دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة القوات المسلحة والأمن والسلطات المحلية والمقاومة الشعبية والمكونات السياسية والاجتماعية على اليقظة العالية ورفع الجاهزية واستنهاض الهمم والابتعاد عن المزايدات السياسية والمهاترات الإعلامية وتبادل الاتهامات والتحلي بالوطنية الصادقة والعمل معا على تجاوز كافة الصعاب والانخراط بروح المسؤولية العالية للمساهمة في بناء الوطن وحمايته من كافة المخاطر المحدقه به.

جاء ذلك في كلمته، خلال اللقاء الموسع لرئاسة هيئة الأركان العامة والقيادات العسكرية والأمنية والسلطات المحلية وقيادات المقاومة الشعبية المنعقد اليوم في مدينة مأرب، لمناقشة المستجدات ورفع مستوى الكفاءة القتالية وآليات التعبئة والإسناد الشعبي.


وشدد عضو مجلس القيادة العرادة على ضرورة حشد الطاقات وتكثيف الجهود والعمل بحس وطني صادق نابع من روح المسؤولية والوقوف إلى جانب القوات المسلحة والأمن لتعزيز الأمن والاستقرار وإحباط المخططات والمحاولات الرامية لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي حسب ماذكرت وكالة سبأ الرسمية.

 

لافتاً إلى أن اليمن بحاجة ماسة لكل أبنائه ، ويجب توحيد الصف الجمهوري وتعزيز التلاحم الوطني، لاستعادة مؤسسات الدولة والوصول بالوطن إلى بر الأمان.

وقال العرادة في كلمته: " لا يخفاكم ما تمر به بلادنا من ظروف استثنائية بالغة التعقيد إثر الحروب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية في كافة المحافظات، وما نتج عنها من أوضاع إنسانية صعبة .. والحالة الاقتصادية التي تمر بالوطن نتيجة استهداف موانئ تصدير النفط ناهيكم عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، والأشد من ذلك الآثار التي طالت النسيج الاجتماعي ".

وأضاف : " نحن في مأرب صمدنا طوال السنوات الماضية وقدمنا التضحيات العظيمة من أجل الوطن والجمهورية والكرامة، ولدينا القدرة على الصمود في وجه التحديات وإحباط كل المؤامرات لأن مشروعنا وطني وقضيتنا عادلة وأهدافنا سامية، وسنعمل ومعنا كل الشرفاء على حماية المكتسبات والحفاظ على الثوابت الوطنية ".

وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي التزام القيادة السياسية والحكومة بنهج السلام واستعرض الجهود والتحركات الإقليمية والأممية الرامية لتحقيق السلام وإيجاد تسوية سياسية، وما قدمته القيادة السياسية والحكومة خلال الأعوام الماضية من تنازلات كبيرة في سبيل تحقيق السلام الشامل والعادل في بلادنا في حين قابلت المليشيات تلك التنازلات بمزيد من الغطرسة والتعنت، ما يؤكد عدم جديتها في السير نحو السلام كونها ترى فيه خطراً على جماعتها ونهاية لمشروعها الذي يعتمد على أسلوب الكذب والمراوغة والخداع والنكث بالعهود ونقض الاتفاقيات لتحقيق الأهداف. 

وفي اللقاء هنأ اللواء العرادة الحاضرين بالعيد السادس والخمسين للاستقلال الوطني تلك المناسبة الوطنية الخالدة التي توجت انتصار ثورتي سبتمبر وأكتوبر بجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب البلاد ...ونقل لهم تحيات القيادة السياسية ممثلةً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا

نظم تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، اجتماعا، مساء اليوم، الثلاثاء، بحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف وقيادات الأحزاب، وأمناء العمال والمرأة بالتحالف.

وتصدرت محاربة الشائعات وحتمية مساندة القيادة السياسية، اجتماع التحالف، وطالب رؤساء أحزاب التحالف بضرورة وضع رؤية مكتملة الأركان لمواجهة ما تردده الجماعة الإرهابية وعناصرها وكتائبها الإليكترونية، ونشر الوعي بين المواطنين ولاسيما في ظل الكثافة التي تنتشر من أخبار كاذبة في وسائل التواصل الاجتماعي.

وحرص أعضاء المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية، على تقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد ميلاد سيادته، مؤكدين دعمهم المطلق لكافة القرارات التي يتخذها في ضوء الحفاظ على الأمن القومي المصري وما يتخذه من إجراءات سبيلا لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وقال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية تواجه عددا من التحديات في ظل حالة الاضطراب الإقليمي وما يقع على الدولة المصرية من الحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي، وما تقدمه كذلك من ملحمة وطنية خالصة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعدم تصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة، وكذلك الدور المصري الفاعل دوليا لمواجهة التعنت الإسرائيلي وما يحدثه بالأراضي الفلسطينية واللبنانية.

وأضاف أمين تحالف الأحزاب المصرية، أنه وبالرغم من التأثير السلبي على مصر جراء تلك المتغيرات الإقليمية ولاسيما في ضوء تراجع دخل قناة السويس، وغيرها من الأمور التي انعكست سلبا على الاقتصاد المصري، إلا أن مصر وبرؤية إستراتيجية للقيادة السياسية دولة قوية ومتماسكة وهناك إشادات دولية من كبريات الوكالات الاقتصادية العالمية والمنظمات الدولية بالطريق الإصلاحي الذي تنتهجه الدولة المصرية، وهذا لم يتحقق سوى بإرادة سياسية قوية لديها من السيناريوهات المختلفة بما هو قادر على تجاوز أي تحد يواجه هذا البلد الكبير.

وبحسب النائب تيسير مطر، فإن مشاركة مصر للمرة الثانية على التوالي في قمة العشرين، يعكس الثقل الإقليمي والدولي الكبير الذي تتمتع به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما زاد من جنون الجماعة الإرهابية التي فشلت في كل توجهاتها الرامية إلى إفشال أي نجاح تحققه الدولة وتحاول أن تغذي المواطنين بأفعالها الخبيثة، إلا أن لدينا من الوعي بما هو قادر على مواجهة تلك الادعاءات الكاذبة.

واختتم حديثه بالقول: كافة أحزاب التحالف لديها برنامجا توعويا وسنقوم بوضع برامج توعوية وتدريبية للشباب وذلك لتعريف المصريين بحقيقة الأمر، ونحن سنظل داعمين للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة المصرية وقواتها المسلحة وشرطتها الباسلة، وهذه إستراتيجينا وأسس التحالف الذي نشأ عليه قبيل 8 سنوات منذ تأسيس التحالف.

مقالات مشابهة

  • اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع في السودان ويدعو لتحرك عاجل
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان
  • خلال احتفالية أعياد الطفولة.. محافظ المنيا: القيادة السياسية مهتمة بقضايا الطفل
  • السفيرة إيمان ياقوت تؤكد رغبة القيادة السياسية لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والكونغولية
  • برلمانية: مصر تتحول لمركز إقليمي للطاقة بفضل جهود القيادة السياسية
  • عالقون يمنيون في غزة يناشدون القيادة السياسية اليمنية للإجلاء الفوري
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية تتصدران اجتماع تحالف الأحزاب المصرية
  • محاربة الشائعات ومساندة القيادة السياسية يتصدران أجندة اجتماع 42 حزبا سياسيا