البوابة نيوز:
2024-10-06@07:49:18 GMT

بايدن: استجابة إسرائيل أعطت حماس ما تريد

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى أن رد إسرائيل على الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، يمنح الحركة ما تريده، بحجة أن إسرائيل لا يمكنها الاستمرار بهذا المستوى من العنف.

وقال الرئيس الأمريكي -بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "شنت حماس هجومًا لأنها لا تخشى أن يعيش الإسرائيليين والفلسطينيين جنبًا إلى جنب في سلام".

وأضاف "إن الاستمرار في طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه، لا يمكننا أن نفعل ذلك".

وأصدرت إدارة بايدن تحذيرات لإسرائيل من أن الحملة في جنوب قطاع غزة لا يجب أن تكون بنفس مستوى الدمار الذي حدث في الجزء الشمالي من القطاع.

وتقترح الولايات المتحدة أن يوافق الإسرائيليون على "مناطق خفض الاشتباك" حتى لا تخضع منشآت الأمم المتحدة للقتال العسكري.

وتقول جماعات الإغاثة أن أكثر من مليون فلسطيني في غزة نزحوا من منازلهم، ويقدر البعض أن ما يصل إلى 14 ألف شخص قتلوا في المنطقة منذ أن شنت إسرائيل حربها ضد حماس - رغم أنه لم يتم التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل بعد.

وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي خلال وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس، والذي تم تمديده للسماح بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

كما فتحت الهدنة الباب أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة للمدنيين، حيث قامت الولايات المتحدة بتسليم أكثر من 54 ألف رطل من الإمدادات الإنسانية حتى يوم الثلاثاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بايدن حماس إسرائيل العنف المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بينما تستعد إسرائيل لشن ضربة انتقامية ضد إيران، تظهر الإدارة الأمريكية في موقف المتفرج، وسط غياب المعلومات الواضحة عن خطط حليفها الأقرب في الشرق الأوسط، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "ووال ستريت جورنال" الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذا الوضع يقلل من نفوذ واشنطن على قرارات تل أبيب.

وفي تصريحات لمسؤولي البيت الأبيض، أكدوا أنهم يتعاونون بشكل وثيق مع نظرائهم الإسرائيليين، ويأملون في أن يقيّد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الهجوم المحتمل على إيران، الذي جاء ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. وعلى الرغم من تصدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية للهجوم، والذي أسفر عن أضرار طفيفة، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن عدم الحاجة للرد الفوري أو الكبير.

وتجري الولايات المتحدة وإسرائيل محادثات حول الأهداف المحتملة للرد، بما في ذلك المنشآت النفطية الإيرانية. حيث أعرب بايدن عن معارضته لأي ضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أشار إلى احتمال دعم هجوم إسرائيلي على البنية التحتية النفطية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا.

ولكن قرار إسرائيل بشأن كيفية الرد لم يُتخذ بعد، وهو ما أثار صدمة البيت الأبيض مرات عديدة في الأسابيع الأخيرة. ففي واقعة مثيرة، أمر نتنياهو بشن غارة جوية أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بينما كان مسؤولو إدارة بايدن يتواجدون في الأمم المتحدة، مما يبرز الفجوة المتزايدة بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو.

ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يجد بايدن وفريقه أنفسهم في موقف صعب، حيث يبدو أنهم غير قادرين على كبح جماح حليفهم الإسرائيلي. وعلى الرغم من دعواتهم للحد من التصعيد، أظهرت الأحداث الأخيرة أن نتنياهو غير متأثر بتلك التحذيرات، بل استمر في اتخاذ قرارات أحادية.

وعلى الرغم من أن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية قد عانت من توتر واضح بسبب اختلاف الأجندات، فإن بايدن يؤكد على قوة العلاقة التي تمتد لنحو 50 عامًا. ولكن التفاعلات الأخيرة تشير إلى وجود فجوة كبيرة في التفاهم بين القيادتين، حيث يبدو أن نتنياهو يستغل الظروف السياسية في الولايات المتحدة لصالح أهدافه العسكرية.

ومن جهة أخرى، يُظهر التحليل أن العلاقات تتجه نحو مزيد من التعقيد، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها الأمنية دون اهتمام كبير بحساسيات الولايات المتحدة، خصوصًا مع تزايد الضغوط من قبل الجماعات المسلحة مثل حزب الله.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الأوضاع في لبنان، يواصل المسؤولون الأمريكيون العمل على منع تصعيد آخر قد يجذب إيران إلى الصراع. لكن مع التصعيد المستمر في الهجمات، يجد بايدن نفسه أمام تحديات جديدة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية معالجة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ضوء الأحداث الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قد تتسع في ظل التصعيد العسكري المستمر، مما قد يؤثر بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة. وتظل العيون متجهة نحو تل أبيب وواشنطن لرؤية كيفية تطور الأحداث في الأسابيع المقبلة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول سابق بالبنتاجون عن الدور الأمريكي بالمنطقة: بايدن لا يميل لطرف ضد آخر
  • اللوتري الأمريكي 2025.. كل ما تريد معرفته عن تأشيرة الهجرة العشوائية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني
  • صحيفة أمريكية: بايدن متفرج في ظل إعادة إسرائيل تشكيل المنطقة
  • خبير: إسرائيل تريد الحفاظ على معادلة القوة باستهداف حزب الله
  • استجابة إنسانية.. الإمارات تقود تحركا عربيا في الأمم المتحدة
  • الرئيس الأمريكي يرفض التفاوض علناً بشأن ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية
  • هاجمت إسرائيل مرتين في غضون 6 أشهر.. رسالة تريد إيران إيصالها إلى العالم
  • الرئيس الإيراني في لقائه مسؤولي حماس في قطر: الاحتلال سيتلقى رداً أكثر قسوة إذا ارتكب أدنى خطأ
  • الرئيس الأمريكي: نناقش احتمال قصف إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية