لوقف الحرب وتعميم السلام|مطالب برلمانية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يشهد يوم 29 نوفمبر من كل عام احتفالاً باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويستغل عدد من النواب هذا اليوم فى توجيه دعوات برلمانية بالاعتراف الدولي الكامل بالدولة الفلسطينية وتكون عاصمتها القدس الشرقية، والاستجابة لرؤية مصر التي تنادي دائما بهذا الأمر، فضلاً عن أحدث تهدئة مستمرة ووقف لإطلاق النار على غزة.
بدورها، قالت النائبة حنان حسني عضو مجلس النواب، إن مصر تقوم بجهود ضخمة من أجل وقف إطلاق النار على غزة لافتة إلى أن الدولة المصرية سبق وأعلنت رؤيتها لحل القضية الفلسطينية، وذلك بتطبيق حل الدولتين القائم على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والالتزام باتفاقية جنيف، وهو ما دائما تعلنه مصر كموقف ثابت لها بشأن حل القضية الفلسطينية.
الموقف المصري الثابت والمشرف والراسخ لإنهاء الحربوأكدت “حسني” لـ صدى البلد"، أن مشاركة مصر لإحياء والاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يعكس الموقف المصري الثابت والمشرف والراسخ لإنهاء الحرب في قطاع غزة ولو بشكل مؤقت من خلال إرساء هدنة إنسانية، بالإضافة إلى التأكيد على حضور القضية الفلسطينية حيةً وحاضرةً في المحافل الدولية وفي الضمير العالمي.
من جانبه، أكد النائب نادر يوسف نسيم وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ،، أن الاحتفال اليوم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يأتي تأكيدا على الدور المصري المشرّف، الذي قادت من خلاله مصر احتواء الأزمة المتصاعدة في قطاع غزة، وحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية بل وعدم الاستسلام لأي مخططات صهيونية تستهدف تصفيتها وتنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين قسريا من أراضيهم.
تمديد الهدنة يعود بالدرجة الأولى لجهود مصر
ولفت نادر نسيم، في تصريح صحفي له، إلى أن التهدئة الجارية الآن في الأراضي المحتلة وبالتحديد في قطاع غزة، وتمديد الهدنة يعود بالدرجة الأولى لجهود مصر ووقفة قيادتها السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في رفض العدوان على غزة، والبحث عن وقف اطلاق النار بشتى الطرق.
ونوه النائب، إلى الجهود التي بذلتها مصر طيلة أيام الحرب على مختلف المستويات، وعقدت القمم الإقليمية والثنائية وتحركات وزير الخارجية بتوجيهات الرئيس السيسي، وذلك من أجل حشد الدعم العربي والدولي نحو ضرورة تجريم الأفعال والانتهاكات المجازر التي ترتكب يوميا في حق الشعب الفلسطيني من قبل انتقام سلطات الاحتلال الغاشم الذي اعتمد على حل قضيته بالسلاح والدم والإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن مصر بذلت أقصى ما تستطيع لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن الجهود المصرية المبذولة، أثمرت عن تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين، كما أن مصر تعمل من أجل استمرار التهدئة وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود للأشقاء الفلسطينيين في كافة مناطق القطاع، وبما يكفل بقائهم في أماكنهم ومنع تهجيرهم قسريًا.
وأشار النائب، إلى الدور المصري في القضية الفلسطينية، قائلا: لا يمكن لا يمكن أن ينكره أي شخص، فالدولة المصرية منذ اندلاع العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، وهي تضع هذا الملف على رأس أولوياتها وعلى صدارة اهتماماتها، انطلاقا من ايمان راسخ لدى القيادة السياسية، بأن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري من الدرجة الأولى.
واختتم النائب نادر يوسف نسيم بالتأكيد، أن الحرب الأخيرة في غزة أكدت لجميع الأطراف محورية الدور المصري في الأزمة الفلسطينية والحاجة الماسة لإقرار السلام وحل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للتضامن مع الشعب الفلسطینی القضیة الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
استنكر حزب الحرية المصري، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أزمة القضية الفلسطينية، والإدلاء بتصريح جديد زعم خلاله اعتزام قبول القاهرة وعمان استضافة أهالي القطاع، مضيفا :"إنه يعد تجاهل صارخ لحقوق الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة فى العودة إلى منازلهم بعد اتفاق وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن الرد على أطماع ترامب ورفضها سيأتي اليوم من سيناء بلسان حال الشعب المصري ليقولوها صراحة أمام العالم أجمع " لا لقتل الشعب الفلسطيني للأبد وتهجيره".
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخةحرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهروقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب، وعضو مجلس النواب، إن موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ التاريخ، وتجدد وتؤكد على موقفها الدائم بحل القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينية، ورفض التهجير ودعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة لها سيادة على أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية وذلك عبر حدود يونيو 1967.
وأضاف مهنى، أن مصر دولة قوية وذات سيادة ولن تقبل تهديد أو ابتزاز، ومساعيها تجاه القضية الفلسطينية والرافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، لن تتوقف، وتدعو دول العالم لتبني السلام وحل أزمة القضية الفلسطينية، موضحا أن حقوق الشعب الفلسطيني هي حقوق مشروعة، وباعتبارهم جزء لا يتجزأ من القومية العربية، و مساعي الدولة المصرية تأتى للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب نائب رئيس حزب الحرية المصري، عن استنكاره لصمت المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر الأولي، ولن تصمت عنها وحشود اليوم هي أول الأفعال الرافضة للتهجير والداعمة للقيادة السياسية، مجددا دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي والوقوف خلف القيادة السياسية تجاه كافة القرارات من أجل الحفاظ على الأمن القومي للبلاد.