الصمود يتوج بكأس شهداء الحواشب بفوزاً شاق على اتحاد الدكم
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) محمد عقابي
توج فريق الصمود من المسيمير محافظة لحج بطلاً لدوري شهداء الحواشب لكرة القدم للفرق الشعبية على حساب نظيره اتحاد الدكم بفوزه عليه بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين عصر اليوم الأربعاء على ملعب نادي الشباب الرياضي بالتزامن مع احتفالات شعبنا بالذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر.
وشهدت المباراة التي أتت بدعم ورعاية الشركة الوطنية للأسمنت وإشراف وتنظيم مكتب الشباب والرياضة بالمديرية، وأدارها تحكيمياً الحكم فوزي عدنان سعيد، حضور جماهيري غفير ولافت، حيث أنتهى شوطها الأول بتقدم الصمود بهدفين دون رد أحرزهما عبدالكريم الشقمي في الدقيقة 23 ومحمد علي وط عند الدقيقة 28.
وظهر فريق الاتحاد بصورة مغايرة في شوط المباراة الثاني الذي شهد ندية وإثارة كبيرة بين الفريقين، حيث استطاع لاعبو الاتحاد من فرض سيطرة شبة تامة على مجريات هذا الشوط وشنوا غارات هجومية عديدة على مرمى الصمود تألق خلالها الحارس المخضرم محسن حسن هامل وانقذ فريقه من أهداف محققه في عدة مناسبات، كما كانت ليقظة خط دفاع الصمود بقيادة ماجد الدعملي دور في افشال الكثير من الطلعات الهجومية لفريق الاتحاد الذي لازمه سوء الحظ في الكثير من فترات المباراة التي فرض فيها أفضليته المطلقة.
وتمكن فريق الاتحاد نتيجة للضغط المتواصل من تذليل الفارق عند الدقيقة 26 من زمن الشوط الثاني عن طريق لاعبه بلال الشبعي والذي رغم مستواه المتميز طيلة المباراة إلا إنه أهدر على فريقه فرصتين ثمينتين وسانحة للتسجيل بسبب قلة خبرته وتعامله برعونة مع الكرات داخل منطقة الجزاء.
وجرى عقب إنتهاء المباراة توزيع الجوائز والشهادات التقديرية، حيت منح اللاعب همام عدنان على جائزة هداف البطولة، فيما ذهبت جائزة أفضل لاعب لصابر مقبل، ومنح حارس مرمى فريق مسيمير السراحنة على جائزة أفضل حارس وذهبت جائزة اللاعب المثالي لمحمد فاروق، كما جرى تكريم فريق الاتحاد بالميداليات الفضية وكأس الوصيف، وكرم فريق الصمود بكأس البطولة والميداليات الذهبية.
حضر المباراة عدد كبير من القيادات والمسؤولين والشخصيات الاعتبارية يتقدمهم المدير العام الشيخ حاميم محمد سعيد، ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمسيمير الكابتن رجيف فضل سالم المغرمي، ورئيس نادي شباب المسيمير الرياضي الأستاذ عبدالرحمن وأدي، والشيخ بلطن ناصر علي، وممثل الشركة الوطنية للأسمنت الأستاذ شوقي عبدالرحمن، والأستاذ أحمد الحيمدي، والأستاذ أحمد فضل بامطرف، وأعضاء الهيئة الإدارية لنادي شباب المسيمير وهم عمار محمد صالح حمودة، ومشتاق مرزح، وعلي حسن هامل، ورضامي عبدالله صالح، وعدد آخر من الكوادر والشخصيات الشبابية والرياضية وجموع غفيرة من الجماهير.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فریق الاتحاد
إقرأ أيضاً:
حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
فعل غريب من لاعب أوروجواي في نهائي مونديال 1950قصة اليوم تعود بالزمن 74 عامًا وتحديدًا نهائي بطولة كأس العالم 1950 التي جرت بين منتخب البرازيل ونظيره منتخب أوروجواي على أرضية ملعب "الماراكانا" العظيم في واحدة من أشهر نهائيات المونديال التي لا تزال محفورة في أذهان عشاق كرة القدم.
