لا يتوقف إبداع الموسيقار الكبير هاني فرحات، في العالم العربي أو أوروبا وأصبح الاختيار الأول لتقديم الحفلات الكبري خلال الفترة الأخيرة، ودائما ما يقع عليه الترشح  للمهام الخاصة والحفلات  الهامة.

حفل روائع السنباطي 

 
فرحات أنهي كافة الاستعدادات لتقديم رائعة جديدة من روائعه، غدا الخميس،  في حفل يضم عدد كبير من أهم نجوم الوطن العربي وهو حفل “روائع السنباطي” الذي يحييه 6 أصوات عربية هامة هم صابر الرباعي، شيرين عبد الوهاب، وأحمد سعد، مي فاروق، ريهام عبد الحكيم، وفؤاد زبادي، وإيمان عبد الغني".


فرحات أكد أن الحفل سيكون من أهم وأقوى حفلات موسم الرياض ليس فقط لما يضمه من أصوات ونجوم كبار ولكن لأن إبداع السنباطي ملأ الوطن العربي وفنه تخطى حدود المعقول، فهو ملحن حاز إعجاب الجمهور والزعماء وحاز علي تكريمات عالمية.


وتابع: "هناك مفأجات كثيرة وشرف كبير أن أقدم ليلته ولذلك أعمل عليها في سرية تامة منذ شهرين على كل تفاصيلها وطبعا معي أصوات عربية متميزة وكلنا نعمل كفريق واحد لإخراج الحفل بشكل يليق باسم هذا المبدع العربي ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الموسيقار هاني فرحات حفل روائع السنباطي

إقرأ أيضاً:

منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور منير فوزي، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية دار العلوم، خلال حفل تأبين الكاتب مصطفى بيومي في صالون مي مختار أن الأديب الراحل مصطفى بيومي لم يحصل على التقدير الكافي لا في مسقط رأسه بمحافظة المنيا ولا خارجها، رغم غزارة إنتاجه الأدبي والفكري، الذي تجاوز خمسين كتابا في مجالات النقد والرواية والكتابة الحرة.

 القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي

وأوضح فوزي، في تصريحاته، أن القاهرة شكلت محطة فارقة في حياة بيومي، إذ أتاحت له مساحة أوسع لنشر فكره وأدبه، إلا أن اسمه لم يلق ما يستحقه من اهتمام على الصعيدين المحلي والعربي، مشيرًا إلى أن كثيرًا من القراء والمبدعين ركزوا على بيومي كروائي وكاتب صحفي، وتغافلوا عن منجزه النقدي العميق.

وأضاف فوزي أنه يسعى حاليا لطرح ومناقشة عدد من رسائل الماجستير بجامعة المنيا، حول الإبداع الروائي للراحل، في محاولة لإبراز أثر البيئة المحلية في تشكيل رؤيته الأدبية، داعيا إلى إطلاق مشروع توثيقي شامل يسلط الضوء على إرثه النقدي، إلى جانب إبداعه السردي.

وتحدث فوزي عن علاقة الصداقة التي جمعته ببيومي على مدار أربعين عامًا، قائلا "تعرفت عليه منذ أيام الجامعة، وكان أول لقاء لنا داخل قصر الثقافة بالمنيا أثناء بحثي عن كتب، فوجهني لاختيار عناوين بعينها ومنذ ذلك الحين، كان دائما مصدر إلهام وتوجيه.

 مصطفى بيومي ساعد  أكثر من 20 باحثا

وأشار إلى أن مصطفى بيومي كان يمتلك موهبة شعرية بارزة في بداياته، وله دواوين قوية منها حكايات القلب الأخضر، لكنه فضّل التفرغ للكتابة الفكرية والنقدية لاحقا، نتيجة لتفوقه في هذا المجال.

 وأضاف:  مصطفى بيومي كان كريما في علمه، يمنح الكتب دون مقابل، وساعد أكثر من عشرين باحثا، ولم يبخل على أحد يومًا

وأكد فوزي أن الراحل كان يحلل النصوص الشعرية بدقة شديدة، ويتناول كل حرف فيها بوعي نقدي متكامل، قائلا: "كنت أستعين به كلما أردت كتابة قصيدة، وقد استفدت كثيرًا من ثقافته الموسوعية، رغم اختلافنا في الأسلوب والتوجه.

واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن بيومي كان قارئا نهما، يكتب ويحلل كل ما يقرأ، ما جعل إنتاجه الأدبي غزيرا ومتنوعا، لافتا إلى أن والده كان شاعرا ممثلا معروفا في الأدب الشعبي، يشبهه كثيرون بالشاعر الكبير إبراهيم ناجي.

مقالات مشابهة

  • بعد التتوتيج بالثلاثية .. سيف هاني: يد الأهلي قدمت موسمًا استثنائيًّا
  • تعرف على «ليلة ابو غلمسيس» أعمق ليالي الصوم الكبير لدى الأقباط
  • سعد الصغير يستضيف المطربة ليالي في برنامجه.. اليوم
  • الليلة.. سعد الصغير يستضيف المطربة ليالي في برنامجه
  • "أقوى علامة حتى الآن" على وجود حياة محتملة على كوكب بعيد
  • مهندسة الأمن السيبراني هبة فرحات تروي قصة صعودها إلى منصات التكريم العالمية
  • تكريم عالمي يضع خبيرة الأمن السيبراني المصرية هبة فرحات تحت الأضواء
  • برج العقرب .. حظك اليوم الخميس 17 أبريل 2025: إبداع تلقائي
  • من يقتل إبداع المعلّم؟
  • منير فوزي: إبداع مصطفى بيومي يحتاج إلى مشروع توثيقي