أكد الأستاذ إسماعيل الأزهري البشرى، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف، أن مسيرة التعليم بالولاية مستمرة وستتواصل رغم المعوقات والظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد. جاء ذلك لدى حضوره اليوم للطابور الصباحي لمدرسة الوالدين الخاصة بالدامر ومخاطبته فعاليات الاحتفال الذي نظمته إدارة المدرسة بمناسبة تكريم المتفوقين من التلاميذ والتلميذات في امتحانات الشهادة الابتدائية وافتتاح المرحلة المتوسطة بالمدرسة، وذلك بحضور عددٍ من قيادات التعليم بالولاية ومحلية الدامر إلى جانب إدارات المدارس والمعلمين والمعلمات بالمدارس المجاورة والمجلس التربوي لمدرسة الوالدين الخاصة.
وأشاد وزير التربية والتعليم المكلف بالولاية بالأداء المنظم والعمل المنضبط لإدارة ومعلمي مدرسة الوالدين الخاصة ومجلسها التربوي وأشار الوزير إلى التحديات الكبيرة التي واجهت بداية العام الدراسى على مستوى البيئة التعليمية والترتيبات الخاصة بمعالجة قضية الوافدين هذا إلى جانب المطلوبات المالية لتسيير العام الدراسي وحقوق المعلمين وعمال التعليم. وأكد أن حكومة الولاية قد أفلحت في معالجة كل هذه المسائل بصورةٍ طيبة وأضاف أن مشكلة مقرر الصف الثالث في طريقها للحل بعد أن تمت مراجعة المقرر ببخت الرضا وقال إن هناك بعض الترتيبات مع منظمة اليونيسيف والتي التزمت بطباعة النسخة الذهبية للمقرر بعد وصولها من بخت الرضا. وهنأ الوزير أسرة مدرسة الوالدين بمناسبة التفوق وافتتاح المرحلة المتوسطة وقال “نتوقع أن تكون الانطلاقة الحقيقية للمرحلة المتوسطة من المدارس الخاصة بالولاية”، وأكد أن التعليم الخاص يعتبر جزء أصيل من التعليم العام وإضافة حقيقية للتعليم الحكومي نظراً للنتائج المتميزة التي ظلت تحققها المدارس الخاصة بالولاية على مستوى المراحل التعليمية المختلفة و أكد أن جهود الوزارة ستتواصل من أجل ترسيخ دعائم المرحلة المتوسطة حتى يتم فصلها بصورة نهائية وبسجل منفصل للمعلمين مع العمل على تدريب المعلمين. ودعت الأستاذة زينب أحمد علي، ممثل مدير التعليم الخاص بالولاية، الوزير للمزيد من الاهتمام بالمرحلة المتوسطة وأكدت أنها تمثل الركيزة الأساسية للتعليم وأشارت إلى أن غيابها في السنوات الماضية كان يمثل قاصمة الظهر للسلم التعليمي. وأكد الأستاذ مصطفى العباس مدير المرحلة الابتدائية بمحلية الدامر أن مدرسة الوالدين الخاصة تعتبر من المدارس المتميزة التي تعمل دائماً على رفع سهم محلية الدامر في سباق التفوق على مستوى الشهادتين الأساسية والابتدائية. وعبّر الأستاذ محمد علي حامد الراو، ممثل المجلس التربوي لمدرسة الوالدين الخاصة عن سعادته بانطلاقة العام الدراسي بولاية نهر النيل رغم المعوقات وظروف الحرب وحيا جهود وزير التربية والتعليم والإدارات العاملة بالوزارة وأكد أن وزارة التربية والتعليم تعتبر أنموذج للوزارات التي تعمل وفق نظام منضبط وبروح الفريق الواحد وأكد أن جهودهم في المجلس التربوي ستتواصل مع إدارة المدرسة حتى يتم تحقيق كل الأهداف والغايات المنشودة. ورحبت الأستاذة ليلى حامد شهونا، مديرة مدرسة الوالدين الخاصة بالدامر بالحضور جاهزية المدرسة للعام الدراسي ومواصلة مسيرة التفوق.وأشارت الأستاذة إلى الجهود التي قامت بها إدارة المدرسة في توفير معينات ومطلوبات العام الدراسي ومعينات الأنشطة الصفية واللاصفية. وقالت إن المدرسة عملت هذا العام على قبول أكثر من ثمانين تلميذ وتلميذة من التلاميذ الوافدين وبرسوم مخفضة وذلك تقديراً لظروفهم وقالت إن التلاميذ الوافدين يمثلون إضافة حقيقية للمدرسة نسبةً لتفوقهم وانضباطهم وتهذيبهم. سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
التربیة والتعلیم
المرحلة المتوسطة
وأکد أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يؤكد دعم مصر لترشيح خالد العناني مديرًا عامًا لليونسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعالية دبلوماسية أقيمت في برلين، حيث ألقى كلمة أكد خلالها دعم مصر لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم “اليونسكو”.
في محاضرته أمام ممثلي البعثات الدبلوماسية المختلفة، أشار الوزير إلى المسيرة الأكاديمية الرفيعة للدكتور العناني، معتبراً إياه مرشحًا مثاليًا لهذا المنصب بفضل خبرته العميقة في مجالات الآثار والسياحة، إضافة إلى كفاءته في التواصل بثلاث لغات رسمية لليونسكو.
وأكد الوزير على أهمية الترشيح كخطوة نحو تعزيز العلاقات بين مصر والمنظمة الدولية، مشددًا على دور اليونسكو في الحفاظ على التراث العالمي، مثل حملة إنقاذ معبد أبو سمبل.
كما لفت عبد اللطيف إلى الدعم الدولي الواسع الذي حظي به ترشيح الدكتور العناني، من دول عديدة ومنظمات مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية. واختتم كلمته بدعوة المجتمع الدولي إلى دعم ترشيح العناني، مشيراً إلى أهمية السلام في تعزيز التفاهم بين الشعوب والعمل المشترك.