أعلنت شركة الشحن البحري الإسرائيلية "زيم"، الأربعاء، تحويل سفنها عن قناة السويس المصرية، بدعوى الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر.

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن الشركة قولها: "بسبب الأوضاع في بحر العرب والبحر الأحمر، فإننا نتخذ إجراءات احترازية وسنقوم بتحويل سفننا عن قناة السويس".

 

واعتبرت الهيئة العبرية أن تحويل مسار السفن يعني "تأخير في وصول الشحنات إلى إسرائيل".

 

ولم توضح هيئة البث حتى الساعة (15:25 ت.غ)، أي مسار بديل ستعتمده الشركة.

 

يشار أن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت الأسبوع الماضي، لهجوم بطائرة مسيرة في المحيط الهندي، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤول الأمريكي.

 

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أعلنت جماعة الحوثي الاستيلاء على السفينة "غالكسي ليدر" الإسرائيلية، فيما قالت تل أبيب إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.

 

وتوعدت جماعة الحوثي أكثر من مرة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن"، بعدما أعلنت مرارا عن استهداف إسرائيل بعدد كبير من الصواريخ والمسيّرات.

 

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أيام أيضا، اعتراض طائرة مسيرة من دون طيار، كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة البحر الأحمر.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

قناة السويس: مؤشرات على عودة الاستقرار للبحر الأحمر

أكد رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، خلال اجتماعه مع شركة إيه بي مولر ميرسك الدانماركية العملاقة للشحن، أن هناك مؤشرات إيجابية على عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر، مشددا على ضرورة أخذ هذه التطورات في الاعتبار عند التخطيط للرحلات والجداول الملاحية.

وذكرت الهيئة في بيانها أن ربيع التقى بالرئيس التنفيذي لمجموعة شحن الحاويات ميرسك وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين، إلا أنها لم تحدد موعد انعقاد الاجتماع.

وكانت مجموعة من شركات الشحن العالمية قد علّقت عملياتها في البحر الأحمر، مفضلة إعادة توجيه مسارات سفنها عبر الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا، لتجنب أي هجمات محتملة.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الاضطرابات في البحر الأحمر كبدت مصر نحو 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس في عام 2024.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت ميرسك أنها ستواصل تحويل سفنها بعيدا عن خليج عدن والبحر الأحمر عبر طريق رأس الرجاء الصالح، رغم إعلان الحوثيين تقليص هجماتهم على السفن التجارية.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن في البحر الأحمر، أسفر عن إغراق سفينتين، واحتجاز أخرى، ومقتل 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب كبير في حركة التجارة العالمية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عاصفة واحدة أغرقت سفننا
  • قناة السويس: مؤشرات على عودة الاستقرار للبحر الأحمر
  • هيئة قناة السويس: الاستقرار يعود إلى البحر الأحمر
  • الفريق أسامة ربيع: أزمة عزوف السفن عن المرور في قناة السويس «أمنية بالأساس»
  • ربيع: أتوقع العودة التدريجية للعمل في قناة السويس بالربع الأول من 2025
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات إيجابية على بدء عودة الاستقرار إلى البحر الأحمر
  • مستشارة غروندبرغ السابقة والخبيرة بمعهد السلام الأمريكي تُفنّد إعلان الحوثي وقف هجماته على السفن بالبحر الأحمر
  • رئيس قناة السويس: مؤشرات البحر الأحمر إيجابية وجاهزون لاستقبال السفن
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس حريصة على التواصل المباشر والفعال مع كل عملائها
  • بطائرات مسيرة .. الحوثي يعلن استهداف سفينة (Santa Ursula)