أوضاع المستشفيات على طاولة والي الخرطوم
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن أوضاع المستشفيات على طاولة والي الخرطوم، الخرطوم 8211; نبض السودان إطلع والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة على مجمل الأوضاع بمستشفيات الولاية لدى اجتماعه اليوم .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوضاع المستشفيات على طاولة والي الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم – نبض السودان
إطلع والي الخرطوم المُكلف الأستاذ أحمد عثمان حمزة على مجمل الأوضاع بمستشفيات الولاية لدى اجتماعه اليوم بمدير المستشفيات بوزارة الصحة دكتور سهيل عبد القادر البشرى.
وقدم دكتور سهيل تقريرا عن وضع المستشفيات العاملة حاليا والدعم الذي وصل لها و أسباب خروج اغلب المستشفيات عن الخدمة بسبب التعديات عليها، موضحا استلام كمية من الأدوية والمستهلكات الطبية من المنظمات عبر مكتب الوزارة في مدني وتم ترحيلها وتوزيعها على المستشفيات العاملة .
كما تم استلام مستهلكات غسيل الكلى وتوزيعها على المراكز بما يكفى لمدة عشرين يوماً وهي مراكز الشهيد الزبير وقطر بالمزدلفة وزينب حاج العوض والبان جديد، فيما أسهمت بعض الجهات الخيرية بتوفير تكلفة الترحيل.
واضاف دكتور سهيل انه بعد استهداف المستشفى السعودي للولادة بامدرمان تم تحويل حالات الولادة مؤقتا لمستشفى النو بتخصيص الاقسام غير المستخدمة لهذا الغرض فيما تم تجهيز عدد 5 اسرة للعناية المكثفة وغرفة للحضانات
وكشف مدير عام المستشفيات عن إستلام كمية مقدرة من الأدوية والمستهلكات الطبية من منظمة اطباء بلاحدود الهولندية دعما لمستشفيات النو والبلك والسعودي كما تم إرسال كمية من الأدوية لمستشفى أبو دليق مباشرة من مدني.
من جهته اشاد والي الخرطوم بالجهد الذي تقوم به وزارة الصحة ووصفه بانه جهد فوق العادة في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعمل فيها الوزارة وكوادرها الذين يعملون في دوام يستمر لايام متواصلة لتقديم العلاج للحالات الباردة والساخنة والعمل على استقطاب المتطوعين لمعاونة الاختصاصييين لمقابلة الضغط الكبير على المستشفيات العاملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:
- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي
تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.
عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.
مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.
آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.
كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.
حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!
والسلام،
د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com