فى اليوم العالمى للطفل شاهدنا أطفال غزة ضحايا المجازر والمحارق الإسرائيلية فى عبوات بلاستيكية على أرض وأنقاض المستشفيات التى تعرضت إلى قصف وحشى من طائرات العدو الصهيونى.. شاهدنا العظام داخل الأكياس البلاستيكية بعد أن قتلهم جنود العدو الصهيونى وهم على سرير المرض فى واقعة لم تحرك مشاعر الحكومات الأوروبية الذين صدعوا رؤوسنا ليلا ونهارا بحقوق الحيوان.
فى اليوم العالمى للطفل بكينا حسرة وألما وقهرا على ما فعلته إسرائيل وأمريكا بأطفالنا فى غزة بلا وازع من دين أو ضمير أو حتى إنسانية..
فى اليوم العالمى للطفل نعيش مجازر ومحارق غير مسبوقة راح ضحيتها ما يقرب من 8 آلاف من الأطفال الأبرياء.
والآن وبعد كل هذا لا نملك إلا أن نطلب من أطفالنا الصفح والغفران، وأن يكون هدفهم فى الحياة هو النصر والثأر.
سنقول لأطفالنا وأولادنا.. معذرة فقد تآمر علينا العالم وساندت حكومات الدول الكبرى بكل تبجح وغرور حلفاءهم من المجرمين القتلة وحركوا لهم الجيوش ودبروا لهم الأموال ووفروا لهم الحماية فى كل المنظمات الدولية.
سنلتمس من أطفالنا المعذرة.. سنقول لهم.. لا تيأسوا وكونوا على يقين بالوعد الإلهى الذى بشرنا بالنصر على قتلة الأنبياء، مصاصى الدماء.. ولأن هذه مسلمات راسخة بداخلنا فإننا سنكتب ذلك فى وصيتنا لكم.
يا جيل الغد.. يا أمل الأمة.. الصهاينة قتلة ومجرمون.. حرقوا أهلنا وأطفالنا ودمروا بلادنا وعاثوا فى الأرض فسادا.. وأنتم الأمل الذى لن يخيب.
نقول لكم: لن نستريح فى قبورنا إلا بالنصر على هؤلاء المجرمين الأوغاد.
هذا ما سنعلمه لأطفالنا.. وأبدا لن يتحقق لمجرم الحرب نتنياهو ما يريد.. فعندما يقول فى تصريحات له منذ أيام أن حكومته ستعمل على صياغة مختلفة للسلطة المدنية فى غزة بعد الحرب للتأكد أنها ستعلم الأطفال التعاون معنا.. نقول له أبدا والله لن يكون ما تريد.. أطفال غزة سيعيشون أبد الدهر يحلمون باليوم الذى يثأرون فيه..
والغريب أن مجرم الحرب هذا يتحدث عن أطفال غزة ونسى أن مئات الملايين من العرب والمسلمين والمسيحيين وأصحاب الضمائر التى مازالت حية وأحرار العالم.. كل هؤلاء سيعلمون أولادهم أن الظلم والقهر والاستبداد والاحتلال والاستيطان لابد أن يزول مهما طال عمره..
أقول لمجرم الحرب نتنياهو سنعلم أولادنا أن يكونوا رجالا.. وسنقول لهم كونوا أحفاد سعد الشاذلى وعبدالمنعم رياض وأحمد عبدالعزيز.. سيروا على خطى أبطال أكتوبر..
لقد عاش مجرم الحرب نتنياهو عمره كله خائفا من أطفال غزة، وأطفال الانتفاضة.. أما اليوم فالأمر سيكون أبعد من ذلك.. عليه أن يخشى أطفالا عاشوا لحظات القتل والتدمير والخراب والإبادة.. عاشوها لحظة بلحظة وحفرت فى ذاكرتهم.. ولذلك سيكون منهم من سيثأر ليوسف أبوشعر كيرلى الذى أبكت قصته العالم وللآلاف أمثاله الذين اغتالتهم يد الغدر الآثمة.. وإن غدا لناظره لقريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة حب اليوم العالمي للطفل أطفال غزة ضحايا المجازر أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
شاهد: أسير إسرائيلي في غزة يوجه رسالة لوزير في حكومة نتنياهو
نشرت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، رسالة جديدة لأسير إسرائيلي مُحتجز لديها.
وقالت السرايا في بيان مقتضب لها، إن الأسير الإسرائيلي "الكسندر توربانوف" المحتجز لديها يوجه رسالة إلى الوزير الإسرائيلي "ادرعي" ولحزب "شاس".
وكانت السرايا قد نشرت رسالة لذات الأسير "توربانوف" أول أمس الأربعاء وقالت في حينه أنها الرسالة الأولى.
وقال توربانوف في رسالته، إنه موجود في الأسر لدى الجهاد الإسلامي منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أنه عانى "من نقص في الطعام والشراب والكهرباء والاحتياجات الأساسية، ما أدى إلى إصابته بمشاكل جلدية لم تكن موجودة سابقًا.
إقرأ أيضاً: لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غزة
وتابع "بسبب هذا الوضع، أريد أن أذكر الإسرائيليين، عندما تأكلون أو تشربون، تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم في التمتع بالشراب والطعام".
وأشار إلى أنه "عندما تغلقون المعبر، لكي تضيقوا على حياة الفلسطينيين في قطاع غزة، فكروا بنا نحن الأسرى، في الوقت الذي تضيقون فيه عليهم تضيقون علينا".
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب
ولفت إلى أن حياته تتعرض للخظر منذ أكثر من عام، بسبب العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، "وهي من المفترض لاستعادتنا"، مؤكدًا أن مقاومي الجهاد الإسلامي حافظوا على حياته أكثر من مرة وعرضوا حياتهم للخطر في سبيل ذلك.
ووجّه كلامه للإسرائيليين، قائلًا: "حياتي تتعرض للخطر بشكل يومي". ورأى أن العمليات العسكرية لإطلاق سراحه التي اختارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، هي "التي ستؤدي في النهاية إلى موته".
إقرأ أيضاً: الجمعية العامة تعتمد قرارا يخص الشعب الفلسطيني وتنفيذه دون أي تأخير
وتابع: "أستطيع أن أقول لكم إنني أخاف من الجيش، وخائف من اللحظة التي قد يصل فيها إليّ، أو اللحظة التي سيقصفون فيها مكان وجودي، لأن عددًا غير قليل من الأسرى قتلوا في هذه الحرب والشيء الوحيد الذي يمكن فعله من أجل الأسرى هو وقف هذه الحرب".
واعتبر ألكسندر توربانوف أن "الحكومة الإسرائيلية بعد عام من الحرب في غزة ذهبت إلى لبنان، لكي يتم نسيان الأسرى في القطاع، وبعد ذلك ليفتعلوا حربًا مع إيران، وكل هذا حتى يتم دفننا عميقا جدًا في باطن الأرض، ويتم إغلاق ملفاتنا ونسياننا نهائيًا".
وطالب الإسرائيليين بمواصلة التظاهرات، قائلًا: "أعتقد أن الوقت حان لتأجيج المظاهرات. وأطلب منكم الخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن، وابدأوا إضرابات شاملة.. تذكرونا ولا تنسونا، نحن في خطر داخل غزة خطر آني وداهم وفي وضع صعب".
المصدر : وكالة سوا