وزارة الرياضة تعلن أسماء المفاوضين الشباب بوفد مصر الرسمي بمؤتمر المناخ COP28
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة عن أسماء المندوبين الشباب بوفد مصر التفاوضي بمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للدول الأطراف باتفاقية المناخ COP28 بمدينة دبي برعاية من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والسفير سامح شكري وزير الخارجية ورئيس مؤتمر COP27 والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة، بدأ أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGYouth4Climate) الوصول الي مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة لحضور مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP28 المزمع عقده في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن وجود مفاوضين شباب في وفد مصر التفاوضي الرسمي هو أحد إنجازات الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 وثمرة للتعاون البناء مع وزارة البيئة والخارجية، وتأكيداً على دعم القيادة السياسية للشباب وحرصها علي إشراكهم في كافة المحافل الدولية في مختلف المجالات.
ويتشكل الوفد برئاسة مصطفى عز العرب معاون الوزير للتنمية الثقافية والمجتمعية وعضوية كل من:
1- الاء عبد الجواد، طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة جامعة نيوجيزة و هي ايضاً سفيرة الشباب لمنطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا لبرنامج Connecting Climate Minds. كانت الاء عضوا في مجموعة العمل الرسمية للشباب بقمة المناخ السابعة والعشرين، ومبعوثة للتنمية الخضراء في المنتدى الشبابي المصري الروسي الثالث.
2- مادونا عبده، طالبة بالفرقة الخامسة بكلية الصيدلة جامعة القاهرة. الطالبة المثالية على مستوى جامعة القاهرة بالمركز الأول لعام 2020 ، مؤسس مبادرة "Recyclopedia" التي تعمل على زيادة الوعي بقضايا المناخ لدى الأطفال. حضرت مؤتمر المناخ COP 27. رئيس طلاب FOPCC (مركز التوجية المهني و ريادة الأعمال.
3- حسام امام، مهندس مدني من مصر، رائد اعمال مجتمعي، مؤسس شريك و المدير التنفيذي لشركة أكتس للتنمية المستدامة ، ناشط مناخي و مؤسس شريك لمؤتمر التغيرات المناخية المحلي للشباب، عضو بالفريق التنسيقي العالمي الخاص بيونجو الدائرة الرسمية للشباب والأطفال في الاتفاقية الاطارية الخاصة بالامم المتحدة و المعنية بالتغير المناخي، و سفير ببرنامج الاتحاد الأوروبي جيل الخاص ببرنامج الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي.
4- كريم إيهاب، مهندس طيران و فضاء وزميل في السباق إلى الصفر في فريق أبطال المناخ. وهو أيضًا عضو في فريق عمل الشباب ل COP27. تم اختيار كريم كقائد للاستدامة من قبل Y4S Masdar، وتتنوع خبرته المؤثرة من خطابات COP27 الرئيسية إلى العمل المجتمعي من أجل التغيير الإيجابي.
5- سلمي شريف عزالدين، سلمى طالبة إعلام في السنة الثالثة بجامعة القاهرة، ناشطة مناخية شابة مهتمة للغاية بالعدالة المناخية وكسر الحواجز عندما يتعلق الأمر بالتواصل بشأن أزمة المناخ. إنها متطوعة وعضو في العديد من المنظمات بما في ذلك ClimaTalk وRe-Earth Initiative وNew Zero World .
6- هاجر السيد، باحثة اقتصادية في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وتركز بشكل خاص على القضايا التقاطعية مع تغير المناخ، كانت عضوًا بالمجموعة الشبابية المعنية بتحضيرات قمة المناخ، وتم اختيارها في برنامج سفراء المناخ "ماكس ثابيسو إدكنز" تحت رعاية البنك الدولي، ساهمت ببحث بعنوان "تأثير تغير المناخ على حركة الهجرة الدولية" والذي حصل على الجائزة الثانية في مسابقة منظمة الهجرة الدولية للأبحاث المتخصصة بموضوعات الهجرة.
