الدفعة السادسة لتبادل الأسرى.. الصليب الأحمر يتسلم الإسرائيليين وإطلاق الفلسطينيين من سجن عوفر
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الأربعاء، بدء إجراءات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل مع حركة حماس، مشيرة إلى أن الدفعة تضم 5 أطفال و7 نساء.
وذكرت القناة أن الصليب الأحمر تسلم الأسرى الإسرائيليين بالفعل من حماس في قطاع غزة.
وفي المقابل، نشرت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطينيين أسماء 30 أسيرا فلسطينيا، هم 15 امرأة و15 طفلا، مشيرة إلى بدء الإفراج عنهم من سجن "عوفر" الإسرائيلي غرب رام الله.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الأسرى الفلسطينيين وصلوا من سجون عدة داخل إسرائيل إلى هذا السجن قبل إطلاق سراحهم.
وطوال الأيام الخمسة الأخيرة، سارت عملية التبادل بنفس السيناريو تقريبا: تسليم حماس للأسرى الإسرائيليين لديها إلى الصليب الأحمر الذي ينقلهم بدوره إلى مصر، ومن هناك ينقلون إلى إسرائيل، وبعد ذلك تطلق السلطات الإسرائيلية سراح الأسرى الفلسطينيين من نقاط متعددة، أبرزها سجن "عوفر". وأطلقت في هذه الدفعات حتى الآن النساء والأطفال فقط من الجانبين.
وأعلنت حماس، مساء الأربعاء، إطلاق سراح امرأتين روسيتين من بين الذين تحتجزهم في قطاع غزة "خارج إطار صفقة التبادل"، استجابة لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وذكرت الحركة، في بيان، أن "المحتجزتين اللتين تحملان الجنسية الروسية تم تسليمهما للصليب الأحمر قبل قليل".
اقرأ أيضاً
الكشف الخطوط العريضة لمفاوضات الدوحة حول غزة.. هدنة طويلة تشمل تبادل كل الأسرى
وفي سياق متصل، أصدرت الحركة الأسـيـرة في سجون إسرائيل بيانا أشارت فيه إلى أن "السجانين في اسرائيل يصرحون لنا بأنهم لديهم تعليمات بقتلنا إذا قمنا بالاحتجاج على الإجراءات العقابية بحقنا".
ودعت الحركة الأسيرة، في بيان، "الوسيطين القطري والمصري واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ودول العالم الحر إلى الضغط على الاحـــتلال لوقف هجمته الانتقـامية والجرائم الممنهجة التي يشنها الاحتلال علينا في داخل السجون".
ونقل البيان عن الأسرى الفلسطينيين قولهم إن "الاحتلال الصهيوني قام بإخضاعنا لظروف اعتقال خطرة، وتحويل السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم".
وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعلن مقتل 6 معتقلين من الضفة الغربية بما فيها القدس، واعتقال الجيش الإسرائيلي 3325 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، بينهم أكثر من 200 خلال أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة التي أقرت الجمعة، بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتصل الهدنة المتفق عليها بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلى نهايتها الأربعاء، غير أن تقارير إعلامية نقلت عن الوساطة القطرية أن هناك جهودا دولية حثيثة من أجل تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل واستمرار صفقات تبادل الأسرى بين الجانبين.
وتقود قطر ومصر جهود الوساطة بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلية من أجل تمديد الهدنة وتبادل الأسرى، وهو ما أكدنه الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري: السنوار زار عددا من الأسرى الإسرائيليين بأحد أنفاق غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل تبادل الأسرى الصليب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية يعوق جهود التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلة لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات ترجيحات إسرائيلية باستمرار عمليات شمال غزة 6 أشهراعتبر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أن استمرار الحرب والقيود الإسرائيلية المفروضة على حركة عمل الفرق الإنسانية، خاصة في شمال القطاع، أدى إلى إعاقة استكمال عملية التطعيم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن عدم القدرة على إيصال الدعم اللازم للمستشفيات القليلة المتبقية قيد التشغيل ولو بشكل جزئي، من تلقي المستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن فصل شتاء ينذر بالكثير من التطورات التي ستفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويجعل آلاف الأسر التي تعيش في الطرقات وخيم مهترئة في ظروف أكثر بؤساً مما كانت عليه، مجدداً دعوة الصليب الأحمر بضرورة إتاحة المجال لدخول الدعم من الخيام والأغطية وإعادة تأهيل مصارف الصرف الصحي، وغيرها.
وأضاف أن الوضع الصحي في قطاع غزة بشكل عام في تدهور مستمر، خاصة في مستشفيات محافظة الشمال، «الإندونيسي والعدوان والعودة»، التي تعرضت لأوامر إخلاء وقتال في محيطها نتج عنها خروجها عن العمل بشكل مؤقت في ظل تدفق المصابين والجرحى خاصة في بيت لاهيا.
وطالب مهنا بضرورة توفير الحماية المطلقة والفورية للمدنيين من عائلات ومرضى وجرحى وفرق طبية، والمدنيين الذين يتعرضون لأزمات النزوح المستمر في ظل قلة الموارد الأساسية من غذاء وعلاج ومكان آمن.