أثار الارتفاع الكبير في الأمراض الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي في الصين خلال الأيام الماضية العديد من المخاوف بالنسبة للعديد من الدول خاصة وأن شبح فيروس كورونا الذي ضرب العالم وأجبر كل دولة على الانغلاق على نفسها مازال يخيم بآثاره الاقتصادية السيئة على غالبية دول العالم، وانتشرت العديد من الأخبار حول ما يحدث وهل هو وباء جديد أم لا؟ وهل هو وباء قد ينتشر في كل دول العالم كما حدث في فيروس كورونا؟

لمعرفة تفاصيل ما يحدث، وخطورته توجهنا بهذه الأسئلة إلى الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، والذي أجاب على كل ما يهم الناس، وقدم نصائح مهمة يجب اتباعها خلال هذه الفترة، مشددًا على أن هذا العام هو الأسوأ في انتشار الفيروسات.

- ماذا يحدث في الصين وما هو السبب؟

إثارة مسألة الوباء في الصين ظهرت أكثر من مرة وتلاشت، وكانت هناك العديد من الدول التي نفذت إجراءات إغلاق شديد خاصة في أزمة فيروس كورونا، وهذا الأمر خاطئ، والأفضل هو الإغلاق الجزئي الذي نفذته مصر في وقت هذه الأزمة.

هل الإصابة بالفيروسات مفيد للمناعة؟

"مينفعش منتعرضش لفيروسات لكن يجب أن نتعرض لها بتحميل فيروسي ضعيف، لأن عدم إصابتك بفيروسات البرد أو غيرها لفترة طويلة يجعل مناعتك في مقاومتها ضعيفة جدا، وبالتالي تهاجم جسدك بقوة، والمخلوي يتحول إلى التهاب رئوي والإنفلونزا تتطور إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة".

ما هي التوقعات لهذا الشتاء؟

هذه السنة من المتوقع أن تكون الأسوأ في انتشار الفيروسات (المعتادة) وليست الجديدة، والفيروس المخلوي أصبح شديدا، وأيضا الإنفلونزا.

هل ما يحدث في الصين هو وباء؟

حتى الآن لا يوجد وباء جديد في الصين هي هي نفس الفيروسات أو البكتريا المعروفة والمعتادة، ولا أتوقع أنه تحول جديد، قد تكون نفس الفيروسات هاجمت بقوة وعنف نتيجة الإغلاق الكامل في الصين.

ما هي نصيحتك للمواطنين في هذا الشتاء؟

ونصح بارتداء الكمامات حتى تكون الإصابات أخف في حالة الإصابة، ونعود أجسادنا على الفيروسات من جديد، ونحصل على اللقاح لتقليل فرص الإصابة.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية علقت أول أمس الاثنين على ما يحدث في الصين، وقالت إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي التي تشهدها الصين حاليا ليست كبيرة بالمستوى الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا، ولم يتم اكتشاف مسببات أمراض جديدة أو غير مألوفة في حالات الإصابة الحديثة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهاز التنفسي منظمة الصحة الأمراض الصدرية أمراض الجهاز التنفسي ارتداء الكمامات الحساسية والمناعة استشاري الحساسية والمناعة الدكتور أمجد الحداد استشاري فی الصین ما یحدث

إقرأ أيضاً:

الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان في زيارة دولة ولحضور قمة إقليمية

وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى كازاخستان في زيارة دولة يحضر خلالها اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون تسع دول يمثّل سكانها قرابة نصف سكان العالم.

والأعضاء الدائمون في المنظمة هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد انضمت إليهم العام الماضي إيران.

وهذا العام، من المتوقع أن تصبح بيلاروس أيضاً عضواً في المنظمة، وفق قرار أُعلن عنه خلال قمّة منظمة شنغهاي التي استضافتها الهند افتراضيًا في 2023.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير من أستانا أن “الرئيس الصيني شي جينبينغ وصل (أستانا) الثلاثاء لحضور الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس قادة منظمة شنغهاي للتعاون ولإجراء زيارة دولة إلى كازاخستان”.

واشارت شبكة سي سي تي في التلفزيونية الرسمية إلى أن طائرتين تابعين لسلاح الجو الكازاخستاني رافقتا طائرة شي لدى دخولها المجال الجوي لهذا البلد.

وقالت الوكالة الرسمية أن الوفد المرافق للرئيس يضم وزير الخارجية وانغ يي وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تساي تشي.

والإثنين أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أنّ قمّة هذا العام “ستساعد في تعزيز التوافق بين جميع الأطراف ونشر الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء”، فضلاً عن إشاعة “السلام المستدام والرخاء المشترك في العالم”.

محادثات “في العمق”

سيحضر شي خلال زيارته إلى كازاخستان، وهي الخامسة له، عددا من الفعاليات الرسمية ومنها حفل استقبال ومراسم توقيع ومأدبة.

وسيجري محادثات “في العمق” مع الرئيس توكاييف “تتناول العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات رئيسة والمشهد الإقليمي والدولي”، بحسب ماو.

ثم يتوجه شي إلى طاجيكستان في زيارة الدولة الثانية إلى جارة الصين الغربية حيث “سيضع خططا جديدة لنمو العلاقات الصينية الطاجيكية” مع الرئيس رحمن، وفق المتحدثة.

وكثّفت بكين مؤخراً جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، حيث دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في أيار/مايو وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.

وتشكّل آسيا الوسطى حلقة أساسية في مشروع طرق الحرير الجديد الصيني، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية تم إطلاقه قبل عشر سنوات تحت قيادة شي جينبينغ.

وتسعى بكين إلى الاستفادة من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا والذي تخشى معه الجمهوريات السوفياتية السابقة من أن تكون لموسكو مطامع توسعية متزايدة.

وستتولى الصين بعد اجتماع أستانا الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون للفترة 2024-2025.

المصدر أ ف ب الوسومالصين كازاخستان

مقالات مشابهة

  • هاني شاكر يهنئ نجوى كرم بمناسبة زفافها
  • فيروسات عملاقة تحدّ من ذوبان الجليد
  • الفريق الحداد والملحق العسكري الإيطالي يبحثان آليات التعاون العسكري
  • تدهور الأمن الغذائي إلى الأسوأ باليمن (تقرير)
  • «أونروا» تحذر من انتشار وباء الكوليرا في قطاع غزة
  • هل يؤثر التغير المناخي على الإصابة بعدوى الليستريا؟.. طرق الوقاية
  • الصين وتايوان.. وصوت الحكمة
  • تظهر بعد 3 سنوات.. ما علاقة كورونا بالسكتات الدماغية ومشكلات الأمعاء؟
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان في زيارة دولة ولحضور قمة إقليمية
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»