7- أمنية قنديل، متحدثة في TEDx ، مؤيدة لأهداف التنمية المستدامة مؤسسة قناة youtube لتصحيح مفاهيم طبية خاطئة تتمتع بروح فضولية تغذي حماسها للبحث مما اثمر عن نشر ابحاثها في journals مختلفة و مهتمة بدراسة و العمل على العلاقة المتبادلة بين تغير المناخ وصحة القلب كما انها متطوعة في الهلال الاحمر و عضوة نشطة في IFMSA تعمل على كتابة المقالات و سياسات عن المهاجرين و الصحة.
8- لوجين أحمد، طالبة مصرية تدرس بكلية طب الأسنان وهي نائبة رئيس التحالف العالمي للشباب، نظمت لوجين برنامجاً لبناء القدرات بالتعاون مع مبادرة "net zero" بجامعة أوكسفورد، والذي زود ١٠،٠٠٠ شاب من أنحاء العالم بمهارات صنع السياسات المناخية الخاصة بالأمم المتحدة. تدير لوجين برنامجًا آخر وهو "Reeforesting4peace" والذي يُسخِّر قوة صناعة الأفلام لنشر أصوات العلماء ودعم المنظمات غير الهادفة للربح عالمياً.
9- عزه هاشم، صيدلانية، داعية لأهداف التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي، ومدرب معتمد Agile coach. تتمتع عزه بخبرة تزيد عن 10 سنوات في التطوير المؤسسي، إدارة المشروعات المرنة والتخطيط الاستراتيجي، وسفيرة للعمل في قضية تغير المناخ، لعبت دوراً نشطاً في COP27 بصفتها مديرة مشروعات ، تقود العديد من المبادرات والبرامج للمساهمة في رؤية مصر 2030 و NCCS 2050 ، مع التركيز على بناء القدرات ، وتمكين الشباب ، والسياسات ، وتوعية القطاعين العام والخاص لتشجيع المسؤولية المجتمعية والدعوة للتنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تكون المشاركة الأولي الغير مسبوقة لمفاوضين شباب في الوفد الرسمي المصري بمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في الفترة من 30 نوفمبر الي 12 ديسمبر 2023 بمدينة دبي.
جدير بالذكر أن اللجنة الوطنية للشباب والمناخ (EGYouth4Climate) هي مبادرة جديدة بقيادة وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة البيئة والخارجية بدعم من الأمم المتحدة كمخرج من مخرجات مؤتمر المناخ COP27، حيث تهدف لدعم الشباب في الاستماع الي أصواتهم في قضايا المناخ وتتألف اللجنة من الشباب الذين يتم دعمهم في المشاركة الهادفة في المبادرات والحوارات المناخية المحلية والدولية، وتم اختيارهم من ضمن 1800 شاب تقدموا لعضوية اللجنة، وتعمل اللجنة أيضًا على تعزيز قدرات الشباب في الجوانب المختلفة لتغير المناخ وتدريبهم ليصبحوا مفاوضين شباب محتملين في المفاوضات المستقبلية بشأن المناخ، و تعزيز الوصول إلى فرص تنمية المهارات ذات الصلة لدى الشباب وتمثيل آرائهم ومشاركتهم في صياغة سياسات المناخ من خلال التشاور مع صانعي السياسات ذوي الصلة، كما تعمل اللجنة على توفير دورات تدريبية على التفاوض والقيادة المجتمعية وتصميم المبادرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والریاضة الأمم المتحدة مؤتمر المناخ تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مصر ملتزمة بإحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، فعاليات احتفالية "يوم المدن العالمي"، التي تقام بمدينة الإسكندرية، ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وشارك ضمن صورة تذكارية لأبرز المشاركين بالحدث، الذي يشهد حضور/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء من مصر ودول العالم، وكذا عدد من المحافظين، والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان، وممثلي البنوك الدولية مُتعددة الأطراف، والمُنظمات والهيئات الدولية، وجانب من مُمثلي القطاع الخاص والمُجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مدينة الإسكندرية، التي تستضيف اليوم هذا الحدث العالمي المميز، لافتاً إلى أن اختيار الإسكندرية، بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، يُجسد ما تعنيه المدن الساحلية من قدرة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تواجد هذا الجمع معًا اليوم يعكسُ التزامنا المُتجدد بالعمل الجماعي والتعاون الدولي لبناء مُستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع، متطلعاً لتسليط الضوء، من خلال هذا الحدث، على التجربة المصرية التنموية ورؤيتنا الواضحة لمستقبل يُراعي الاستدامة البيئية، ويسعى لتمكين المدن من مواجهة التحديات المناخية المتزايدة بفاعلية، كما يتيح لنا هذا الحدث فُرصة