قررت جهات التحقيق، مساء اليوم الأربعاء، حبس المتهم بالاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب التحريات حول الواقعة.

اقرأ أيضًا : 

«لهو الصغار» في الجيزة يقود أهاليهم للسجن والمستشفى رئيس قضايا الدولة يحضر المؤتمر الدولي السابع للمنتدى الإستراتيجي| صور دخل المنازل لإبادة الحشرات.

. قرار عاجل من المحكمة ضد العامل المزيف بعد 6 مرات.. قرار مهم ضد لص هواتف الجمالية

كشفت التحقيقات أن عاملا بمكتب شحن يحمل جنسية أجنبية يزاول نشاطاً غير مشروع في مجال تحويل الأموال من وإلى خارج البلاد بنظام المقاصة، والاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية، متخذًا من المكتب عمله الكائن بذات الدائرة مكانًا لمزاولة نشاطه الإجرامي.

تم ضبط المتهم وبحوزته مبالغ مالية «عملات محلية وأجنبية»، وبمواجهته اعترف بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وبعرضه على جهات التحقيق أصدرت قرارها المتقدم. 

طبقًا لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفى والنقد رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي، تم تعديله للحد من عمليات الاتجار فى العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التى تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطنى.

اقرأ أيضًا : 

قيده بـ«الحبل» وهدّده بـ«المطـ.واة»|حكم رادع لعامل فرن شرع في سرقة توك توك بالجيزة للتعويض البيئي.. تغريم شركة سياحية 80 ألف دولار لصالح الدولة حاميها حراميها.. قرار المحكمة في عصابة سرقة مليون جنيه من شركة بالجيزة السجن 7 سنوات لعامل تخلص من زوجته ضربا في منشأة القناطر فضيحة في «الكومباوند» تنتهي بجريمة قتل مشرف الأمن استولى على "كروت الفيزا" لكبار السن.. قرار عاجل ضد نصاب روض الفرج

ونصت المادة 126 من القانون، أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز ثلاث سنوات، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تتجاوز خمسة ملايين جنيه، كل من خالف أىّ من أحكام المواد (111 و113 و114 و117) من القانون رقم 88 لسنة 2003 الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبى.

ونصت المادة 126 مكرراً على : وتنص على أن يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات، وبغرامة تساوى المبلغ محل الجريمة، كل من يتعامل فى النقد الأجنبى خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم فى جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتجار غير المشروع النقد الأجنبي التحقيقات الإتجار فى النقد الأجنبى الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى عملات اجنبية عملات محلية النقد الأجنبي النقد الأجنبی

إقرأ أيضاً:

قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري

أعرب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تقارير تفيد بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة (بدون اتباع الإجراءات الواجبة) للمدنيين، من قبل مقاتلين وميليشيا متحالفة مع القوات المسلحة السودانية في الخرطوم بحري.

وكرر المفوض السامي فولكر تورك دعوته للإنهاء الفوري لمثل هذه الهجمات. وأكد ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث بما يتماشى مع المعايير الدولية ذات الصلة.

وذكر بيان صحفي صادر عن مكتب حقوق الإنسان أن معلومات تم التحقق منها من قبل المكتب أفادت بمقتل ما لا يقل عن 18 شخصا، بينهم امرأة، في سبع حوادث منفصلة نُسِبت إلى مقاتلين وميليشيا تابعة للقوات المسلحة السودانية منذ استعادة القوات المسلحة السيطرة على المنطقة في 25 كانون الثاني/يناير.

وذكرت المعلومات أن العديد من ضحايا هذه الحوادث – التي وقعت في محيط مصفاة الجيلي – ينحدرون من دارفور أو كردفان في السودان. وأشار البيان إلى ورود مزيد من الادعاءات المثيرة للقلق من الخرطوم بحري، يواصل مكتب حقوق الإنسان التحقق منها.

وأشار البيان إلى مقطع فيديو لوحظ فيه أن رجالا يرتدون زي القوات المسلحة السودانية وأفرادا ينتمون الى لواء البراء بن مالك في الخرطوم بحري يقرأون قائمة طويلة بأسماء أشخاص يُزعم أنهم متعاونون مع قوات الدعم السريع، ويرددون كلمة "زايل" وتعني "قتيل" بعد كل اسم.

وقال فولكر تورك إن التقارير المتعلقة بحالات الإعدام بإجراءات موجزة، في أعقاب حوادث مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية الجزيرة، مقلقة للغاية. وشدد على ضرورة ألا تصبح عمليات القتل أمرا طبيعيا.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: "إن القتل العمد للمدنيين أو الأشخاص الذين لم يشتركوا في أعمال عدائية، أو توقفوا عن المشاركة فيها، يُعد جريمة حرب". ودعا مجددا جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأعرب مكتب حقوق الإنسان عن القلق بشأن احتمال وقوع مزيد من الهجمات في ظل تهديدات مروعة بالعنف ضد المدنيين. وأشار إلى مقطع فيديو اطلعت عليه مفوضية حقوق الإنسان – وسُجل بحضور صحفي تلفزيوني – يُظهر أحد أفراد لواء البراء بن مالك التابع للقوات المسلحة السودانية وهو يهدد بذبح سكان منطقة الحاج يوسف في شرق النيل، وهي منطقة في الخرطوم بحري يسكنها في الغالب أشخاص تعود أصولهم إلى دارفور وكردفان.

وقال المكتب الأممي إن الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية من قبل قوات الدعم السريع تستمر دون انقطاع. وفي الفاشر، شمال دارفور، تعرض مخيم أبو شوك للنازحين للقصف مرة أخرى، إذ قُتل تسعة مدنيين، من بينهم امرأتان وطفل، وأصيب ما لا يقل عن 12 شخصا آخر، عندما تعرض المخيم للقصف في 29 كانون الثاني/يناير.

وفي حادثة سابقة، أسفرت هجمة نفذتها طائرة بدون طيار نُسبت إلى قوات الدعم السريع عن مقتل 67 شخصا على الأقل وإصابة 19 آخرين في المستشفى السعودي للولادة في الفاشر. وألحق الهجوم أضرارا بالغة بوحدة الطوارئ، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إن الهجمات المتعمدة على المدنيين والأعيان المدنية أمر فظيع، ويجب أن تنتهي على الفور، كما يجب إنهاء التحريض على العنف ضد المدنيين. تشكل مثل هذه الهجمات انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترقى إلى جرائم حرب".

الأمم المتحدة  

مقالات مشابهة

  • المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه للمتهمين بالاتجار بالمواد المخدرة بشبرا الخيمة
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لمتهم بالاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • ضربات مستمرة ضد تجار النقد الأجنبي.. ضبط قضايا بقيمة 16 مليون جنيه
  • ضبط قضايا عملة بالسوق السوداء بقيمة 16 مليون جنيه
  • قلق أممي بشأن عمليات إعدام خارج القانون في الخرطوم بحري
  • 5 ملايين جنيه .. حبس موظف لاتهامه بالاتجار في العملة
  • المشدد 7 سنوات للمتهمين بالاتجار في المواد المخدرة بالقليوبية
  • الداخلية تضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • تراجع احتياطيات تونس من النقد الأجنبي إلى 7.3 مليارات دولار