أكد سامح شكري وزير الخارجية، أنه منذ بداية الصراع في قطاع غزة أدانت مصر بشكل مطلق استهداف المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، لكن التدمير في قطاع غزة غير مسبوق.

وأضاف شكري في كلمة له خلال جلسة مجلس الأمن المنعقد اليوم الأربعاء لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة، أن هناك دولًا مدافعة عن الشرعية الدولية تمتنع عن إدانة الانتهاكات في غزة، لافتًا إلى أن مفهوم الدفاع عن النفس لا يجب أن يخالف القانون الدولي الإنساني.

وتساءل شكري أمام مجلس الأمن بالقول "أي نوع من الدفاع عن النفس يسمح لقوة احتلال بقمع وتدمير الشعب الذي تحتله؟".

وأشار شكري إلى أن الاحتلال يمارس سياسة شبيهة بما يجري في غزة بالضفة الغربية، مستطردًا أن الجدل حول مستقبل غزة يجب أن يسبقه وقف للحرب والقتل.

وأكد "لا نرى بديلا عن معالجة جذور الصراع بإنهاء الاحتلال والذهاب لحل الدولتين"، لافتًا إلى أن إسرائيل تمارس سياسة جعل الحياة في غزة مستحيلة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامح شكري مصر غزة الشرعية الدولية القانون الدولي الانتهاكات في غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم

قال السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، "إن أحدث جهود الحوثيين لضرب أهداف في إسرائيل هي استمرار لنيتهم ​​المعلنة لتوسيع عملياتهم العسكرية للوصول إلى تل أبيب".

 

وأضاف السفير المتقاعد وهو مدير برنامج شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط -في بيان مكتوب عبر البريد الإلكتروني إلى مجلة "نيوزويك"- ربما يشير قرار الحوثيين باستهداف إسرائيل إلى تحول في استراتيجيتهم، ومن المرجح أن يكون ذلك مدفوعا برغبة إيران في ترسيخ نفوذها بشكل أكبر في الصراع الإقليمي ضد إسرائيل.

 

وتابع: "في حين فشلت معظم محاولاتهم أو اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية، فقد أثبتوا أنهم قادرون على النجاح في بعض الأحيان".

 

وأردف فيرستاين "إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام لإنهاء الصراع في غزة، فمن المؤكد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم، مع وجود خطر نجاحهم في التسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا من شأنه أن يوسع الصراع الإقليمي ويشكل تهديدًا بجر إيران إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل".

 

وتوقع الدبلوماسي الأمريكي الأسبق أن تعقد حكومة نتنياهو مشاورات أمنية في الأيام المقبلة لتقييم التداعيات طويلة الأمد للضربات الحوثية وردود الفعل المحتملة في المستقبل.

 

وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.

 

وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.

 

وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.

 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردا على إطلاقها صاروخا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.

 

 

 

 


مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: تهديد إسرائيل بعملية عسكرية ضدنا لا يخدم التهدئة
  • بعثة لبنان بالأمم المتحدة تقدم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • لبنان تتقدم بشكوي إلى مجلس الامن بعد مقتل ٣ عناصر من الدفاع المدني
  • شكوى لبنانية جديدة ضد إسرائيل لدى مجلس الأمن
  • لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن
  • أول دولة عربية أمام مجلس الأمن في مهاجمة إسرائيل
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”
  • فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • حسني بي: الصراع على المركزي قديم يتجدد والآن وصل ذروته