استكشاف حلول جديدة للتحديات البيئية التي تواجه المدن، وخاصة تلك التي تتعرض لضغوط متزايدة جراء التغير المناخي، مثل مدننا الساحلية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن موضوع "يوم المدن العالمي" في الأقصر عام 2021 كان يدور حول تكيف المدن للمرونة المناخية، في حين يركز موضوع اليوم على دور الشباب في قيادة العمل المناخي والمحلي، معتبراً أن هذا التكامل بين الفعاليات المُختلفة من قمة المناخ في شرم الشيخ في عام 2022 إلى استضافة المنتدى الحضري العالمي في القاهرة وتركيزه على أن جميع الجهود التنموية لجعل مُدننا مرنة ومستدامة تبدأ محلياً، يُؤكد التزام مصر العميق بقضايا التنمية المستدامة على المستوى الدولي، ويُبرز جهودها في توطين التنمية في مجالات المناخ وتمكين المجتمعات المحلية.
كما أشار رئيس الوزراء في هذا الصدد إلى التزام الحكومة المصرية بإحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة المتعلقة بالمناخ وبالمدن والمجتمعات المحلية المستدامة، لافتاً إلى أنه وفقًا لتقرير التنمية المستدامة لعام 2024، فإن مصر تقدمت في التصنيف العالمي، حيث تحتل اليوم المرتبة 83 من بين 166 دولة، بما يمثل تقدماً ملحوظاً يُؤكد نجاح الاستراتيجيات الوطنية، مضيفاً: "فبالنسبة للهدف الحادي عشر الخاص بالمدن والمجتمعات المستدامة، نُواصل العمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الوعي البيئي لتحسين جودة الحياة وتقليل التحديات البيئية في المناطق الحضرية، وفيما يخص الهدف الثالث عشر المتعلق بالعمل المناخي، تواصل مصر جهودها للتحول نحو مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، إذ تسعى لدعم هذا التحول من خلال السياسات الحكومية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في هذه المشروعات المهمة".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن توفير التمويل يمثل أكبر تحدٍ أمام الخطط الطموحة للتنمية المستدامة، حيث أطلقت الحكومة المصرية، في خطوة تهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل، التي تُعتبر مرجعًا أساسيًا لضمان توافق السياسات المالية مع احتياجات التنمية في المدن، حيث تعزز هذه الاستراتيجية من التوازن بين المحافظات، وتُهيئ بيئةً ملائمةً لتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لافتاً إلى أنه من خلال حدث اليوم، سيتم عرض بعض الأمثلة الناجحة لهذه الشراكات في مدينة الإسكندرية، حيث نجحت المدينة في جذب الاستثمارات الخاصة لمشروعات مرتبطة بالمرونة المناخية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن مصر مستمرة منذ قمة المناخ 2022، في تمثيل القارة الأفريقية بجهود حثيثة لتعزيز الالتزام بالاستدامة الحضرية لمواجهة التحديات المتلاحقة التي تواجه المجتمع المحلي وتحويلها إلى فرص اقتصادية كبيرة لتطوير مشروعات جديدة، وذلك بُغية توفير وظائف ودعم الاقتصاد المحلي، مضيفاً في هذا السياق، أن الحكومة المصرية تتبنى نهجاً تدريجياً داعماً للامركزية لضمان مُشاركة مرنة وفعالة للمُدن والمجتمعات المحلية في المسار التنموي، كما تعمل على تمكين المجتمعات المحلية وكذا تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين، وعلى رأسهم مُنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، كما تؤمن مصر بأن الشباب قادرون على ابتكار حلول جديدة للتحديات التي تواجه المدن، لذا، تعمل على تمكينهم من لعب دور فاعل في التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى مدينة الإسكندرية، لكونها نموذجًا يُحتذى به للمدن الساحلية في تحويل التحديات إلى فرص وما حققته من إشادات دولية متعددة، كمدينة رائدة في مجال التنمية للمدن الساحلية، آخرها حصول الإسكندرية على جائزة شنغهاي اليوم وما لذلك من دلالة كبيرة لنجاح مصر في توطين أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر ستظل حاضنة وداعمة للقارة الأفريقية، ونموذجًا للتحضر وتعزيز مرونة المدن، إذ تلتزم بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الجهود المحلية لدفع عجلة التنمية، معرباً عن التطلع إلى أن يكون الحدث اليوم بمثابة حجر الأساس لخطوات عملية تتبناها المدن حول العالم في تسريع التنمية الحضرية والعمل المناخي، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام المدن لتبني ممارسات مستدامة.
