بوابة الوفد:
2025-03-04@03:57:30 GMT

أطلب من الرئيس القادم «1»

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

اقتربت الانتخابات الرئاسية.. ويشارك فيها الرئيس السيسى ود. عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد.. وفريد زهران وحازم عمر.. وأرى الفوز من نصيب الرئيس السيسى لأسباب كثيرة وتاريخ طويل.. وتأتى هذه الانتخابات وظروف العالم كله ومصر بصفة خاصة فى أصعب الأوقات وأشد الأزمات وتدهور العلاقات حتى لم نعد نعرف من مع من؟ ومن ضد من؟ بل تتغير المصالح كل ثانية ودقيقة.

ومصر لوضعها الفريد جغرافيا وتاريخيا واقتصاديا بنيلها وذهبها وثرواتها وترابها المقدس المروى بدم أفضل وأعز شباب البشرية شهداء مصر منذ فجر التاريخ بآثارها الفريدة وحضارتها الرائدة بكل هذا الثقل أصبحت وكأنها فى «سوار من نار» فالمناطق حولها مشتعلة ولأنها الكبيرة والعظيمة يقصدها كل من فقد الإيمان كما وعدنا القرآن الكريم.. وفى المقابل الكل فيها طمعان ويحسدوننا على أصالتنا حتى الأخوة العرب.. ولكن عودنا الله سبحانه وتعالى أن النصر لنا وما نقدمه من خير يرد لنا وإن كره الكافرون بمصر وتاريخها وعظمتها ونصرها للعرب دائما وللمسلمين والعالم أجمع بالأزهر الشريف ومبادراته نحو السلام.

ولهذا أطلب من الرئيس القادم علاجا لما شخصه الرئيس السيسى عندما تولى حكم مصر «الفساد فى المحليات» وضرورة الانطلاق نحو «اللا مركزية» وتفعيل مشاركة المواطن فى بناء وطنه الأصغر وليكن محافظة أو حى أو مدينة أو قرية أو نجع أو الكفر الذى يقيم فيه.. وهنا ربما يعيش المواطن بالقاهرة ولكن تبرعاته وخبراته وزكاته لقريته أو مسقط رأسه.

أدعو الرئيس القيادم لتقييم «قيادات المحليات» كل فترة فلا نترك نسبة 1٪  تقتل مشروعا كبيرا أو تبدد ثروات الأجداد أو تهدم ما يبنيه رئيس الجمهورية من مشروعات وقيم وتعامل يليق بالمواطن المصرى البسيط.. ولدينا يا سيادة الرئيس القادم من الدراسات والتجارب الحية والمشاركة الشعبية بين المواطن وبعض الحكومات ما يثبت طلبى.. وإن كان الرئيس السيسى القادم بإن الله فهو أدرى من الجميع بعطاء قيادات محلية بنت ولم تهدم.

السادة المحافظون- مع كل رئيس جمهورية- هم المرايا التى تعكس رؤية وعطاءه ومنهجه وأسلوب تعامله مع البشر والحجر والعطاء والثواب والعقاب ولهذا، فكما قال الدكتور أحمد جويلى الزراعى العالمى ومحافظ دمياط والإسماعيلية ووزير التموين الراحل كالجواب يعرف من عنوانه.. أى المحافظ ولهذا عند تعيين مسئول أثناء توليه أى منصب كان يتابع الشهر الأول بعناية دقيقة وأذكر مرة فرض عليه رئيس مدينة وتولى متابعته وكان مسنودا للأسف الشديد ثم قال لمن يتابعه إنه أكبر من المنصب وأرى عمله بالقاهرة ولم يكذبوا خبرا وعند تم نقله تم تسهيل تصعيده وكانت الكارثة.. ولهذا ضرب عصفورين بحجر تخلص من قيادة فاسدة لديه ثم كشفها وتحددت تحركاتها وأضرارها وكان يقول: «إن القيادات المحلية كالجوابات تعرف من عنوانها».

أطلب أيضا عودة المجالس المحلية بأسرع ما يمكن لأنها كانت سدا كبيرا للعلانية والإصلاح.. وتضع يدها مع نواب البرلمان من أجل البناء وتكامل واستمرار خدمة المواطن.. وبالنسبة للنواب ومن متابعتى لأدائهم على أرض الواقع وليس تحت قبة البرلمان فلدينا يا سيادة الرئيس القادم عدد لا يتعدى أصابع اليدين أدعو الله أن يتحقق من ثرواتهم قبل وبعد البرلمان مع نظرة لأدائهم بأسلوب «العشيرة» وإن اختلفت الاتجاهات والأساليب والأدوات.. والآن أرى العجب من بعض قيادات المحليات استعدادا لفترة رئاسة جديدة، حيث وعود من لا يملك لمن لا يستحق، وأتابع أحد النواب يوزع المناصب وكأنه حاشا لله «إله» ضحكا على الشعور والذقون.. هذا لا يليق بالجمهورية القادمة يا سيادة الرئيس.. وأكاد أقول الرئيس السيسى.

