلك «الإتاوة» من حى لآخر وحسب نوع السيارة. وهناك من يطلق على تلك المهنة «سايس سيارات» أو «منادى سيارات» أياً ما كان اسم هذه المهنة التى لا يخلو أى شارع فى مصر من واحد منهم، يقف أمامك عندما تَهم بالطلوع بالسيارة، وهناك من يأخذ هذه الإتاوة مقدماً، ويسأل السؤال المُعتاد «حضرتك قاعد أد إيه!» بعضهم يحمل علامات فى وجهه تدل على «شقاوته» يظهرون تلك العلامة لحضرتك حتى تدفع الذى يُطلب منك. وقد أصبحوا فى الآونة الأخيرة قوة فى الشارع ولا تعرف مَن وراءهم. يتعاملون مع الناس ببجاحة شديدة، حتى لو كان مين واقف، لتجد نفسك وحيداً ليس هناك من تلجأ إليه، وأصبح لبعضهم مساعدون يعملون معه، وتحولوا بعد السكوت على تلك الظاهرة إلى سرطان يحتل الشارع، ويركن السيارات صف أول وثانى ولهم تسعيرة ستمائة جنيه شهرياً، وعشرة جنيهات أو أكثر للزبون غير الدائم، فلو ركن عنده مائة سيارة يكون دخله الشهرى حوالى خمسة وسبعين ألف جنيه، وإذا تجرأت وسألت أحدهم عن نهر الفلوس هذا يقول لك هذه الفلوس «مش» لوحدى.. والله أنا ميال لتصديقه!
لم نقصد أحداً!