كما وجه رئيس الوزراء الدعوة للحضور للقاء مجددًا في المنتدى الحضري العالمي، الذي تستضيفه القاهرة الأسبوع المقبل تحت شعار "الكل يبدأ محلياً: من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، قائلاً: "هذا الشعار يجسد إيماننا بأهمية العمل المحلي لتحقيق التنمية المستدامة، ويُمهد الطريق نحو تحقيق طموحنا المشترك في خلق مستقبل مشرق لجميع مدن العالم".
وفي كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن استضافة مدينة الإسكندرية ليوم المدن العالمي اليوم، تأتي تأكيداً على مكانتها التاريخية ودورها كنموذج مُلهم للمدن في تحقيق المرونة والاستدامة، حيث يشهد الحدث مشاركة أكثر من 1500 مشارك من صناع القرار والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتسليط الضوء على دور الشباب في دعم جهود التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية للمدن الساحلية.
واعتبرت الوزيرة أن هذا الحدث يُعزز مكانة مصر كقوة دافعة للقضايا الحضرية، كما يُمثل تأكيداً على ريادة القاهرة في تعزيز مرونة المدن واستدامتها؛ مشيرة في هذا الصدد إلى دور وزارة التنمية المحلية المُحوري في جهود التكيف مع التغيرات المناخية من خلال استراتيجيات تدعم استدامة المدن وتعزيز البنية التحتية، مع تحفيز الاستثمارات الخضراء.
كما لفتت وزيرة التنمية المحلية إلى أهمية إشراك الشباب كمحرك أساسي للتغيير في المشاريع البيئية والتنموية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تُوفر فرصًا للشباب للمشاركة في اتخاذ القرارات البيئية عبر منصات تدريبية وحوارية، بالإضافة إلى دعم مشروعات ريادة الأعمال الخضراء بما يتيح لهم الإسهام في بناء مدن مستدامة.
كما شهدت الجلسة الافتتاحية، عرض فيديو قصير عن تاريخ وعراقة مدينة الإسكندرية وتطورها الحضاري، ومكتبة الإسكندرية كأول مركز تنويري في التاريخ، إلى جانب جهود المحافظة للحماية من التغيرات المناخية وحماية الشواطئ، إلى جانب التطرق لمشروعات التطوير الحضري للمناطق العشوائية، ومشروعات عمرانية بتخطيط حديث.
واستمع الحضور أيضاً إلى كلمة ترحيبية من الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وكذا كلمة من/ ني هونغ، وزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بجمهورية الصين الشعبية، إلى جانب عرض رسالة مسجلة ل/ فيليبي بولييه، الأمين العام المساعد لشئون الشباب بالأمم المتحدة، قبل أن تلقي كلمتها/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
bf415828-4182-4f7a-a924-e89a24600c67 3429bcbc-a29b-430b-a928-c9f927c6234d 3d3002e7-428d-4e4a-9692-e130907cd7fa