أتذكر يا سيادة المرشح الرئاسى أننى كتبت مقالا أهنئكم فيه بالفترة الرئاسية الأولى وكانت عن الإعلام.. وإلى الأسبوع القادم..

الهدوء والحكمة المصرية تجاه أزمة الحرب الفلسطينية مطلوب وكالعادة على مر التاريخ تتحمل مصر ما لا يتحمله بشر.. إنه القدر يا أم الدنيا..

- قوافل الأزهر لمعبر رفح ثم لأهل غزة تعكس عمره وقدره وقدرته ومكانته فوق الأرض وفى السماء دوما.. تحية للأزهر وشيخه د. أحمد الطيب.

- الداخلية تكرم أبناء شهداء الشرطة المتفوقين دراسيا برافو.. اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ورجاله الذين يحمون الجبهة الداخلية ويشاركون فى معركة التنمية بالمرافق والمحليات ويرعون أبناء الشهداء.. والحمد لله الذى أحيانى لأرى ما طالبت به مرارا وتكرارًا منذ 1981 من تكريم شهداء الشرطة ورعاية أولادهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب يريد الرئيس السيسي عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد الوفد الرئیس السیسى الرئیس القادم

إقرأ أيضاً:

رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة

قال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس غرفة القليوبية التجارية، وأمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة، باعتبارها أكبر مصنع للغزل والنسيج وأكبر مركز تصديري للصناعة.

وأضاف الفيومي أن تشغيل أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم في مدينة المحلة الكبرى سيسهم بشكل كبير في تعزيز عملية التصنيع المحلي، فضلاً عن توفير فرص عمل كبيرة للشباب.

وأوضح رئيس غرفة القليوبية أن المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، التي تشمل ثلاث مراحل، تتضمن تشغيل مصنع غزل 4، ومصنع غزل 1، ومصنع تحضير النسيج 1، ومحطة توليد الكهرباء بالمحلة الكبرى. بينما تضم المرحلة الثانية عدداً من المصانع بالمحلة الكبرى وعدداً آخر بالمدن الأخرى مثل كفر الدوار، ودمياط، والمنصورة، والمنيا، وحلوان، ومن المتوقع الانتهاء منها قريباً.

وأشار إلى أنه من المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بنهاية عام 2025، وبداية عام 2026 على الأكثر، وفقاً لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء.

وذكر الفيومي أنه، ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن التكلفة الاستثمارية لمشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج تبلغ 56 مليار جنيه، منها 22 مليار جنيه تتعلق بتكلفة المنشآت، بالإضافة إلى 640 مليون يورو هي تكلفة الماكينات والمعدات.

ويستحوذ مشروع تطوير غزل المحلة على نحو 45% من استثمارات المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، بتكلفة تقريبية قدرها 26 مليار جنيه، ويشمل 6 مصانع جديدة وإعادة تأهيل وتطوير مصنعين، بينما تبلغ مساحة منطقة مشروعات التطوير والمصانع الجديدة نحو 450 ألف متر.

وأكد محمد عطية الفيومي أن تطوير شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى يعد أمراً بالغ الأهمية لعدة أسباب اقتصادية واجتماعية، على رأسها دعم الاقتصاد المحلي والوطني، حيث تعتبر شركة الغزل والنسيج في المحلة الكبرى من أبرز الشركات في قطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفير العديد من فرص العمل. كما أن تحسين وتطوير الشركة يمكن أن يسهم في زيادة الإنتاجية، وبالتالي تعزيز الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن الشركة تعد كبيرة وضخمة، مما يجعلها توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للكثير من العمالة، موضحاً أن تطوير الشركة يعني توفير المزيد من الفرص وتخفيف معدلات البطالة، خاصة في مدينة المحلة الكبرى التي تعد مركزاً صناعياً رئيسياً.

وأشار إلى أن التطوير يعزز التنافسية في السوق من خلال تطوير تقنيات الإنتاج وتحديث البنية التحتية، مما يمكن شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، ما يساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة صادرات القطاع.

وأكد الفيومي أن تحديث مصانع الغزل والنسيج واستخدام التكنولوجيا الحديثة يسهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، مشيراً إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى تحسين ظروف العمل وزيادة الإنتاجية والجودة.

نوه إلى أن شركة الغزل والنسيج بالمحلة تعتبر من أقدم الشركات في مصر، وأن تطويرها يسهم في الحفاظ على تاريخها الصناعي وتعزيز الهوية الاقتصادية للمدينة.

مقالات مشابهة

  • لماذا استقال جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني؟
  • سيادة "الغرائب" كقيمةٍ خبرية
  • رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • الرئيس الإيراني يعترف برغبته في التفاوض مع أميركا قبل رفض المرشد
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس بمناسبة شهر رمضان
  • رئيس الوزراء البريطاني يعقد محادثات مع الرئيس الأوكراني
  • رئيس وزراء النرويج: سنطلب من البرلمان زيادة الدعم الاقتصادي لأوكرانيا
  • رئيس جامعة المنوفية يهنىء الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول شهر رمضان