مشاد تحذر من كارثة في مخيمات اللجوء بـ تشاد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
حذرت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، من وقوع كارثة إنسانية تواجه اللاجئين السودانيين في مخيمات اللجؤ بشرق تشاد، حيث يعيش نحو (1.064.350) لاجئ فروا إلى هرباً من الحرب يهددهم الموت بشكل متزايد من سوء التغذية والمرض.
واشارت (مشاد)، إلى أن اللاجئون يعانون من نقص حاد في المساعدات الضرورية، في ظل غياب شبه تام للمنظمات العاملة في مجال الغذاء والدواء.
وبحسب إحصائيات أجرتها إدارة الرصد والمعلومات بمكتب منظمة شباب من أجل دارفور في تشاد، في (19) مخيم، فإن هناك حوالي (220) ألف طفل و(40.562) مُسن من بين اللاجئين يعانون من سوء التغذية الحاد والرعاية الصحية وصعوبات معيشية في المخيمات المكتظة باللاجئين، وتفاقم الوضع الإنساني.
وتعلن المنظمة استمرارها في دعم وتوفير الحماية للاجئين، من أجل تمكينهم لتجاوز الأزمة التي يعيشونها.
كما تحث (مشاد)، كافة المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة، بضرورة التدخل الإنساني العاجل، في تقديم المساعدات، لإنقاذ حياة اللاجئين وسد الفجوة في الغذاء والدواء والإيواء. خاصة وأن وضعهم في حاجة ماسة للتدخل الإنساني العاجل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: مشاد تحذر في كارثة مخيمات من
إقرأ أيضاً:
5 حالات لا يكتسب فيها طالب اللجوء وصف اللاجئ وفقًا للقانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حدد القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، حالات معينة لا يكتسب فيها طالب اللجوء وصف لاجيء.
فنصت المادة الثامنة من القانون على ألا يكتسب طالب اللجوء وصف اللاجئ فى أي من الأحوال الآتية:
1. إذا توافرت بحقه أسباب جدية للاعتقاد بأنه ارتكب جريمة ضد السلام، أو الإنسانية، أو جريمة حرب.
2. إذا ارتكب جريمة جسيمة قبل دخوله جمهورية مصر العربية.
3. إذا ارتكب أي أعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة.
4. إذا كان مدرجًا على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل جمهورية مصر العربية وفقًا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 فى شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
5. إذا ارتكب أى أفعال من شأنها المساس بالأمن القومي أو النظام العام.
وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبي وجد خارج الدولة التي يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجي، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.
وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.
فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبي تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل فى طلبه.