نهائي كأس العالم 1950ورغم أن بطولة كأس العالم 1950 وخاصة المباراة النهائية كانت حافلة بالأحداث المثيرة لكن كان هناك فعل غريب حدث في نهائي البطولة من لاعب منتخب أوروجواي “خوليو بيريز” أثناء عزف النشيد الوطني البرازيلي لا يمكن نسيانه أبدًا لغرابته الشديدة.
حكاية كورة| كارلوس هنريكي.. صاحب أكبر خدعة في تاريخ كرة القدم استمرت لربع قرن حكاية كورة| لعنة "توت عنخ آمون" تُطارد صامويل إيتو وتُنهي مشواره مع سامبدوريا الإيطاليمنتخب البرازيل كان مرشحًا بقوة للتتويج ببطولة كأس العالم 1950 ليس لكون البطولة كانت مقامة على أرضه ولكن لأن تشكيلة السامبا كانت مدججة بالنجوم في ذلك الوقت، وظهر ذلك في نتائج الفريق القاسية، وخاصة في المرحلة النهائية بعدما فاز على السويد وإسبانيا 7-1، 6-1 على الترتيب قبل مواجهة أوروجواي في مباراة تحديد بطل المونديال وكانت كل المؤشرات تتجه لمنتخب السامبا.
وقبل المباراة النهائية لبطولة كأس العالم على ملعب الماراكانا والذي كان ممتلئ بالجمهور عن آخره حيث سجلت المباراة أكبر حضور في تاريخ كرة القدم وقتها بـ200 ألف مشجع بالإضافة للملايين من الجماهير خارج الملعب والذين كانوا ينتظرون تتويج البرازيل باللقب العالمي وكان لا يوجد شك بخسارتها في هذه المباراة.
نهائي كأس العالم 1950التوتر كان يسيطر على لاعبي أوروجواي بشكل كبير قبل إنطلاق المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير وحالة التوعد من جانب منتخب البرازيل بالإضافة للنتائج الكبيرة التي حققها منتخب السامبا قبل المباراة والتي كانت تنذرهم بهزيمة تاريخية.
بينما كان اللاعبون ينتظرون دخول الملعب، ألقى أنجيلو مينديز دي مورايس، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، كلمة أشاد فيها بلاعبي البرازيل قائلًا: "أنتم أيها البرازيليون، الذين أعتبرهم منتصرين في البطولة... أيها اللاعبون.. الذين في أقل من ساعات قليلة سوف يحتفلون بهم كأبطال من قبل الملايين من مواطنيكم... أنتم الذين ليس لديكم مثيل في الكرة الأرضية... أنتم المتفوقون جدًا على كل المنافسين الآخرين... أنتم الذين أحييكم بالفعل الفاتحين".
هذه الكلمات زادت توتر لاعبو أوروجواي وكان خوليو بيريز، مدافع منتخب الأوروجواياني متوترًا بشكل كبير منذ دخوله الملعب ومشاهدة الجماهير المحتشدة والتي كانت تهتف بقوة لمنتخب بلادها، وأثناء عزف النشيد الوطني "تبول" على نفسه وبلل ملابسه في فعل غريب ارتبط بذكرى البطولة التاريخية، ولكنه عاد وشارك في المباراة وساهم مع زملائه في تتويج تاريخي بكأس العالم.
خوليو بيريز من مواليد 19 يونيو 1926 كان يلعب في خط الهجوم، لعب لعدد من الأندية خلال مسيرته الكروية منها، راسينج مونتيفيديو، وريفر بليت، وناسيونال مونتيفيديو، وإنترناسيونال، وسجل 9 أهداف مع منتخب أوروجواي، وتوفي عام 2002.