بايدن: استجابة إسرائيل أعطت حماس ما تريد
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى أن رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، يمنح الحركة ما تريده، بحجة أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار بهذا المستوى من العنف.
وقال الرئيس الأمريكي -بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "شنت حماس هجومًا لأنها لا تخشى أن يعيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبًا إلى جنب في سلام".
وأضاف "إن الاستمرار في طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه، لا يمكننا أن نفعل ذلك".
وأصدرت إدارة بايدن تحذيرات لإسرائيل من أن الحملة في جنوب قطاع غزة لا يجب أن تكون بنفس مستوى الدمار الذي حدث في الجزء الشمالي من القطاع.
وتقترح الولايات المتحدة أن يوافق الإسرائيليون على "مناطق خفض الاشتباك" حتى لا تخضع منشآت الأمم المتحدة للقتال العسكري.
وتقول جماعات الإغاثة أن أكثر من مليون فلسطيني في غزة نزحوا من منازلهم، ويقدر البعض أن ما يصل إلى 14 ألف شخص قتلوا في المنطقة منذ أن شنت إسرائيل حربها ضد حماس - رغم أنه لم يتم التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل بعد.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي خلال وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس، والذي تم تمديده للسماح بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
كما فتحت الهدنة الباب أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة للمدنيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتسليم أكثر من 54 ألف رطل من الإمدادات الإنسانية حتى يوم الثلاثاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن حماس إسرائيل العنف المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.